رئيسية المنتدى

ادعم الرحلات في الفيس بوك

الرحلات على تويتر

 
العودة   منتديات الرحلات > المـنـتـــديــــات الأســاســـية > رحلات الصيد

 
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-08, 07:57 AM   #1
البجلي
 
Lightbulb صيد الاسماك (ملف شامل)

هي من أكثر أنواع الرياضات متعة، وترويحاً، وانتشاراً في العالم؛ ففي الولايات المتحدة الأمريكية، وحدها،
يوجد ما يزيد على 65 مليون شخص، يمارسون هذه الرياضة. وتطلق هذه الرياضة على صيد الأسماك،
باستخدام صنارة الصيد.
ويلزم، لممارسة هذه الرياضة، عديد من المهارات المكتسبة، لاستخدام صنارة الصيد بكفاءة. كما يلزم،
لصيد بعض أنواع الأسماك كبيرة الحجم، القوة البدنية اللازمة لجر السمكة، وإرهاقها، وإخراجها من الماء.
وتعد معرفة أنواع الأسماك، وأماكن وجودها، نوع الطُعم المستخدم لكل منها، من أساسيات رياضة صيد الأسماك،
التي يجب الإلمام بها.
ويرجع صيد السمك إلى أزمنة بعيدة؛ إذ استخدم الإنسان، آنذاك، يديه، للإمساك بالأسماك، من الجداول المائية،
والأنهار الضحلة. إلا أن هذه الطريقة، لم تنفعه كثيراً في الإمساك بالأسماك، لسرعة حركتها، وانسيابيتها، فضلاً
عن وجود المادة المخاطية، وزعانفها الشائكة، الأمر الذي يزيد من صعوبة الإمساك بها.
وبمرور الوقت، اكتشف الإنسان، أن استخدام الرمح أجدى وأنفع، في صيد الأسماك؛ إلا أن فشل رمية الرمح في إصابة سمكة،
كان يعني فقدان الرمح في تيار الماء. ثم اهتدى الإنسان، الذي قَطَنَ في ساحل البحر المتوسط، في ذلك الوقت، إلى استخدام شعر الحيوان المجدول،
وقد عقد في نهايته قطعة عظم صغيرة حادة منثنية. وكان يلقي طرف الشعر، المثبت به قطعة من العظام،
في الماء، ويمسك بالطرف الآخر بيده، ثم يجذب الشعر المجدول بشدة، عند مرور سمكة بجوار العظمة.
ثم اكتشف الإنسان، أن عقد طرف الشعر المجدول، في عصا طويلة، وهو أنجع في الصيد من الإمساك به في اليد،
فكان ذلك بداية اكتشاف صنارة أو بوصة الصيد.
وباكتشاف المعادن، بدأ الإنسان بصناعة خطاطيف منها، بدلاً من العظام الحادة. فاستخدم، في البداية، النحاس،
ثم الحديد، ثم البرونز، ثم الفولاذ. ثم اهتدى الإنسان إلى ابتكار بكرة بدائية، واستخدمها ملفاً للخيط، بدلاً من
ربطه بطرف البوصة، ليستطيع إرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء. وتطورت هذه الفكرة، بعد ذلك،
فظهرت أنواع شتى من بكرات وماكينات الصيد، لكل منها استخدام معين.
ورياضة صيد الأسماك، ليست حديثة؛ فهي قديمة قدم التاريخ، إذ تشير الصور والرسومات، المنقوشة على
جدران معابد قدماء المصريين، أنهم قد مارسوا رياضة صيد الأسماك بالصنارة والشبكة، قبل ما يزيد على
أربعة آلاف عام قبل الميلاد ، وهي صورة لأحد جدران المقابر الفرعونية، في سقارة، ترجع إلى الدولة القديمة، وتوضح صيد المصري القديم
لأسماك النيل، بواسطة الصنارة، من القارب.ويبدو في الصورة، بوضوح، نوع الخطاطيف المستخدمة. كما يظهر،
كذلك، بعض أنواع الأسماك، التي كان نهر النيل يزخر بها، آنذاك).
كما عرف الصينيون القدماء، قبل أربعمائة عام قبل الميلاد، صيد الأسماك بصنارة، صُنعت من خشب البامبو، مربوط بها خيط
من الحرير، ومعقود في طرفه خطاطيف، صنعت من إبر الخياطة.
وبمرور الوقت، تطورت رياضة صيد السمك. ففي القرن الثامن عشر، بدأ الإنجليز بإنشاء أندية صيد الأسماك،
وتنظيم مسابقات الصيد. ومن إنجلترا، انتشرت هذه الأندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم.
وفي عام 1939، أنشئ "الاتحاد الدولي لأسماك الصيد" (The International Game Fish Association)، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لمتابعة الأرقام العالمية في رياضة صيد الأسماك، وتسجيلها،
والحفاظ على الأسماك وحمايتها. ويعمل الاتحاد، كذلك، على مكافحة تلوث المياه، والحفاظ
على البيئة المائية للأسماك، وتنظيم صيدها، وتقنينه، للحفاظ على بعض أنواعها من الانقراض.
وفي هذا الصدد، لا يسمح بممارسة رياضة صيد الأسماك، في بعض بلدان العالم، إلا بعد الحصول على رخصة. كما تُسَن القوانين المحددة لعدد الأسماك المصِيْدة وأنواعها، وأوقات صيدها، للحّد من الصيد الجائر، وحماية الأسماك، ورعايتها أثناء مواسم تزاوجها وتكاثرها. كما يشجع الاتحاد الصيادين على اتباع سياسة "الصيد والإطلاق" (Catch and Release)، لتنمية متعة رياضة صيد الأسماك، والحفاظ على الثروة السمكية، في الوقت نفسه .


آداب الصيـد
هناك آداب عُرفية، تلتزم أثناء ممارسة صيد الأسماك، لضمان الاستمتاع التام بهذه الرياضة، وعدم إيذاء الصيادين الآخرين. ويمكن إجمال هذه الآداب فيما يلي:
1. عدم تخويف السمك، في منطقة، يصطاد فيها صياد آخر.
2. ترك مسافة كافية بين الصيادَين، لإتاحة الفرصة لهما في إلقاء الطعم، أو الصيد بالعوامة، من دون مضايقة، أو تشابك خيوط الصنارات.
3. عند الانتقال من مكان إلى مكان، أثناء الصيد، يُتحاشى المرور أمام الصياد المجاور؛ وإنما يسلك طريق بعيد عن الماء، من خلفه للوصول إلى المكان المطلوب.
4. عند الاصطياد، من قارب، تُترك مسافة كافية بينه وبين من يصطادون على الشاطئ، منعاً لفرار الأسماك من المنطقة، التي يصطادون فيها.
5. تبادل المعلومات عن أماكن صيد الأسماك، وتوقيت صيدها، واكتشاف أماكن جديدة، هي مفاتيح ازدهار تلك الرياضة، ودليل على نبل وسمو الأخلاق.
6. عدم المرور على شاطئ خاص، أو الاصطياد منه، إلا بعد الاستئذان من صاحبه.
7. تجنب تحطيم أو إفساد أو تلويث الثروات الطبيعية، من أشجار أو ماء نقي، في مكان الصيد.
8. عدم ترك القمامة في مكان الصيد.
9. عدم التبول أو الغوط، في أماكن الصيد، أو في الأماكن التي يرتادها الناس للصيد.


قوانين الصيد
للحفاظ على الثروة السمكية من الصيد الجائر، الذي قد يؤدي إلى اندثار بعض أنواع الأسماك، سُنَّ عديد من القوانين المنظمة للصيد، في العالم. وهي تختلف، من بلد إلى آخر، وقد تختلف، من منطقة إلى أخرى، داخل البلد الواحد. فعلى سبيل المثال، توضع قوانين الصيد، في الولايات المتحدة الأمريكية، لكل ولاية على حدة، بواسطة ما يعرف بوكالات الولاية، المختصة بصيد الأسماك والرياضة. أما في كندا، فتضع أقسام صيد الأسماك والرياضة، في كل مقاطعة، لوائح الصيد وقوانينه، المتعلقة بها.
فقد تسُن ولاية أو مقاطعة قانوناً، يقضي بحيازة رخصة صيد جديدة، كل عام، وتفرض غرامة مالية على الصياد، الذي يصطاد من دون رخصة، بل قد يفقد الميزات، التي يتمتع بها الصياد، الذي يملك رخصة الصيد.
وفي بعض الأحيان، تُحدد بعض الأماكن، لتطبيق نظام الصيد والإطلاق (Catch and Release)، إذ يُلزم الصياد إطلاق أي سمكة يصطادها، بغض النظر عن حجمها أو عمرها أو نوعها. وقد يُلزم الصياد استخدام خطاطيف، ليس لها أشواك، كي يستطيع إزالة الخطاف من فم السمكة، في سهولة، قبل إرجاعها إلى الماء، من دون جرحها جرحاً عميقاً. وقد ازداد عدد القوانين، الملزمة اتباع نظام الصيد والإطلاق، خصوصاً في الجداول المائية، المحتوية على أسماك التروت، بالقرب من المناطق الحضرية، للحدّ من صيد الأسماك فيها، والحفاظ على الثروة السمكية.
وفي بعض البلدان، تُسن القوانين، التي تمنع الصيد في بعض المواسم، مثل: مواسم التزاوج أو الهجرة، لبعض الأسماك. كما تسن أخرى قوانين، تحدد كمية وحجوم وأنواع الأسماك، التي يسمح بصيدها في اليوم الواحد، أو في رحلة الصيد الواحدة.
وعلى الرغم من اختلاف هذه القوانين وتباينها، من بلد إلى آخر، فإنها كلها، تتوخّى حماية الأسماك والحفاظ عليها وتنميتها.


مبادئ الأمان، أثناء صيد الأسماك
1. يُشجَّع صياد الأسماك على التمرس بالسباحة، لتفادي أي مشكلة، قد تنجم عن سقوطه في الماء.
2. يُلْزَم صياد الأسماك اتباع القوانين، المنظمة لرياضة صيد الأسماك. كما يُحَث على اتباع آداب الصيد.
3. عند الخروج للصيد، باستخدام القارب، يجب أن يكون القارب في حالة جيدة، مع وجود أدوات الإسعاف الأولية، وسترة نجاة لكل راكب في القارب.
4. عند الخروج بالقارب، في رحلة صيد طويلة، بعيداً عن الشاطئ، لابد من معرفة الأحوال الجوية، المتوقعة أثناء رحلة الصيد؛ وأخذ الخرائط اللازمة، ومخزون الماء والغذاء، وأدوات الاتصال اللاسلكية؛ والكشف على الحالة الميكانيكية للقارب.
5. عند الصيد من على شاطئ نهر أو جدول، يراعي انتقاء مكان مسطح، وتفادي الأماكن الملساء، والزلقة، التي تعوق عملية الإنقاذ، إذا ما سقط الصياد في الماء، لأي سبب من الأسباب.
6.
7. عند الوقوف في الماء، أثناء الصيد، على أرض زَلِقة، يأخذ الصياد حذره من الانزلاق، والانجراف مع التيار. لذا، يُفضل انتعال الأحذية المقاومة للماء، والمضادة للانزلاق.
8. تجنب الوقوف في الماء، أثناء الصيد في مناطق الشعاب المرجانية، حيث يزداد خطر الانزلاق، والارتطام بها.
9. تجنب الوقوف في الماء تجنباً تامّاً، أثناء الصيد في أماكن الشعاب المرجانية، أو في بعض أنواع المياه العذبة، في حالة الإصابة، أو وجود جرح مفتوح في الجلد، لتفادي المهاجمة من قبل بعض الأسماك المفترسة، مثل ثعبان الموراي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
10. الذي يعيش في تلك الشعاب، أو أسماك البيرانا، الموجودة في بعض أنواع المياه العذبة.
11. تجنب النزول إلى الماء، لإخراج سمكة من الماء، بعد تعلقها بالخطاف، وخصوصاً الأسماك الكبيرة.
12. عند ازدياد مقاومة الأسماك الكبيرة الحجم، مثل: القروش، والتونة، وأبو شراع؛ واستحالة إخراجها من الماء؛ يُفضَّل، إن لم يكن ثمة مساعدون، قطع الخيط، وترك السمكة تهرب، بدلاً من المجازفة بمحاولة إخراجها.
طرائق صيد الأسماك
هناك طرائق عديدة لصيد الأسماك. وهي تعتمد على إيجاد أفضل السبل، للإيقاع بالسمكة، من طريق إيجاد الطُعم الملائم، وأدوات الصيد الملائمة لها. ويمكن إجمالها: الصيد بالطعم، والصيد الدوّار، وصيد الجر أو السحب، وصيد الذبابة، وصيد الثلج.
الصيد بالطُعم
عند صيد السمك بالطُعم، يعمد الصياد إلى تعليقه بالخطاف، ثم يلقي به في الماء. وتبعاً لنوع السمك المراد صيده، يترك الطعم ليسقط إلى القاع، حيث يُصاد به السمك، الذي يعيش فيه، مثل: القراميط. وقد يهز الطعم إلى الأعلى والأسفل، أو يسحب بهدوء، الأمر الذي يؤدي إلى استثارة السمك، الموجود بين القاع وسطح الماء، فيهاجم الطعم ويبتلعه.
وقد تستخدم طريقة العوامة "الغماز" أو طريقة الإلقاء، في حالة الصيد بالطعم. وعند الصيد بالعوامة، يراقب الصياد، طفوها فوق سطح الماء؛ فإذا ما غطست أو غمزت بشدة، دل ذلك على ابتلاع السمكة الطعم. أما في طريقة الإلقاء، فإن الصياد يعتمد على الإحساس بجذب السمكة الطعم، أو قد يعتمد على بعض أدوات التنبيه الحديثة.
ولكل سمكة طُعمها الخاص. وقد يكون الطُعم حياً أو ميتاً؛ والطعم الحي أكثر جذباً للأسماك، خصوصاً الأسماك المفترسة، إذ تستطيع التفريق بين الطعم الحي والميت، من طريق حاسة الشم والبصر. الطعم الميت بأنه أسهل حفظاً وأهون تعليقاً بالخطاف.
الصيد الدوار (Spin Fishing)
ويتضمن استخدام أنواع معينة من الطعوم الصناعية، التي تدور حول نفسها، عند سحبها في الماء.
ويضع الصياد في حسبانه، عند الصيد الدوار، عدة عوامل مهمة، منها سرعة سحب الطعم الصناعي، باستخدام البكرة أو الماكينة؛ والعمق الذي يبلغه؛ وذلك لمحاكاة شكل الطعم الطبيعي وحركته. ويؤدي ذلك إلى استثارة السمكة المراد صيدها، فتحسب الطُعم الاصطناعي، طُعماً طبيعياً متحركاً، فتهجم عليه وتبتلعه.
صيد الجر (Trolling)
وفيه يكون الصياد على القارب، ويعمد إلى سحب أو جر الطعم، خلفه، في الماء، على مسافة، تصل إلى 30 متراً. وقد يكون الطعم طبيعياً، أو صناعياً. وينجم عن جره خلف القارب، المتحرك بسرعة بطيئة، حركة، تحاكي حركة الطُعم الطبيعي، الأمر الذي يؤدى إلى خداع السمكة، فتسارع إلى ابتلاع الطعم.
صيد الذبابة (Fly Fishing)
يعد صيد الذبابة، من أكثر أنواع رياضة صيد الأسماك صعوبة. يستخدم فيه الصياد، غالباً، بوصة أخف وأطول، من تلك المستخدمة في الصيد بالطعم والصيد الدوار. ويقدر طولها، في الصيد في الماء العذب، نحو 3 أمتار، ونحو 4 أمتار في الصيد في الماء المالح. ولإلقاء الذبابة في الماء، يحرك الصياد البوصة إلى الأمام والخلف، باستخدام الساعد، فتتحرك البوصة إلى الخلف، لتصل إلى موضع الساعة العاشرة، ثم إلى الأمام، لتصل إلى موضع الساعة الثانية، من دون جعل الخيط يمس الأرض أو الماء. وأثناء هذه الحركة، يمد الصياد الخيط، لتتسع دائرة الخيط المتحرك، حتى يصل إلى طول الخيط المراد إلقاؤه في الماء، فيلقيه في المنطقة المراد إلقاؤه فيها، وذلك بحركة قوية، ومرنة، من الساعد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وتُعد مرحلة وصول الذبابة إلى سطح الماء، من أصعب مراحل الإلقاء. ولدى وصول الذبابة إلى سطح الماء، فإنها تغطس أو تطفو، بحسب نوعها. ويحرص الصياد على إسقاطها في المنطقة التي يريدها، بمرونة وانسيابية، كي تبدو وكأنها ذبابة أو حشرة طبيعية، تحط بجسمها فوق سطح الماء.
وبعد لحظات، يسحب الصياد الذبابة، بسحب جزءاً صغيراً من الخيط، وجذب البوصة. يكرر هذه الحركة مراراً؛ فإذا ما هاجمتها سمكة، وابتلعتها، يبادر الصياد إلى سحب الخيط، وجذب البوصة، في آنٍ واحد، الأمر الذي يؤدي إلى شبْك الخطاف فم السمكة.
صيد الجليد (Ice Fishing)
يعد صيد السمك في الجليد، من أنواع الصيد الشائعة، في كثير من بلدان شمالي الكرة الأرضية، حيث يتجمد سطح البحيرات. لذا، يلجأ الصيادون إلى عمل حُفرة في طبقة الجليد، المتكونة فوق سطح البحيرة، باستخدام آلة خاصة لذلك ثم يُسقِط الصياد خيط الصنارة، المثبت به الطعم من خلال هذه الحفرة. ويحرك الطعم إلى الأعلى والأسفل، أو يترك بقية الطعم على طرف الخطاف، كي تتحرك بحرية، تستثير الأسماك، فتقبل على ابتلاعه.
وعلى الرغم من إمكانية صيد الأسماك في الجليد، بأدوات الصيد المعتادة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إلا أن كثيراً من هواة الصيد في الجليد، يفضلون استخدام صنارة خاصة، مكونة من بوصة قصيرة، مركب عليها بكرة أو ماكينة أقل تعقيداً.
أنواع أسماك الصيد
ثمة ما يزيد على 22 ألف نوع من الأسماك، في العالم. إلا أن الصيادين يرغبون في مائتي نوع منها، تعيش في المياه، المالحة أو العذبة، الضحلة أو العميقة، الراكدة أو الجارية ذات التيارات المائية الشديدة.
ويتباين صيد هذه الأسماك، بتباين أنواعها، فتختلف طعومها، وتتفاوت متانة خيوط صيدها وأدواته، من بوصة وبكرة وخلافهما.
وفيما يلي بيان لبعض أنواع الأسماك، التي يقبِل عليها الصيادون:
أسماك المياه العذبة
1. القاروس الأسود (Black Bass)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويُعد من أشهر الأسماك المرغوب في صيدها، في أمريكا الشمالية؛ حيث تعيش في البحيرات والأنهار والجداول المائية. وهناك ستة أنواع من القاروس الأسود، إلا أن أفضلها، هو القاروس ذو الفم الصغير (Small Mouth Bass)، والقاروس ذو الفم الكبير (Large Mouth Bass). ويصاد هذا النوع من الأسماك من على الشواطئ، أو من القارب، باستخدام طُعم حي، مثل ديدان الأرض أو أسماك المنو (Minnow) الصغيرة، أو باستخدام طُعم صناعي ذي أشكال جذابة.
2. أسماك السِّلَّور (Catfish) (القراميط)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهي تتميز بشاربين حول الفم، مما يجعلها قريبة الشبه بالقط. ويصل عدد أنواعها في العالم، إلى ما يقرب من 2250 نوعاً بعضها يعيش في المياه العذبة، وبعضها الآخر يعيش في المياه المالحة. وتعيش غالبية أسماك القراميط في البرك الراكدة، أو المجارى ذات التيارات المائية الخفيفة. وغالباً ما تقبِل هذه الأسماك على الطعام بالليل؛ إذ تمكنها حاسة الشم القوية لديها، من تتبع فرائسها، واقتناص غذائها.
وتشتهر أسماك القراميط بإقبالها على أي نوع من ذي رائحة الطُعوم، سواء طبيعياً كان أم صناعياً. وهي تصاد باستخدام طُعم مكون من قطع كبد الماشية، أو أمعاء الدواجن. وتستخدم طريقة الإلقاء أو العوامة في صيدها.
3. أسماك الفرخ (Perch)
وهي تنتشر في مناطق عديدة من العالم، حيث تعيش في المياه العذبة، الساكنة أو بطيئة الجريان. وتتميز بوجود زعنفتين ظهريتين وخطوط دكناء عرضية، على جسمها، تساعدها على الاختباء وسط الحشائش فراراً من أعدائها، وتربصاً بالأسماك الصغيرة. تُصاد هذه الأسماك بالطعوم الصناعية المختلفة، باستخدام طريقة الصيد بالغماز (العوامة) أو الجر (السحب)
صورة سمك قشر البياض
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4. أسماك البلطي
وهي منتشرة في المياه العذبة، في معظم أنحاء العالم. ويقبل الصيادون على صيدها، لكبر حجمها وجودة لحومها؛ ويرغب فيها في نصف الكرة الجنوبي وشمالي أفريقيا. وهي أنواع عديدة، أكثرها شهرة البلطي النيلي، والبلطي الجاليلي،
والبلطي الأزرق
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والبلطي الموزمبيقي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتُصاد هذه الأسماك، عادة، باستخدام الطعوم الطبيعية، من ديدان أرض حية، أو حشرات، مثل: الصراصير، أو أسماك صغيرة، أو طحالب مياه عذبة، أو قطع خبز. ويفضل في صيدها، في معظم الأحيان، استخدام وسائل الصيد بالعوامة أو الغماز. وقد يزيد حجم أسماك البلطي، التي يمكن صيدها بالصنارة، في بعض مناطق الصيد الخصبة، مثل أعالي نهر النيل، وبحيرة ناصر ـ على 30 كيلوجراماً. وعند إقبال إحدى أسماك البلطي، ذات حجم كبير، على الخطاف، يجب أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، للدخول في معركة شرسة، قبل استنزاف قواها وإخراجها من الماء.
5. أسماك الكراكي (Pike)
تعيش في المياه العذبة، في نصف الكرة الشمالي، في أمريكا، وكندا، وأوروبا، وبعض مناطق آسيا، حيث الأنهار، والبحيرات، والجداول المائية، المملوءة بالنباتات، التي تُعد بيئة مثلى لاختباء الأسماك
سمك الكراكي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتوجد أنواع عدة من أسماك الكراكي، إلا أن أكثرها شهرة "سمكة المسقلنج" (Muskellunge)، التي قد يتعدى وزنها 30 كيلوجراماً. وغالباً ما تُصاد أسماك الكراكي، بأنواعها، بالطعم الحي، من أسماك صغيرة، أو بعض الأنواع الخاصة، من الطعم الصناعي. كما يستخدم، في كثير من الأحيان، الصيد بالذبابة للإيقاع بها، وتُعد أسماك الكراكي من الأسماك الشرسة، ذات المقاومة الشديدة، أثناء صيدها والإيقاع بها؛ لذا، يجب اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، للدخول في معركة طويلة الوقت، لإرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء.
6. أسماك السلمون (Salmon)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 751x506 والحجم 94 كيلوبايت .نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعد أسماك السلمون من أشهر أسماك الصيد وألذها طعماً، في العالم كافة؛ وذلك لعدة أسباب، أهمها: انتشارها، بكثرة، في نصف الكرة الشمالي؛ ووجود أنواع عديدة منها؛ وسلوكها العجيب في الهجرة. وتبدأ سمكة السلمون حياتها في المياه العذبة (الأنهار) ثم تهاجر إلى المياه المالحة (البحر)، لإكمال دورة حياتها، ثم تعود، بعد اكتمال نموها، لوضع بيضها في الأنهار. وأثناء عودتها، تسبح، في كثير من الأحيان، ضد تيار النهر، للوصول إلى محطتها النهائية، ووضع بيضها وتصاد أسماك السلمون بطرائق عدة، باستخدام الطعم الصناعي، وأشهرها الصيد بالذبابة.
7. أسماك الشبوط "المبروك" (Carp)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهي أسماك ممتعة في صيدها، منغصة في أكلها، لكثرة الأشواك المنتشرة في لحمها . وأنواعها عديدة، منها: مبروك الحشائش، والمبروك العادي، والمبروك الفضي. وتقبِل أسماك المبروك على مختلف أنواع الطعوم الطبيعية، باستخدام العوامة، أو الغماز، أو الإلقاء؛ وفي بعض الأحيان، يستخدم طعم صناعي أثناء الصيد بالذبابة.
أدوات صيد السمك (Fishing Tackles)
توجد مئات الأنواع المختلفة، من أدوات صيد الأسماك. كل منها مخصص لصيد نوع معين من الأسماك، أو الصيد في مكان معين. إلا أنها تتكون جميعها من أدوات أساسية، هي البوصة أو القصبة (Rode or Pole)، والبكرة أو الماكينة (Reel)، والخيط (Line)، والخطاف (Hook).
البوصة (Fishing Rode)
البوص هو نبات من نباتات المستنقعات المعمرة، من الفصيلة النجيلية، مثل القصب والغاب. وقد استخدم البوص، منذ القدم، في صيد الأسماك، لسهولة الحصول عليه، ومرونته. وعلى الرغم من قلة استخدام البوص في صيد الأسماك، في الوقت الحالي، واستبدال أدوات صناعية به، إلا أنه لا يزال يطلق على تلك الدوات لفظ "البوصة". وتصنع البوصة من مواد، تتوافر فيها المرونة، والمتانة في الوقت نفسه؛ فتصنع من الألياف الزجاجية، أو الكربون، أو البورون، أو في بعض الأحيان، من الفولاذ.
وتتكون البوصة، من أربعة أجزاء رئيسية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 963x297 والحجم 35 كيلوبايت .نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وهي صورة لبوصة تلسكوبية، متداخلة الأجزاء. عند فرد هذه البوصة يصل طولها إلى نحو 3 أمتار؛ وعند إدخال أجزائها بعضها في بعض، فإن طولها لا يتعدى 50 سم. تستخدم في مختلف أنواع الصيد، وخصوصاً الصيد الدوَّار)، هي: المقبض (Handle)، والمقعد (Seat)، وجسم البوصة (Shaft)، والحلقات المعدنية (****l Rings).
ويُغلف المقبض مادة إسفنجية، أو مطاطية، أو شرائح من الفلين، كي يقاوم الماء والرطوبة، وللمساعدة على القبض على البوصة لفترات طويلة، مع الإحساس بالراحة، في الوقت نفسه.
أما مقعد البوصة، فهو يلي مقبضها، ويتكون من حلقات معدنية، أو شريط معدني، مثبت بطريقة، تمكنه من حمل البكرة أو الماكينة (Reel) وتثبيتها.
ويتكون جسم البوصة من قطعة واحدة أو قطعتين، يسهل تركيبهما معاً، أو مجموعة من القصبات أو القطع، قد تصل، في بعض الأحيان، إلى 10 قطع، مثبتة داخل بعضها، مكونة بوصة تلسكوبية قد يصل طولها إلى ما يزيد على 8 أمتار. وينتهي طرف البوصة، غالباً، بنهاية مستدقة أو رفيعة، ومرنة، لتحقيق هدفين مهمين: الأول، المساعدة على الإحساس بجذب السمكة للطُعم، والثاني، المساعدة على جذب السمكة، بعد تعلقها بالخطاف، وتحقيق المرونة الكافية لإرهاقها قبل رفعها من الماء.
وتعمل الحلقات المعدنية على سهولة مرور الخيط من البكرة أو الماكينة، أثناء إلقاء الطُعم في الماء، أو أثناء سحب السمكة من الماء.
وتصنع بوصة صيد السمك بأطوال وأشكال وأوزان متعددة، وفقاً للغرض المقصود بها. فهناك بوصة خفيفة الوزن، مثل بوصة الذبابة (Fly Rod)، وتستخدم في صيد أسماك التروتة (Trout)، والسلمون (Salmon)، من المجاري المائية، ويراوح طولها بين ثلاثة وخمسة أمتار.
وهناك بوصة صيد البوري (Mullet)، وهي تشبه، إلى حدّ كبير، بوصة الذبابة، في خفة وزنها؛ إلا أنها أطول منها، إذ يصل طولها إلى نحو ستة أمتار.
وهناك بوصة الشاطئ (Shore Rode)، ويصل طولها إلى نحو أربعة أمتار، وتستخدم في إلقاء الطُعم إلى مسافات بعيدة، لصيد الأسماك الكبيرة من الشاطئ.
وهناك بوصة الصيد، المستخدمة في صيد الأسماك، في البحيرات العميقة، والأنهار، والمجاري المائية. وهي طويلة، إذ يتعدى طولها في بعض الأحيان سبعة أمتار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حيث تتكون هذه البوصة من سبع قطع، يركب بعضها فوق بعض، ويصل طولها إلى نحو ثمانية أمتار. وهي مخصصة للصيد في الأنهار والبحيرات العميقة).
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهناك أنواع أخرى من البوص، مثل البوص اللولبي (Spinning Rod)
بوصة الصيد الدوار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حيث تتكون هذه البوصة من قطعتين. ويصل طولها إلى نحو ثلاثة أمتار. وتستخدم في الصيد الدوار؛ وقد يطلق عليها "البوصة الدوارة")، والبوص المستخدم في الصيد بالعوامة (أو الغماز)
بوصة الصيد بالعوامه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حيث تتكون من ثلاث قطع. ويصل طولها إلى نحو أربعة أمتار)، وبوص القوارب (Boat Rods)، للصيد في المياه المالحة.
ماكينة أو بكرة الصيد (Reel)
وتثبت بعد المقبض مباشرة، ويلف عليها خيط الصيد، الذي تعمل على إطلاقه واستعادته. وتحتوي بعض ماكينات الصيد على رافعة معدنية (Lever)، تعمل على انسياب الخيط من الماكينة، عند إلقاء الطُعم في الماء. وهناك أنواع عديدة من ماكينات أو بكرات الصيد؛ فمنها ما يلائم الصيد في الماء العذب، ومنها ما يلائم الصيد في الماء المالح.
ويمكن إجمالها في أربعة أنواع رئيسية، هي:
1. الماكينة أو البكرة الدوارة الثابتة (Fixed Spool Reels)
2. البكرات مغلقة الوجه (Closed Face Reels).
3. البكرات ذات المفتاح المركزي (Center Pin Reels).
4. البكرات المُضاعِفة (Multiplier Reels).
1. البكرات الدوارة الثابتة (Fixed Spool Reels)
هي أكثر أنواع البكرات شيوعاً واستخداماً، في صيد الشاطئ، وفي بعض الأحيان، في صيد القوارب. وتثبت البكرة الدوارة الثابتة، في مكان خاص بها، على البوصة، من خلال قاعدة التثبيت. وتتكون من جسم معدني، يحتوي على مجموعة تروس، تتحرك عند تحريك ذراع البكرة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وتحتوي البكرة على "ذراع الخيط" (Bale Arm)، وهو سلك معدني، و"أسطوانة أو ملف الخيط" (Spool). وعند تحريك ذراع البكرة، ينتج منه حركتان متلازمتان: الأولى، حركة "ذراع الخيط"، وهي حركة دائرية، حول "ملف الخيط"، لضمان لف خيط الصنارة؛ والثانية، حركة "ملف الخيط" نفسها، إلى الأعلى والأسفل، داخل جسمه المعدني، وذلك لضمان توزيع الخيط الملفوف حوله بانتظام، وعدم تراكمه في مكان واحد. وعند تحريك ذراع البكرة حركة واحدة، يتحرك ذراع الخيط ما بين حركتين وخمس حركات، تبعاً لنوع البكرة، فيما يسمى "الحركة المنقولة القياسية للبكرات الثابتة"، أو "معدل النقل".
وتوجد ثلاثة حجوم للبكرات الدوارة الثابتة، وهي الحجم الصغير، والحجم المتوسط، والحجم الكبير. ففي الحجم الصغير، يكون ملف الخيط صغيراً، فيكون طول الخيط صغيراً و سُمكه قليلاً. أما البكرات ذات الحجم الكبير، فتحتوي على ملف خيط كبير، يتسع لطول كبير من الخيط الثخين نسبياً.
2. البكرات مغلقة الوجه (Closed Face Reels)
وفي هذا النوع من البكرات، يوجد ملف الخيط (Spool)، داخل غطاء من المعدن، بدلاً من وجوده حراً في البكرات الدوارة الثابتة.، لذا لا يكون هناك داعٍ لوجود ذراع الخيط؛ إذ تستبدل به آلية مختلفة تماماً (مفتاح أو دبوس)، للف الخيط حول الأسطوانة. فعند الضغط على مفتاح البكرة، نحو الداخل، يصبح الخيط حراً، جاهزاً للانطلاق، بينما يمكن لفّه حول الملف، بالضغط على المفتاح، مرة ثانية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


3. البكرات ذات المفتاح المركزي (Center Pin Reels)
وهي بكرات، صُممت لإعطاء أكبر قدر من حرية انطلاق الخيط. وتتكون من أسطوانة خيط، تتحرك، بحرية، حول محور مركزي. وتستخدم هذه البكرات في صيد الأسماك من على سطح الماء بالفلينة (الغماز) أو بالذبابة الصناعية.
وهناك ثلاثة أنواع معروفة من هذه البكرات، هي:
(أ) البكرات السريعة (Trotting Reels)
وهي أفضل أنواع البكرات، ذات المفتاح المركزي، في حرية إطلاق الخيط، وأكثرها حساسية في التحكم في الأسماك، أثناء صيدها.
(ب) بكرات الذبابة الصناعية (Fly Reels)
ووظيفتها الرئيسية تخزين الخيط، ومدّه للسمكة المعلقة بالخطاف. وهذه البكرات، ليست معدة لإلقاء الخيط في الماء. لذا، عند إلقاء الذبابة في الماء، يحسب مقدار الخيط المراد إلقاؤه في الماء، باليد أولاً، ثم يُلقى في الماء باستخدام البوصة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


(ج) البكرات البحرية، ذات المفتاح المركزي (Sea Center-Pins Reels)
وهي بكرات كبيرة الحجم، كانت تصنع من أنواع معينة من الأخشاب، وتستخدم في الصيد من الشواطئ، أو من القوارب في البحار. غير أنها أصبحت غير شائعة الاستخدام، الآن، إذ يفضل عليها البكرات المتعددة.
4. البكرات المضاعفة (Multiplier Reels)
وهي أكثر أنواع البكرات استخداماً وشيوعاً، في الصيد، في البحر أو في الماء المالح.
ويدل اسم هذه البكرات على أهم ميزاتها، وهو ازدياد "معدل النقل". فعلى سبيل المثال، في بعض أنواع البكرات المضاعفة، عند تحريك يد البكرة لفة واحدة، يدور الخيط، حول ملف الخيط، ثلاث لفات ونصفها في ما يعرف بمعدل نقل (1 : 3.5). إلا أنه توجد أنواع من البكرات المضاعفة، لها معدل نقل يزيد كثيراً على ثلاث لفات ونصف؛ ويعمل هذا المعدل العالي على سرعة استعادة الخيط
بكره مضاعه صغيره
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







التوقيع
ابوفهد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

A.K.H
تسلم يمينك
  رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 
هلا ديزاين