حب مترقرق وراء القضبان مضطر أنا سيدي لنبذ هذا الحب
كي لا يحسدني المنفي على تعبي
مضر أنا أن أنسى الماضي المليء بحزني
بلعنة شمسك التي رغم نحيبها ذات خوف
محرم علي منذ السلم يا مهجتي
محرم علي الآن المشي
ومن لبلادنا العزيزة إن رحلتم
بلادنا يا أعزائي مهددة بانخفاض معدل
فمن منكم يخاف على وجوده كما أنا عليكم
إن لم يريدوا الانسحاب من بلادكم
وما فائدة الأوطان إن أنا الإنسان من أجل عيونها
فكونوا عقلانيين يا أحبتي (الصغار) الذين تلاحقكم (عيوني)
في كل خطوة مترددة من خطاكم
لأحافظ على أمنكم المسلوب من بين أفكار الإرهاب والجهاد
من مفاوضات أخبث أهل الأرض)
هل سمعت يا أمي ما علمني إياه السلطان
هل سمعت الخوف الذي أبعدني عن رضاك
لم يعرف السلطان حيفا أنني منذ ضعت
حب مترقرق وراء القضبان
العرض العادي
