الكعبة المشرفة مركز الأرض أول بيت وضع للناس الجزء الثاني شرح وصور نادرة وفيديو !!!
<U>
باب الكعبة المشرفة...
يرتفع عن ارض المطاف بحوالي 2.5 وارتفاع الباب 3.06 متر وعرضه 1.68 متر والباب الموجود اليوم قد تم صنعه من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلو جرام عيار 99.99 بتكلفة اجمالية بلغت 13 مليونا و 420 الف ريال عدا كمية الذهب المطاف:
هو المساحة التى تحيط بالكعبة المعظمة ويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهار مابين طائف وراكع وساجد وخاشع أمام اللملتزم يدعوالله ويسترجيه
والمسجد الحرام من دون المساجد الطواف فيه هو تحية المسجد الا عند الدخول اثناء أداء الصلاة المكتوبه وبقية المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحية المسجد .
والطواف: هو الدوران حول الكعبة المشرفه يضعها على يساره مبتدئا من الحجر الاسود ومنتهيا اليه سبعة اشواط كل شوط يبدأ من الحجر الاسود وينتهي اليه ويستحب له ان يستلم الركن اليماني ويقبل الحجر الاسود ويدعو في الطواف بما شاء وان كانت هناك أدعيه ماثورة ولا بأس للطائف بقراءة القران اثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتين عند مقام ابراهيم عليه السلام استجابة لقوله تعالى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى)
واهم شروط الطواف الطهاره من الحدث الاصغر والاكبر والنجاسة .لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الطواف صلاة ..الا أن الله تعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم الا بخير ) حجر إسماعيل عليه الصلاة والسلام
هو الجزء المنحني الواقع شمال الكعبة المشرفة من جانب الميزاب . ويسمى الحطيم لأنه حطم من البيت أي كسر منه حيث انقصته قريش من البيت حين جددت بناء الكعبة المشرفة . وهو ساحة مرخمة عليها جدار على صورة نصف دائرة , ذو فتحتين شرقية وغربية . يرتفع عن الأرض بمقدار متر ونصف المتر تقريبا , وعليه ثلاثة فوانيس إضاءة وزينة . وجزء منه بمقدار ستة أذرع وشبر يعتبر امتدادا للكعبة المشرفة وجزءا منها . وقد رمم أكثر من خمس وعشرين مرة , وكان يطلق عليه قبور عذارى بني إسماعيل , وتعددت الروايات التاريخية التي تذكر أن إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر مدفونان فيه , وقد ورد في روايات تاريخية أن ما تحت شعب الكعبة أي ميزابها موضع التزام مجاب فيه الدعاء , كما ورد أثر غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقال في الطواف عند محاذاة الميزاب اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب .
الملتزم
ويقال له المدعى والمتعوذ , وهو الجزء الذي بين ركن الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة . وهو موضع استجابة للدعاء , وهو الموضع الذي يسن إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين عليه مع الدعاء ضراعة إلى الله سبحانه وتعالى .
المستجار
ويسمى أيضا المتعوذ والمستجاب ; وهو ما بين الركن اليماني وموضع الباب المسدود خلف الكعبة المشرفة مسامتا للملتزم ومقابلا له , ويسمى ملتزم عجائز قريش , وهو موطن إجابة للدعاء من الله عز وجل .
الحطيم يطلق على حجر إسماعيل عليه السلام , كما يطلق على المساحة الواقعة بين حجر إسماعيل بما فيها الحجر وبين الحجر الأسود ومقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام وزمزم . وهي التي تتحطم فيها الذنوب .
مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام :
هو الحجر الذي قام عليه خليل الله ابراهيم عند بناء الكعبة وكان اسماعيل يناوله الحجارة
وكل ما كمل جهة انتقل الى اخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى الى وجه البيت وقد كان من معجزات ابراهيم عليه السلام ان صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصــــــت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر الى يومنا وان تغير عن هيئتـــــــــــه الاصليه بمسح الناس بأيديهم قبل وضع الحجر في المقصورة الزجاجية فضل مقام ابراهيم عليه السلام: من اعظم افضاله أن حفظ الله حجر المقـــــــــام طوال هذه القرون ليكون اية من ايات الله الباقيه ومن افضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ....ونزول ايات كريمة بالامر في اتخاذ مقام ابراهيم مصلى هو فــــــــضل عظيم صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم باحــسان الى يوم الدين وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ليس في الارض من الجنــــــــــةا الا الركن الاسود والمقام ولو لا ما مسهما من اهل الشرك ما مسهما ذو عاهة الا شفاه الله
تقع بئر زمزم بجوار مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ,
أمام الكعبة المشرفة مما يلي الحجر الأسود على بعد 18 مترا منه , كما ذكره صاحب مرآة الحرمين.
وأول ميلادها كان في عهد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حينما ترك زوجته هاجر وابنه الرضيع إسماعيل بواد غير ذي زرع بأمر من الله تعالى , وارتفعت إيمانية هاجر عندما سألته لم تتركنا؟ فهل أمرك الله بهذا؟ قال: نعم قالت: إذا لن يضيعنا. وحين نفد ماؤها سعت سعيها بحثا عن الماء بين الصفا والمروة , وبعدما استفرغت جهدها جاءها الجواب الإيماني من الله سبحانه وتعالى بأن فجر من تحت قدم وليدها زمزم إحياء لذكرى علو إيمانها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
لما انفجرت زمزم تحت أقدام وليدها إسماعيل عليهما السلام حوضت أم إسماعيل عليها بتراب يحجز الماء خشية أن يفوتها قبل أن تأتي بشنتها وتقول زمي زمي , فلذلك سميت زمزم (ولو تركته بدون تحويض لكانت عينا معينا يجري).
طمرت زمزم ودفنت وعفا موضعها بسبب الظروف السياسية التي أدت إلى إهمالها والظروف الجغرافية فأخرجها عبد المطلب من محبسها بأمر إلهي منامي.
زمزم بسببها تعرض عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم للذبح وفاء لنذر أبيه ولكن الله الذي جعل زمزم سببا لحياة إسماعيل لا يمكن أن يجعل منها سببا لقتل أحد فهي ماء الحياة , لذلك كانت زمزم هي أيضا معتقة عبد الله من الذبح بأن أجرى الله الوسائل على يد عبد المطلب لإنقاذه من ذلك الذبح.
زمزم سبب في جعل الدية مائة من الإبل وهو الفداء لعبد الله واعتمدتها الشريعة الإسلامية بعد ذلك.
ماء زمزم مفضل على سائر المياه لأن سبب نبعه نبي وأمه وإيمان عال. وواسطته ركلة جبريل وموقعه بجوار الكعبة أقدس بقعة على وجه الأرض , ومنبعه ثلاث جهات مشرفة جهة الركن الأسود والمروة والصفا , وشرب منها الأنبياء والأصفياء والأتقياء ومنها غسل قلب النبي صلى الله عليه وسلم , وكان صلى الله عليه وسلم يستجلب ماءها إلى المدينة المنورة تبركا وتسوغا واستعذابا. وهو لما شرب له وطعام طعم وشفاء سقم.
أصل تولي سقاية زمزم بمكان معد بجوارها بعد حفر عبد المطلب بن هاشم لها كان لعبد المطلب ذاته فلما توفي تولى أمر السقاية ابنه أبو طالب , فاستدان من أخيه العباس عشرة آلاف درهم إلى الموسم فصرفها وجاء الموسم ولم يكن معه شيء , فطلب من أخيه العباس أربعة عشر ألف درهم إلى الموسم القابل فشرط عليه إذا جاء الموسم ولم يقضه أن يترك له السقاية فقبل ذلك , وجاء الموسم فلم يقضه فترك له السقاية , فكانت بيد بني العباس بن عبد المطلب وولده إلى أن انقضت خلافتهم.
ويقول أيوب صبري في كتابه (مرآة جزيرة العرب): ولما تولى بنو العباس الخلافة حالت أعمال الملك دون قيامهم بأمر السقاية , فكانوا يعهدون إلى آل الزبير المتولين التوقيت في الحرم الشريف القيام بأعمال السقاية بالنيابة , ثم طلب الزبيريون من الخلفاء العباسيين ترك السقاية لهم , فتركوها لهم بموجب منشور. إلا أنه نظرا لكثرة الحجاج فقد اشترك معهم آخرون في العمل باسم الزمازمة. (انتهى)
الصفا:
جبل صغير يبدأ منه السعى وهو في الجهة الجنوبية مائلا الى الشرق على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة..وقد ورد ذكره في القران قال تعالى { ان الصفا والمروة من شعآئر الله...} المروة: جبيل صغير من حجر المرو وهو الابيض الصلب وهو في الجهة الشرقية الشمالية على بعد نحو300متر من الركن الشامي للكعبة المشرفة وهو منتهى المسعى الشمالي واحد مشاعر الحج
المسعى : هو المساحة الممتده بين الصفا والمروة والسعي بينها من مناسك الحج والعمره وهو سنه ابينا ابراهيم عليه السلام وسنة هاجر أم اسماعيــــــل عليهما السلام وقد امرنا الله بذلك وفعله نبينا عليه الصلاة والسلام
المآذن
وفي الحرم المكي الشريف واحد وأربعون مدخلا رئيسيا , وكان التصميم الفعال الذي نرى تجسيده ظاهرا في استعمال المآذن التسع لإبراز المداخل الرئيسة بشكل جذاب يوحي بعظمة المكان , أما المئذنة التاسعة فقد وضعت في مكان دلالة على بدء السعي بجوار الصفا . ولعل للعدد الفردي جمالا حسيا يعكس معنى الوتر في الشعائر المرتبطة بالعبادة في هذا المكان الشريف . القباب والقباب سمة رئيسة من سمات التوسعتين , واختلفت الزخرفة فيه , فالتصميم الداخلي للقباب في الحرم المكي , وكسوتها الخارجية تختلف عنها في المسجد النبوي , ففي المسجد الحرام تقوم القباب الثابتة على مقرنصات , وتضم شبابيك علوية من الخشب الساج تحميها من الداخل وحدات من الجرانيت الصناعي تتخذ شكل فتحات على كامل محيطها , بينما تتخلل الجرانيت الصناعي خطوط مذهبة , وبعض مساحات من حجر الأمازونيت , والبعض الآخر من القاشاني المتعددة الألوان وفق تشكيل هندسي إسلامي , أما المقرنصات فمن الجرانيت الصناعي , في حين تم استخدام الرخام الأبيض والأخضر في بعض العقود الشاهقة بأبعاد خاصة تختلف عن كافة العقود في المسجد , وفي داخلها ثريات من النحاس والبلور ذات رسوم هندسية , أما جسمها الخارجي فمكسو بالأزمالدو الملون .
أول أساس خلقه الله للأرض عند تكوينها هو بقعة الكعبة المشرفة , ثم ظهرت على وجه الماء حيث أصبحت نواة دحيت الأرض من تحتها .
الكعبة المشرفة أول بيت وضع للناس في الأرض مطلقا ببناء الملائكة لها , وجعلت قبلة عامة في الأرض لعبادة الله سبحانه وتعالى لجميع الناس تحمل صفة الهدي والبركة , ومعنى الوحدة الإنسانية في توجههم جميعا نحو الله تعالى بهذا الاتجاه الموحد .
أول ما حرم الله من البقاع على الأرض يوم خلق السماوات والأرض الكعبة المشرفة .
أول بيت بني بالحجارة على وجه الأرض الكعبة المشرفة .
أول من طاف بالكعبة المشرفة هم الملائكة وهم أول بان لها .
أول من حج البيت الحرام هم الملائكة .
أول بيت وضع أساسه آدم عليه السلام على الأرض هو البيت الحرام فكان أول مخلوق من البشر هو الواضع لأساس أول بيت عام للبشر .
أول من جدد بناء البيت الحرام هو شيث عليه السلام .
أول من غير في بناء الكعبة المشرفة من حيث مساحتها قريش , وذلك قبل البعثة النبوية الشريفة بخمس سنوات , وأول من أعادها إلى مساحتها الحقيقية عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما عام 65هـ , وأول من نقضها بعد ذلك إلى ما كانت عليه أيام قريش هو الحجاج بن يوسف الثقفي .
أول من جعل للكعبة بابا غلقا يفتح ويغلق هو تبع أسعد الحميري , وقيل أنوش بن شيث عليه السلام , وقيل جرهم.
أول من سقف الكعبة المشرفة قصي بن كلاب , ثم زال ذلك السقف , ثم سقفتها قريش قبل البعثة النبوية الشريفة بخمس سنوات .
أول من كسا الكعبة المشرفة كسوة جزئية هو سيدنا إسماعيل عليه السلام .
أول من كسا الكعبة المشرفة كسوة تامة تبع أسعد الحميري . وقيل إنه آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وذلك قبل البعثة النبوية الشريفة بأربعة قرون .
أول من شرع بناء البيوت حول الكعبة المشرفة بعد ترك مساحة لها قصي بن كلاب وذلك قبل الهجرة بنحو مائة وثلاثين عاما تقريبا . وكانوا قبل ذلك لا يبنون بيوتا عند الكعبة المشرفة , وإنما يبنون بيوتهم خارج مكة المكرمة حرمة لها ، ثم بعد ذلك تميز الذين بنوا بيوتهم حول الكعبة المشرفة عن غيرهم فكانوا يسمون (قريش البواطن) .
أول من نصب الأصنام في الكعبة المشرفة وحولها عمرو بن لحي الخزاعي حيث جلب " هبل " من أرض الجزيرة بالشام ووضعه على جب الكعبة المشرفة وخزانتها , وهو أول من دعا إلى عبادة الأوثان في مكة المكرمة .
أول من وضع ميزابا للكعبة المشرفة قريش ثم عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ثم جدد بعد ذلك مرارا .
أول من ربع بيتا على نمط تربيع الكعبة المشرفة حميد بن زهير . أما قبل ذلك فكانت البيوت تبنى دائرية تقريبا أو بشكل يغاير تربيع الكعبة المشرفة .
أول من حلى الكعبة المشرفة في الجاهلية عبد المطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم , وذلك حين زينها بالغزالين الذهبيين اللذين وجدهما في بئر زمزم حين حفرها , كما حلى بابها بالأسلحة التي وجدها مع الغزالين .
أول من خلع الخف والنعل عند دخول الكعبة المشرفة إعظاما لها هو الوليد بن المغيرة وذلك بعد فراغ قريش من بنائها فجرى ذلك سنة متبعة بعد ذلك .
أول صلاة فريضة أقيمت عند الكعبة المشرفة بعد ليلة المعراج هي الصلوات الخمس التي أم فيها جبريل الرسول صلى الله عليه وسلم , حيث هبط صبيحة ليلة المعراج فأم الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلوات الخمس تعليما له عند الكعبة المشرفة مقابل وسط ضلعها الشرقي تقريبا عن يمين بابها .
أول من غسل الكعبة المشرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك يوم الفتح بعد تطهيرها من الأصنام .
أول من فرش أرض الكعبة المشرفة بالرخام وأوزر به جدرانها الوليد بن عبد الملك . وكان الرخام الذي فرشه بألوان مختلفة بين الأبيض والأخضر والأحمر .
أول من رخم حجر إسماعيل عليه الصلاة والسلام الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور سنة 140هـ , ثم جرى عليه التجديد بعد ذلك مرارا .
أول من جدد عمارة حجر إسماعيل عليه السلام من آل عثمان هو السلطان مراد خان , ثم عمره السلطان عبد المجيد خان عام 1260هـ .
أول من ضرب الكعبة بالمنجنيق الحصين بن نمير حين غزا بجيشه ابن الزبير بأمر من يزيد بن معاوية عام 64هـ .
أول ما سقط من بناء الكعبة المشرفة نتيجة سيل عام 1039هـ العارم هو الجدار الذي بناه الحجاج بن يوسف الثقفي .
أول من استلم الركن الأسود من الأئمة والولاة قبل الصلاة وبعدها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما , فاستحسنت الولاة ذلك من بعده فاتبعته فيه .
أول من استلم الأركان الأربعة عند الطواف ابن الزبير , وعلل عدم استلام من قبله للركنين الشاميين أنهما لم يكونا على قواعد سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حيث نقصت قريش مساحتها عن قواعد إبراهيم عليه السلام من جهة الحجر في الناحية الشمالية .
أول من أدار الصفوف حول الكعبة المشرفة خالد بن عبد الله القسري عام 75هـ في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان . وكانت صفوفهم قبل ذلك خلف المقام .
أول من عمل الشمسية للكعبة المشرفة أمير المؤمنين (جعفر المتوكل على الله) .
والشمسية هي البرقع أو الرمانة أو التاج أو الشرعة أو المظلة التي توضع أعلى النوافذ والأبواب تمنع الشمس . وتكون في بعض الأحيان من باب الزينة والتجميل . أما بالنسبة للكعبة المشرفة فقد كانت توضع تجميلا لها في أعلى بابها في اليوم السادس من شهر ذي الحجة وتنزع يوم التروية , ويتباهى بها الولاة . وفي الغالب كانت أبعادها 25 سم * 3متر , وتكون مزينة باليواقيت والجواهر .
أول مرة تطبع فيها صورة الكعبة المشرفة على الطوابع البريدية عام 1384هـ , وكان ذلك طوابع من فئة أربعة قروش وستة قروش وعشرة قروش .
لطائف وحوادث متعلقة بالمسجد الحرام
من المسجد الحرام أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلي بيت المقدس حيث كان صلى الله عليه وسلم مضطجعا في الحطيم فأتاه جبريل عليه السلام وأسرى به من هناك .
أم جبريل عليه السلام الرسول صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس صبيحة المعراج عند الكعبة في المسجد الحرام.
دخل صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح فقبض السقاية من العباس بن عبد المطلب والحجابة والسدانة من عثمان بن طلحة , فثبت السقاية ثانية في العباس والحجابة في عثمان بن طلحة , وكان ذلك في المسجد الحرام بين عضادتي الكعبة المشرفة , وأعلن في نفس الوقت أن كل دم أو مأثرة (امتياز) كانت في الجاهلية تحت قدمه إلا السقاية وسدانة الكعبة .
لما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم طوافه يوم الفتح على الراحلة نزل فأخرجت الراحلة من المسجد الحرام فركع ركعتين ثم انصرف إلى زمزم فاطلع فيها , وكان يود أن ينزع بيده لكنه انصرف إلى ناحية المسجد قريبا من مقام إبراهيم , وكان المقام لاصقا بالكعبة المشرفة فأخره رسول الله صلى الله عليه وسلم , ودعا بسجل من ماء فشرب وتوضأ , والمسلمون يبتدرون وضوءه ويصبونه على وجوههم والمشركون ينظرون إليهم ويتعجبون ويقولون : ما رأينا ملكا قط بلغ هذا ولا سمعنا.
طاف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بالبيت يوم الجمعة لعشر بقين من رمضان , وأراد فضالة بن عمير بن الملوح الليثي قتل النبي صلى الله عليه وسلم , فلما دنا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضالة ؟ قال : نعم يا رسول الله. قال : ماذا كنت تحدث نفسك ؟ قال : لا شيء , كنت أذكر الله. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : استغفر الله، ثم وضع يده على صدره فسكن قلبه فكان يقول والله ما رفع يده عن صدري حتى ما خلق الله شيئا أحب إلي منه.
لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة المشرفة عام الفتح أمر بلالا أن يؤذن , وكان قد دخل معه , وكان أبو سفيان بن حرب وعتاب بن أسيد والحارث بن هشام جلوسا بفناء الكعبة فقال عتاب : أكرم الله أسيدا أن لا يكون سمع هذا فيسمع منه ما يغيظه , فقال الحارث : أما والله لو أعلم أنه محق لاتبعته , وقال أبو سفيان : لا أقول شيئا , لو تكلمت لأخبرته عني هذه الحصاة. فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لقد علمت الذي قلتم , ثم ذكر لهم ذلك , فقال الحارث وعتاب : نشهد أنك رسول الله , والله ما اطلع على هذا أحد كان معنا فنقول أخبرك.
كان يرش المطاف بصورة مستمرة بماء زمزم لتبريده نهار الصيف.
من حيث الحوادث الكونية فلقد حدثت عشرات الحوادث في تاريخ المسجد الحرام من نزول صواعق وسقوط نيازك وحركات شبيهة بالزلازل وخسوف للشمس غريب برزت فيه إشعاعات ملونة , إلى غير ذلك. كل هذا تذكير للناس وآيات من آياته يخوف الله بها عباده رحمة بهم حتى يتراجعوا عن ذنوب عامة منتشرة بينهم , أو سنن وواجبات قصروا فيها , إلى غير ذلك من مقتضيات المنهج الإلهي مع عباده سبحانه وتعالى التي هي أشبه ما تكون بأجراس الإنذار.
موضوع ليس له مثيل ولا يوجد أفضل منه عن مكان اصطفاه رب العالمين
لا إضافة عليه حيث شمل هذا المشعر الديني من جميع الجوانب وجزاك الله خير على كل حرف كتبته
آمل من إدارة منتدى الرحلات الكريمة مشكورة أن تثبّت هذا الموضوع لما يحمله من تقديس هذا المشعر الحرام والذي يحثنا على خدمة ديننا الحنيف بفعل الخيرات وإهابة الجميع لتقديم الجديد والنافع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .