عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-12, 08:27 AM   #128
ريف النشاما
 
افتراضي

||"""""""""""""""""""""||"""""""""""""""""""""||
||نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة||
ظلت زمزم والآبار هي مصدر المياه لمكة المكرمة لسنوات عديدة ، ولكن مع ازدياد أعدد السكان والحجاج والسيول الجارفة أضطر أهل مكة المكرمة لجلب المياه من خارجها من منطقة المعلاة حتى عهد أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان الذي جلب عشرة عيون من الحل إلى مكة المكرمة
وهي لمزارع وبساتين خارجها. ومع الوقت تهدمت العيون التي كانت تسقي
مكة المكرمة جراء السيول والأمطار والإهمال ، وأصبح سكان البلد
الحرام وزواره يعانون الأمرين لقلة الماء
وارتفاع الأسعار.

وحين شعرت السيدة زبيدة زوج الخليفـة الصالح هارون الرشـيد - رحمهما الله - " أثناء حجها بمدى العنت الذي يعانيه الحجّاج والمعتمرون نتيجة شُح المياه،
أمرت - بإجراء عين وادي النعمان - إلى عرفة سنة 174هـ / 791م.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قلت : هناك عينان مشهورة _(حنين)_(نعمان)_ وحنين أشار لي على موقعها وخرزاتها الدكتور عبدالله ولم يتسنى لنا الوقوف عليها في حينه
ولكن وقفت على بعض الخرزات في عرفه ، ورأيت بعضها جوار طريق السيل
-----------
وقد وفقت زبيدة في عملها ذلك أيما توفيق فوصل الماء زلالاً إلى عرفة ومزدلفة ، وأصبح قريباً من منى، فيما يُعرف ببئر زبيدة، وفي العصر العثماني ، عام 979هـ / 1571م، قيّض الله كريمة السلطان سليمان خان / السيِّدة خانم سلطان - رحمهما الله - لإعمار العين، فوجهت المهندسين والفنيين والبنائين وكانوا قرابة (1000) شخص من مختلف الدول الإسلاميّـة لإعماره، فتمّ مد القناة من بئر زبيدة إلى الأبطح، لتلتقي بمياه عين حنين، أمام مبنى إمارة منطقة مكّة المكرّمة، ثمّ إلى المعلاة، ثمّ إلى الحرم، ثمّ يتوزّع الماء في شبكة حجريّة جميلة داخل أحياء مكّة المكرّمة ليصب في ثلاثة وثلاثين بازان، منتشرة في مختلف أحياء مكّة المكرّمة. وظل هذا المشروع يسقي الحاج والمعتمر والمقيم والمجاور لمدة تربو على 1200 عام.

--------------------------

الصورة أدناه ،، تسمى بالخرزة و جمعها خرزات و هي بمثابة عمل نقاط التفتيش و بمثابة عمل الآبار أيضاً ,, و منها ماهو مدفون و مغلق لا يفتح إلا للحاجة الماسة لذلك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يستمد المشروع مياهه من مسايل أودية وادي نعمان المتاخم لمكة المكرمة، لتنساب عبر قنوات مغطاة بصفائح حجرية ثقيلة إلى عرفات ومزدلفة، ومن ثم إلى البلد الحرام، مندفعة بفعل جاذبية يصنعها الانحدار الطبيعي الذي استثمره فكر المهندس المسلم ليصب في ثلاثة وثلاثين بازاناً موزعة على أحياء مكة بلا تكلفة تذكر، اللهم إلا تكلفة الصيانة وهي بحول الله ميسره ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتنقسم قنوات العين إلى قسمين رئيسين:
قسم "مجمع للمياه " في مناطق المطر والسيول،
وقسم آخر " ناقل لها " إلى الأماكن التي ذكرت مع مراعاة الخصـائص الهندسية المطــلوبة لكل قســم منها في إبداع وإتقان.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يستغل هذا المشروع المبارك المياه المنحدرة من مسايل أودية وادي نعمان - الذي يقع متاخماً لمكّة المكرّمة من جهتها الجنوبيّة الغربيّة - التي تجد طريقها لتستقر في باطن المكامن الجوفيّة حيث تتسرب إلى داخل قنوات حجريّة أو أنفاق صخريّة أو شبه صخريّة تنساب بهدوء وطمأنينة لتصل إلى عـرفات ومزدلفة ومنى فمكّة المكرّمة رقراقة عذبة كالزلال، تسقي الحجيج والمعتمرين والمجاوريـن والمقيمين وقوافلهم ودوابهم، عبر أحواض وبازانات وبرك.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قنوات العين
وتتكون قنوات العين من جزأين رئيسين، الجزء المُجمِّع للمياه وهو مبنى تحت سطح الأرض ويبدأ من نقطة الأميّة، وهي نقطة تجمّع مياه جميع روافد وادي نعمان العلويّة المعروفة بعذوبته، والتي من أشهرها وادي عرعر، ووادي رهجان، ووادي الشر، ووادي مجاريش، ووادي يعرج، ووادي علق، خلال فتحات تسمح للمياه الجوفيّة بالانسياب إلى داخل القنـوات ونقلها بالإنحـدار الطبيعي إلى أماكـن الاستعمال - تقليلاً للتكلفة - ويبلغ الطول الكلي للقنوات قرابة 26 كيلاً.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما الجزء الثاني فهو الجزء الناقل ومهمته نقل المياه فقط، وقد يكون فوق سطح الأرض مباشرة أو مُعلقاً فوق جسور عند اختراق القناة لبطون الأودية، أو تحت سطح الأرض، وهو مبني بالحجارة من الأسفل، أما قواعده وجوانبه فهي مملطة بالنورة لمنع تسرب المياه منه، ومسقوف بحجارة عريضة ثقيلة يصعب نقلها أو إزالتها وذلك للحفاظ على مياه العين من التلوث، وهذا بُعد بيئي مهم حيث يمنع البخر تمام، أو يمنعه إلى أبعد حد، كما حقق هذا الصنيع بعداً صحيّاً بتغطية القنوات حتى لا يسهل فتحها فتكون عرضة للعبث والتلوث - في الغالب - اللهم إلا في أماكن محددة يقوم بفتحها مسؤول إدارة العين عند الحاجة...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتتخلل هذا الجزء من القنوات عبّارات تسمح بمرور مياه الأمطار والسيول من بطون الأودية والشعاب، كما بُنيت حوائط ساندة لتدعيم هذا الجزء من القنوات المبنيّة في سفوح الجبال وفي المناطق الضعيفة نوعاً ما. وهذا يؤكد ما توافر لهذا المشروع من الجوانب الهندسيّة والفنيّة.

هذه هي عين زبيدة الملاصقة لجبل الرحمة ,, و لاحظ الفتحات الصغيرة التي كان الماء يخرج منها في جوانب الحائط
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تنحدر القناة باتجاه مكّة المكرّمة حتى تصل إلى عرفة، "ومن هنا سُميّت عين عرفة" لتلتفّ حول جــبل الرحمـة من جهاته الشماليّة والجنوبيّة والغربيّـة، وقد مُدّت منها قنوات فرعيّة تصـــب مياهها في خزانات ثم أحواض وبرك، خُصِّص بعضها ليتزود الحجّاج منه بالماء لإكمال رحــلة الحج، والبعـض الآخر للدواب.

كما بُني في هذه القنوات الملتفة بجبل الرحمة حنفيات حجريّة جميلة ومجارٍ لتجميع مياه الوضوء وصرفها إلى المزارع المجاورة التي كانت موجودة في السابق، ويعد هذا أول استخدام لمياه الوضوء والغسل في سقي المزارع. ثم تظهر القناة قبيل سفح جبل "المأزمين" على يسار القادم من عرفات، متسلقة الجبال لتظهر شاخصة للعيان.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد دُعِّمت بحوائط ساندة، وفُتحت بها عبّارات لتصريف مياه السيول والأمطار، ومن اللافت للأنظار أنه نظراً لأن مساحة فتحات عبّارات المأزمين كبيرة، وكميات المياه المنصرفة من خلالها قد تكون كبيرة، ومن ثمّ مدمرة تجرف ما يكون في طريقه، ونظراً لأنها تصب في درب الحجّاج الدافعين من عرفة لمزدلفة، وحماية لهم، فقد بُني سدٌّ لحجز تلك السيول، والتحكم في تدفقها لسقى المزارع الواقعة في أسفلها ولا تزال أجزاء من هذا السد باقية حتى الآن.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ولم يغفل المهندسون الطابع الجمالي، فبرعوا في تنضيد الحجارة في القنوات المُعلقة، وأقاموا الأقواس على أعمدة حجريّة جميلة مطعمة بحجارة صغيرة غاية في الجمال والدقة، أخذت شكل الفسيفساء الجميلة، بألوان تتنـــاسب مع البيئة الصحراويّة المحيطة ، مما يُعطي منظراً خلاباً ممتع، حدا بعلماء البيــئة إلى ترشـــيحه كمــكان مناسب لعمل متنزه وطـــني. هذه كلها نقاط فنيّة هندســيّة رائعة تدل على رقي علميّ في الدراسة والتصميم والتنفيذ آنذاك.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تصل قناة عين زبيدة إلى مشعر مزدلفة حيث يوجد مقر لعين زبيدة مجاور للمشعر الحرام، لتصب العين في برك وأحواض خُصصّ بعضها لسقيا الحجّاج، وبعضها الآخر للدواب..
ثم تنحـدر القناة فوق سطح الأرض، متجهة إلى منطقة العزيزية المتاخمة لمنى، فوق سلسلة من الجبال لتزويد مشعر منى بالماء وتصب أيضاً في برك عديدة، تسقي الظامئ وتزوِّد المتزوِّد بالماء الزلال. وتستمر هذه القنوات متجهة نحو مكّة المكرّمة، لكنها تعود لتأخذ مسارها مدفونة على أعماق قريبة من سطح الأرض، حتى تصب في بئر عظيمة مطوية بأحجار كبيرة جدا تسمي "بئر زبيدة"، في منطقة تسمى اليوم بمحبس الجن، إليها ينتهي امتداد عمل قناة عين زبيدة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولتقسيم الخرزات الظاهرة و المخفية ملمح اقتصادي مهم نظراً لارتفاع تكلفة إنشاء الخرزات فلم تبن إلا عند الحاجة، وتُستخدم الظاهرة منها في الصيانة الدوريّة، وهي كافية لذلك النوع من الصيانة، أما النوع الثاني فتُستخدم عند الحاجة إلى صيانة كبيرة نتيجة مداهمة سيل ألحق خراباً أو كسراً ببعض القنوات، أو حين تمتلئ بالتراب ، حيث تكون هناك حاجة لتنظيف أجزاء كبيرة من القنوات، فتُفتح الخرزات المدفونة مؤقتاً ثم تُقفل بعد انتهاء عملية التنظيف والصيانة، ويبلغ عدد الخرزات الظاهرة والمدفونة (132) خرزة. " ويبلغ عمق الخرزات من 45 – 23 متراً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقيل انه بلغ مجموع ما أنفقته السيدة "زبيدة على هذا المشروع مليونًا وسبعمائة ألف مثقال من الذهب. أى ما يساوى خمسة آلاف وتسعمائة وخمسون كيلو غرامًا. ولما تم عملها ، اجتمع العمال لديها وأخرجوا دفاترهم ليؤدوا حساب ما صرفوه، وليبرئوا ذممهم من عمدة ما تسلموه من خزائن الأموال. وكانت السيدة "زبيدة" فى قصر مطل على دجلة، فأخذت الدفاتر ورمتها فى النهر، قائلة: "تركنا الحساب اليوم الحساب. فمن بقى عنده شىء من المال فهو له، ومن بقى له شىء عندنا اعطيناه". وألبستهم الخلع والتشاريف.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهناك وصف اليافعي لعين الشماش (عين زبيدة) في القرن الثامن للهجرة فقال:" إن آثارها باقية ومشتملة على عمارة عظيمة عجيبة مما يتنزه برؤيتها على يمين الذاهب إلى منى من مكة ذات بنيان محكم في الجبال تقصر العبارة عن وصف حسنه وينزل الماء منه إلى موضع تحت الأرض عميق ذي درج كثيرة جداً لا يوصل إلى قراره إلا بهبوط كالبير يسمونه لظلمته يفزع بعض الناس إذا نزل فيه وحده نهاراً فضلاً عن الليل.


_اصلاح العين_
مازالت الابحاث والدراسات مستمرة لانهاض عين زبيدة بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز وعدة جهات ذات علاقة بالثروة المائية في منطقة مكة المكرمة منها مركز المياه ومشروع
مياه عين زبيدة ومصلحة المياه بمكة ومحطة تحلية المياه بالشعيبة،
ومصنع مبرة خادم الحرمين الشريفين وذلك بغرض الحصول
على نسخة من الوثائق وكافة المعلومات الخاصة بعين زبيدة
ومشروعات ترميمها وصيانتها.

-----------
"" تم بتصرف ،،، المصدر :هنـــــــــــــا ""
--------------------------------
"""
"


||شذرات على دروب الحج / من كتاب حجاج اليمامة||
" رحلة الحج " رحلة سفر لها خصوصية تختص بها عن جميع الرحلات الأخرى ، كرحلة التجارة ، وطلب الرزق ، وغيرها / وهذا يعود إلى الحج نفسه حيث أنه شعيرة روحانية لها خصوصيتها
من بين العبادات التي فرضها الله على الناس ، وللحج تنظيمات وترتيبات خاصة يقوم بها
الفرد والجماعة والدولة على حد سواء ، ولكل زمن واقعه وأحواله التي يعيشها الناس
فالفرد يهتم بعدة أمور ضرورية لابد وأن يقوم بها عندما يعزم على الحج
ومنه يرتقي هذا الأمر للجماعة والتي لها ترتيباتها ، ومنها يرتقي الأمر
للقبيلة أو الدولة على مر العصور الماضية ، وهي معروفة معلومة
نورد شذرات منها على هذا الهامش
---------------------

||" فالحاج كان ولا زال يرتب أموره الخاصة ويوصي على أهله وبيته / ويقوم بتوفير ما يستطع من مال لحجته ، وقيمة الحجة تختلف حسب الزمان والمكان / منها ما ورد في فتوى للشيخ محمد بن عبدالوهاب (بثماني حمران )

||" زمن خروج الحاج على حسب المكان فمنهم قبلها بشهر ومنهم بشهرين ومنه بأيام / وقد تكون معروفة في كل بلد حسب عادتهم وتسمى "بتثويرة " الحاج وقد تضرب على وقتها المواعيد
والمواثيق / فمثلا / مكان تثويرة حجاج الحريق في " الباطن" أو عند " سرحة ابن سبهان"
وقد حدد الشاعر محسن الهزاني (ت 1220هـ) مدة الرحلة بين 18 يوم إلى 20 / يقول :
ياواهني من حج و أوفى جمـــــاره === واقف ن به العيرات سح مع الـــريع
عقب أربــع وطن خشم الخـــضارة === ومـــع مثلهن شافـــــن خشوم مفاريع
والتـــــاسعـة كـــــل تبجح بـــــداره === بوادى الحريق اللي عذوقه مهاضيع


@ كيفية الرحلة
الاجتماع والتوافد في مكان معين حيث أن هذا فيه قوة وحفظ لهم من الأخطار / الاستعداد بالمؤنة والماء والطعام
والنساء لهن مركبا يسمى المحمل ويجعلون المقابل له عديله كي تتوازن الأحمال
ثم يرتحلون لأقرب مورد / ومن موارد شمالي الباطن المدي
مدي الركية مارد للقراريش ==== أهل القـــرايا اللي يحبون مائها

||" أدلاء الحج في الطريق / حيث أن الصحراء مفاوز فلابد لسالكها ومجتازها من دليل وخريّت يهدي السالكين ويجنبهم المخاطر
ويسمى " دليلة " الحج أو العراف

" ويشترط " في الدليلة / الدين / معرفة الأبراج والنجوم / الشجاعة والفصاحة / ومعرفة سلوم القبائل / معرفة العلامات من خشوم وتلال ورجوم ونحوها / ومعرفة موارد المياه والآبار

و" يلحق" بالإدلاء ما يعرف عند أهل نجد
الرفق = من يرافق القافلة في البرية لإجارتها من القبيلة مقابل أجر معلوم
خوي الجنب = وهو من يسير مع القافلة ويدفع مصاريف الأكل والشرب وهو على دابته
السواق = وهو من يرافق بعير المحامل عندما يثور ويجنبه الوعر والشجر ويرفق به مع الحصى والعثر
= الخويا
= القناصة


||" أمراء الحج " لكل قافلة حج أمير وهذا معمول به على جميع المستويات سواءا الأفراد أو القبيلة أو الدولة فكل حملة حج فوق المائة يكون لها أمير

||" أهل العلم " كل حملة يصحبها من يبصرونهم بأمور دينهم ويصلون بهم ويحلون لهم ما يستجد عليهم من إشكالات
ومنهم الشيخ عبدالعزيز بن ابراهيم الشثري ت 1271هـ/ والشيخ عبدالله بن حسن بن قعود ت 1426 هـ / وكان الحجاج قديما ينسخون المناسك ويحملونها معهم

||= متابعة أفراد الرحلة = ووضع شفرات لهم ينادى بها أفراد الحملة تقال في النزول وفي الارتحال لكي تفرق بين خبرة وخبرة وتقال في المشاعر ومكة وغيرها

" استراحة الحجاج / تتوقف القافلة للاستراحة والأكل كل على حسب وضعه / العادة تكون بالقيلولة بالذات أوقات الصيف ويبردون بها وتسمى المضحى / ولابد أن يكون هناك تحديد مسبق لهذا الموضع حول الموارد على الدرب / وفي المضحى تترك البل ترعى حتى يحين وقت الرحيل
يقول شليويح العطاوي
مرن نضحي والمضحى لنا زين === ومرن نشيله بالجواعد عجينة

" النزول الثاني وقت المعشى / ترتاح فيه القافلة للعشاء والصلاة وترد الماء وربما واصلت القافلة رحلتها ليلا

||" تناوب الركوب " لقلة ذات اليد

||" الحداء على ظهورالإبل " وهي أشعار تنشد على ظهور الإبل أثناء السير لطرد الملل والسآمة مع طول الطريق فتخف الإبل مع الحادي
" يقول : كثير عزة
ولما قضينا من منى كــل حــــاجة === ومسّح بالأركان من هو مـــاسح
وشدت على حدب المهاري رحالنا === ولم ينظر الغادي الذي هو رائح
أخـــذنا بأطــــراف الأحاديث بيننا === وسالت بأعناق المطــي الأباطح

" يقول"الشيخ صالح بن ليفان ت 1385هـ
ياذلولي ليمن نوينا بالنكـوفه === اصبري والله معين الصابريني
مأنت بفاطر ولا بمعســـوفه === شامخ النابين مثـــل الشوكتيني

" ويقول أيضا :
عقب الركايب ركبت الريل === واقفى تصـــــارخ دواليبه

||=" نقل الحجاج بالحمل والأكراء "
قال أبو أمامة : ( كنت رجل أكري في هذا الوجه ...) ويسمون الجمالة

||= " المبشرون بقدوم الحاج "
يكون المبشر ضمن الحجاج / كل خبرة يتقدمهم مبشر غالبا يكون على ناقة مخف في حين يتريح الحجاج حتى يُستعد للقاهم
ويجتمعون في أماكن معروفة لاستقبال الحجاج وربما يعطى المبشر بشارته
ومن المبشرين بالحاج (غباش) عبدالعزيز بن شليل / قالت فيه بنت امرأة حاجة حينما انتظرت والدتها التي حجت مع أهل الحريق وقد توفيت في رحلة الحج ، ولما أقبل ورأى بنت الحاجة المتوفية توارى عنها كي لا ينقل خبر وفاة والدتها فقالت :
مرنـــي غباش مرد الســــــلام === وش محـــده يوم ما سلم علي
ياغباش ياحـــــرز الــــــركاب === أبنشدك عــــــن تــــالي هـلي
ياغباش لو حلالها كثر التراب === ما هناني لين تقبــــــــل علي
مرضعتني ديدها تبغى الثواب === ياجعـل منازلها الجنان العلي


||" هديا الحجاج " كان الأهل والأولاد ينتظرون حاجهم على أحر من الجمر للفرح بهم وبهداياهم
ومن هداياهم / وهي عامة على أهل الجزيرة وغيرهم / الجوخة / الأراك المسواك/ القريض / صفارة خشب / مزنط قلادة للفتيات /حواجزوخواتم
/ ورق الحنى
/ صوغة أو معاضد تلبس في المعصم / طاقية زري / ثوب أصفر/ يسمى ثوب لاس / زميرة / طنيبة

||" أمثال الحج "
من هذرى بالحج حج / ياما غدى للحاج من جمل
أمارة الربيق شدوا ياحاج نوخوا ياحاج / من حج فرضه يقضب أرضه
رديد حجاز / ياليتنا من حجنا سالمين : يقول الهزاني
ياليتنا من حجنا سالمين === كــــان الذنوب اللي عينا خفيفات

"""""""""""""""""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""
|||||||||||








التعديل الأخير تم بواسطة ريف النشاما ; 20-09-12 الساعة 02:48 PM