صخرة ذات لو سمواي يسرة الطريق وعن يمينها علم ميلي كبير منبوش
"
أعلام الدخول إلى منزل العمق بسفح الجبل المطل على البيوت من المشرق ، وهما يأتيان بعد البيوت الجديدة والمسجد ، يسرة الطريق المسفلت وقبل الآبار
_(العمق)_
العمق _ ( وضع ابن رستة المسافة بين السلسلة والعمق بأنها 21ميلا ، وقال عنه ( منزل فيه اعراب والماء من البرك والآبار )
ويضع الحربي المسافة من السليلة إلى العمق على 18 ميلا وعلى 22 ميلا إلى معدن بني سليم ...")ويورد لنا أن العمق لبني سليم وبه قصر ومسجد وبئر تعرف بالخضراء ، من عمل المنصور ، وبئر تعرف بالروحاء من عمل البرامكة ، وبئر تعرف بمحمد بن الفضل التاجر وبئر تعرف بأبي الطاهر الزبيري ، وبئر السدرة ضيقة الرأس ، وبئر الحمام ، وذات القريتين ، وأخرى تعرف ببئر العلم ، وبها بركة نائة عن الطريق مربعة ، تعرف بنعيم )
زعم جعفر بن الحسين اليقطني عن عيسى بن عبيد بن يقطين ، قال : احتفر يقطين بن موسى بئر العمق من ماله ، فخرجت اعذب بئر ، فامر له المهدي بما انفق عليها فابى قبوله واخبره أنه فعل ذلك لله عز وجل فساله المهدى أن يجعل له حظا في اجرها فجعل له الثلث
وليس في الطريق أعذب من ماء العمق
قلت :_العمق تعتبر البداية في دخول حرار وجبال الحجاز وهي البوابة الشرقة على نجد ، وهي بلدة قديمة على حافة جبال الحجاز
عامرة بأهلها الكرام من قبيلة مطير العريقة ،، فيها تجولنا كثيرا وشاهدنا آثارها ، لكن البركة التي ذكرها الحربي لم اقف عليها ، وقد نسيت أن أسال عنها في زيارتي
ولها علمان بارزان على تل مرتفع لها قمتان يمرق من بينهما الدرب وينزل على البيوت للمنحدر
وفيها آبار كثيرة وأساست لبعض المباني ، واساس مسجد لم أقف عليه
أساسات مبنى تم حفرها
واحدة من آبار العمق الكثيرة ، وقد ذكر بأن العمق كانت مياهه أحلى مياه على الدرب
بئر أخرى يسرة المسفلت
"
وهذه البئر المشهورة في العمق قديما وهي بئر العودة
آثار لمبني يتضح بأنه مسجد
وهذا مبنى آخر مستحدث
قلت :_ ثم ارتحلنا نحث السير ،، فلا بعد القعود قعود ،، فالحجاج كانوا يحثون السير كلما اقتربوا من مكة الحرام ،، ومن العمق يخرج الدرب مع ريع مقابل يسرة عن الطريق الحديث وهناك علمان يعتليان هذا الممر ، ثم تتابع الأعلام يسرة الطريق الحديث على طرف الوادي المنحدر ،وتقطع أحيانا بعض التلال الصغيرة ، حتى تقطع الطريق قبيل غار زبيدة جهة الجنوب الغربي والمسفلت يسير جهة الجنوب الشرقي ، وبعضها يرى من الطريق أي الأعلام ، ثم تواصل الأعلام مسيرها وتضع غار زبيدة يسرة
وتمر بمحاذاته وعنده علمان ، وكان المتغدى فيه
أعلام الدرب الزبيدي مصعدة نحو المهد
"
"
غار زبيدة وقد تحدثت عنه قبل سنوات ،، كان فيه المتغدى
حدث لنا فيه أحداث لاتنسى ،، سوف تعلق بمخيخ أبا فريال ، ولن ينسى تلك المواقف وهذه من علامات الجودة لحفظ الحدث O;O
وبعده تسلك الجادة تلك التلال السوداء والحمراء على حافة شعيب غفرة ، وتدخل الآن في سياج شركة التنقيب وهناك علم شرقي جبل صايد بينه وبين سياج الشركة يسرة الجادة ،،
العلم بسفح جبل صايد
ثم تدخل بين جبل صايد شرقا وجبل ظلم غربا مع أرض جميلة جدا في سفوح الجبال الملئية بالطلح الكثيف ، وبعد جبل صايد تواصل مسيرها ، حتى تصل إلى الميل المشهور وهو ميل كبير الحجم لايزال يعتلى أحد التلال بهيبته ،،
جبل صايد من المشرق بعد أن تجاوزناه نحو الجنوب
التعديل الأخير تم بواسطة ريف النشاما ; 13-09-12 الساعة 10:47 AM