بسم الله الرحمن الرحيم
يوم أمس خرجت من بيتي متوجها الى رابغ تلبية لدعوة زميلنا عبد الحميد الحربي الذي تشتاق له النفس دوما، لمقابلة الأخوه الأعزاء محمد بن سيف (عليم العطش)، عبد العزيز العجاجي ( المرشد) و تركي اليحي (الوكيل)، كانت مدينة رابغ إحدى محطاتهم في رحلة لهم من الشعراء – الدوادمي مرورا بعشيره، المحاني، الكامل، رابغ والمدينه المنوره.
في الحقيقه هو شرف للجميع الإلتقاء برموز من المنتدى كعليم العطش والمرشد وقضاء لحظات معهم طاب لنا فيها الجلوس والتجول والسمر، وتبادل أخبار الرحلات وأحوال المناطق، ولم يخلو حديثنا معهم عن التطرق الى شتى المواضيع المتعلقه بالرحلات وجغرافية الأرض والطقس، فقد عرفت عن أبو عبيد في كثير من اللقاءات إطلاعه الواسع وثقافته المتميزه ، كما أسعدني لقاء الأخ العزيز عبدالله المحمدي (حنظل)، وأيضا الغالي سمير الحازمي ومعرفه (الحازمي)
كان خروجي من جده يوم أمس الخميس صباحا في جو جميل غائم والحرارة 25 درجه تعتبر منخفضه قيلا كما أشارت القنوات الفضائيه، وتوقع بموجة بارده وسقوط الثلج على جبال اللوز ناحية تبوك، وليس هناك أكثر مما يزيد الأبتهاج ويبعث السرور من رؤية حيات المطر تصطدم بزجاج سيارتك وأنت في طريقك حيث لا يشغلك سوى النظر الى البر والأفق البعيد، لم تكن الكاميرا قريبة مني، اضطررت للتوقف وإحضارها من مؤخرة السياره، هذه الأجواء الجميله كانت بين قرية ذهبان وثول على طريق جده ينبع السريع، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،.
بين ذهبان وثول ويظهر ان به مطر بإذن الله
دخلنا السحابه اللي فيها المطر، لكن خساره ما طول المطر
هذولا الربع سبقوني على الأستراحه وهي في مركز يقال له( السطح) شمال مستوره هادي وماحولك أحد
وجلسه ترد الروح وهذا أبو عبيد يسولف
أبو عبيد يصلح المتكا، باين كلامي ما أعجبه
تحرك الهوا قليل قال أبوفهد خلونا نشرب البراد فالصاله
الحازمي، هبة ريح، وبن سيف يازين الجلسه معاه
أبو فهد وأبو سعود وأبو صبا
أبو عمر عنده شغل برا
هذي الخياش تحتها علوم
مابين بر وبحر، ورابغ لقينا فيها احباب
العرض الشجري
