قلت :_ ثم تواصل الجادة طريقها بعد جبل صايد بقليل حتى تصل إلى الميل ، وهو على حد مجموعة تلال سود فيها أبارق خفيفة حوالي النصف ميل ،، يقطعها الدرب مصعدا وهي متصلة بين جبال هضب الشرار والمقابلة لها غربا ،، وهذا المفصل يحتاج إلى علم كبير للدلالة العلم الميلي وخلفه جبل صايد جهة الشمال الغربي " العلم الميلي ،، وخلفه الأسامر ، وخلف الأسامر ، خشم هضب الشرار الممتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي تقريبا ،، وبينهما يقطع الطريق المسفلت وليس بعيدا بل بجوارنا لكن لا نراه أمام المصور بعد التلول مباشرة (شرق) ثم يواصل الدرب مسيره ونحن معه ،، حتى يخرج من التلال السمر المعترضة ذات البرق إلى منطقة واسعة فسيحة ، حيث هناك علمان قبل البريد ومنهما ينطلق الدرب والأعلام تسايره نحو الجنوب الغربي ،، وهنا على الميسرة جبال هضب الشرار المعروفة منذ القدم قلت :_يقول الحربي "(والبريد السادس واربعين ؟ قبل الصفحة باربعة أميال ،) وهذا البريد يأتي بعد أن يقطع الدرب الطريق المسفلت المتجه نحو المهد ،، حسب قياس الميل ،، هناك علم كبير يسرة الطريق المسفلت تشاهده وأنت على الطريق يبعد عن الصفحة اربعة اميال ،، العلم المقصود بجانب الطريق المسفلت المتشهى ،، هذا المتشهى بتشوفون منه كثير وبعده بقليل أعلام الميل المتتابعة نحو المعدن " ثم يواصل الدرب مسيرة حتى يصل وادي العرج الى الغرب من هضب الشرار حيث المنزلة والمتعشى _(الصفحة)_ (بركة الصفحة )عرق ، المتعشى " - يشير الحربي إلى الصفحة وهي على عشرة أميال من المعدن (بركة تسمى الصفحة وهي صفاح شروري مربعة) ويقول ، على عشرة أميال من المعدن ، عند المتعشا ، وهي بركة تسمى الصفحة ، وهي صفاح شرورى ، مربعة ويقال لهذا الموضع بهوى ؟ وادي حسن واسع على ستة أميال من العمق ، يسير بين جبيلن يسمى أحدهم شرورى ، وهو الجبل الذي فيه الجن ، وتسير في ارض لينة انشدني بعض الأعراب : كانها بين شرورى والعمق ** وقد كساها السير جلا من عرق نواحة ، تلوي بجلباب خلق" وتتفق مع موقع عرق الوارد في تقرير المسح الأثري الذي يقع شمال المعدن بـ 22 كيلا حيث عثر فيه على بركة مستطيلة الشكل لها مصب في ركنها الشمالي الشرقي ومدعمة بأكتاف دائرية ونصف دائرية )) قلت :_وهي بركة مربعة تقع في وسط وادي العرج ،، وقد اندثرت وحفرت بشكل عشوائي ،، يتبين جدارها العلوي بشكل غير منظم وهي في حكم المندثر ) وحولها بعض الركيمات بركة الصفحة المربعة , خلف الصورة جبل الموقعة قلت :_ وبعد نهاية المعاينة توجهنا من الصفحة و شدينا الركاب نحو المعدن على طريق الجادة في أرضٍ سهلة كثيرة الشجر والحجيرات حتى تدخل الأعلام في جبال المعدن حيث سلكت شعيب المعدن أعلام الطريق تتجه نحو شعيب المعدن علمان للدخول علم كبير للدلالة يمنة الطريق علم ميلي آخر القمبرة اتخذت هذا العلم بيتا علمان للدخول آخران " يوم شافوا ربعي هالشجرة على طول >>>> المتشهى الثاني o،o خلال ربع ساعة (ههه) قلت :_ بركة دائرية على جانب الجادة وهذه من اكتشافاتنا جادة الطريق في هذا الموضع بينة المعالم وهي التي تسير عليها السيارة في هذه الصورة أحد الأعلام الكبيرة