بركة أوطاس البركة وقت المطر البركة خضراء من هذه النباتات الغريبة ،، نزل أبو سلطان وجاب عينه منه نبات أخضر غريب وليس طحالب بركة أوطاس الحديثة وهي من البرك الجميلة والكبيرة جدا بعد فترة طويلة لا يزال الماء متوفر لكن أخضر اللون "----------------**----------------" " _(العدل الرابع عشر)_ قلت :_هذا العدل ليس من العدل أن نسميه عدل بل العدل أن نقول ملتقى الدرب البصري بالطريق الأعظم " الطريق السلطاني الكوفي" وهما يلتقيان في أم خرمان ،، ياني خرمان شااااااااهي نعم ،، فالقادم من البصرة يلتقي مع الحاج الكوفي هنا في سلحة أطاس ،، حيث أن الطريق بعد هذا الحد يسلك أودية وشعاب تنحدر بين الجبال وليس لك إلا هي طريقا ومعبرا ،، فالضريبة ثم الرقة ثم الشامية الكبير وبما أنه ذو شأن كبير كما هو طريق الحج الكوفي فقد جمعت شتات ما كتب فيه عبر الشبكة ورتبته حسب ما استطعت إلى ذلك سبيلا من نقل عن الحربي وبعض الكتاب والباحثين فهذه البضاعة بين ايدكم _(( طريق الحاج البصري ))_ هنــــــــــــــــــــــــــــ(نقلناه في آخر التقرير لطوله )ــــــــــــــــــــــــــــا انتهى _ _ _ _ _ _ _ _(هنا نعود للدرب ، إلى حيث بدأنا العدل)_ _ _ _ _ _ _ _ " قلت :_أوطاس يامجمع الحجاج والسفرا ،، فيك أجتمع حجاج بيت الله ، ومنك سوف ننهض ونشد الرحال لكن اليوم ليس كالأمس كلا ،، اليوم حجاج كثير من كل رقعة وبلاد مهللين مكبرين منهم من أحرم ومنهم من ينتظر الوصول إلى ذات عرق القريبة من هنا ودكت الركاب وشدة الهوادج وارتحل القوم في منظر مهيب نحو مكة الحرام ،، وقد تبدت لهم جبالها ووهادها ، أشجارها وأحجارها ،، وانلطقوا مع الجادة الواضحة البينة المنقاة من الشجر والحجر وهكذا تنطلق القافلة والأعلام تسايرها ، تقطع الشعاب وترتقي الهضاب والحرار ،، ويسرة الطريق بعد أوطاس بقليل ، هناك تل مرتفع بحذاءه أكوام وحجارة كثيرة لقباب ومساكن ، مررتها أنا وأبا علي في رحلتنا ......... ونحن أيضا ددكنا الركاب على آثرهم أبو سلطان يتفحص شجرة السرحة ،، هذا أبو سلطان متخصص أعلام ثنائية صغيرة ، أما الكبيرة الله يجيركم وياه ، مايشوفها ،، عنده عمى أعلام ،، ------------------------ " أعلام الطريق تخترق أرض سهلة مليئة بالأشجار الكثيفة التي تغطي الشعاب والركيان وهي جميلة جدا ذات لون داكن يسلب الألباب " علما الخروج من منزل أوطاس وأول الأعلام الميلية الكبيرة ركامات حجرية بجوار هذا التل لمساكن متعددة يقول أبا علي / بأن هذا المكان قد يكون هو ما عُـني به : موقع تدريب الخيول لإحدى القبائل هناك فقلت ما بالي لا أجرب رحولي علم تحول إلى مصلى