رئيسية المنتدى

ادعم الرحلات في الفيس بوك

الرحلات على تويتر

 
العودة   منتديات الرحلات > المنتديات العامة والتراث > الشعر والتراث والألغاز

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-11, 01:03 PM   #1
سلمان العتيبي
 
افتراضي قالت واشافيها تفرق عن اللول

هذه القصيدة للشاعر المعاصر عايض محمد العتيبي الله يعطيه طولة العمر على الطاعة
وقصتها حقيقية حيث انه احب فتاة يافعة كان عمرها ( 23 سنه ) وكانت تلاطفة لانها اكبر منه وتعامله كطفل وكان عمره
( 13 سنه ) ولكنه تعلق بها واحبها ولما جاء من يخطبها ورحبوا فيه اهلها درى شاعرنا انها بتتزوج وراحلها يسألها هل ستتزوجين فاجابته نعم فقال وانا ؟ فضحكت وقالتله انك توك صغير واذا كبرت بتلقى اللي تحبك وتتزوجك .
وعندما كبر الشاعر وتقدم به العمر سمع قصة ابن المطوع المشهورة وحرّكت هذه القصة في شاعرنا الذاكرة العاطفية وتذكر محبوبته القديمة وفاضت قريحته بهذه الرائعة التي تجسد قصته .




ابن المطوع ما لقــــا الـــــدار ماهول
مخل ٍ جنابه عن جميع الونس خال
شافه خلا من عقب ما هــــوب منزول
وأقفا على أقدام الحفا يهذل أهذال
ابن المطوع مــــــات مع درب مجمول
عطشان في راس أبرق ٍ نايف ٍ عــــال
لكن سواتي ما بعــــد عاشهــــا زول
ولا قد سمعتلها مع أهل الهوى أمثال
عايشتها عمــــــــري ثلاثة عشر حول
أو هو يقل عن الثلاثــــة عشر حـــال
أنا صغير ونـــــاحل الخصر مـــــدلول
سبع وثلاث معديتني ورى الجــــــال
الفرق عشر ٍ فيهن أريــــاف ومحــول
فارق هوانا فــــــرق راحـــــل ونـــزال
صبرت عل الصبر ينــــــدار بحـــــلول
وحمل العنا عن بــــايد الحيل ينحــال
أقول أظن الصبر ينــــــزال ويـــزول
وصبرت وأثر الصبر مـــــــا هو بحـــلال
ونويت أكسِّر حــــاجز الصمت وأقول
أمــا طمـــــع وألا مناكيـــف وأجــــزال
واجهتها خــــــايف وسايف ومذهـول
وأخبرتها بالحــــال عن خافي الحال
واجهتها مــــــن راس مرسلت مرسول
وردت بعــــلم ٍ ما خطر لي على البال
قالت واشـــــــافيها تفرق عن اللول
تــــــــوك صغير ولا بعد صرت رجال
اليا شتد عـودك وأصبح الزند مفتول
ومشيت مــــا بين المنـــــاعير تختال
يمديك تلقــــــى من يسليك بــــدلول
ويحطلك بأقصى خفـــاياه منـــــزال
وأقفت يلحفـــــــها من الليل مجدول
ما غطتــــــــه عن ناظر الطفل بجلال
أقفت وأنا في ماقف الياس مخـذول
مفلس افلاس مضـــــــيع الجاه والمال
تفتــــر بي دنياي في حيــل مشلول
وفي ما قفي ما طاعت الرجل تنـزال
وراح الزمان وطال واطول بي مطول
وأصبحت في رجــوى قبالات وهبال
أصبحت جرحي في خفاياي مشيول
نوب يهيــــض ونوب يلتف بــــأسمال
لا طاب من مابه ولا مـــــات مقتــــول
أبطى وتاثيــــــره على النفس مازال
جرح ٍ يزوره ســــاري الطيف محمول
على متون الليل فـــــــي مهمه اللال
يسقيه في لذة كرى النـــوم معسول
حلو المذاق بلذة النــــــــــوم سلسال
من منهل ٍ يــــــاعنك ما هوب منيـول
صعب ٍ على خيــــار النشاما والانذال
واليا انتبه جرحـــي من النوم مثمـول
عادت عليه أتـــــــراح الافراح تنهال
هذا جـــــواب اللي عن الناس معزول
عزل الجبال الصم عـــن جرد الاسهال
واتلا الجــواب من المساهير همـلول
تهدي لذاك الزول من بـــــد الأزوال


وتقبلوا اطيب تحياتي









  رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 
هلا ديزاين