كانت زيارتنا الأولى لهذا المنهل العذب في يناير 2005م قادمين من الجوف وكان آخر الطريق المسفلت يقف في قرية خوعاء ، سلكنا بعدها طريقاً معبداً تعلوه بعض الكثبان الرملية الصغيرة وبمحاذات النفود الكبير، وكان دخولنا لهذا المنهل من الجهة الشمالية، والزيارة الثانية كانت خلال رحلتنا رحلة الى النفود الكبير ( الأوسط) وكان دخولنا الى المنهل من الجهةالشرقية، وآخر مرة دخلناها عبر الردمية القادمة من الحيانية وهذه الردمية تدخل على أشيقر من الجهة الجنوبية الشرقية، وكانت برفقة كل من خشم الحصان وذيب العرمة.
تقع هجرة أشيقر في الناحية الشرقية من النفود الكبير وتكمن أهميتها في كونها على دروب القوافل القديمة بين نجد والشام حيث كانت منهلاً مهماً من مناهل القوافل وأهمها قوافل( العقيلات) خلال القرنين التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.