بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم كل باسمه
انا حصلي موقف غريب وعجيب انا اعرف ان الكثير لن يصدق ولكن هذا الي صار
ولكن ارجو ان تكون القراءه من اول القصه حتى تتعرفو على معاناتي في تلك الرحله
كان في يوم من الايام عندي الاخ الفاضل محمدالمعارك(صقر) وكان الوقت بعد العشاء وكان مدار حديثنا حول جبل الاصبعه غرب القصيم واثناء الحديث طرأ على بالي موقع غرب الاصبعه وهي بلدة ابقيعا المهجوره المهم طلع من عندي صقر اوبديت اجهز للرحله المقترحه بعد صلات الفجر ولم اخبر صقر حتى يكون الموضوع مفاجأه له في المنتدى وكنت انوي اذهب لوحدي حملت جميع مااحتاجه من القشان ... قبل اطير صاروخ لفراشي جهزت جهاز القارمن والكمره واكملت جميع استعداداتي قبل ان انام
كنت اسيربكل شوق للموقع ولكني اسير بكل بطء ولا اعرف ليش المهم وصلت الى الموقع
اوقفت سيارتي تحت احد الاثل وترجلت منها وكمرتي بيدي اليسرى ووجدت نفسي ان مثانتي ممتلئه بالبول اعزكم الله فوضعت الكمره على حجر بجانبي وبعد ان فرغت الخزان التفت الى الكمره فلم اجدها يمين شمال فوق تحت الكمره اختفت ..الحجر الي وضعت عليه الكمره عليه حاجه بيضاء مطاطه تشبه الصمغ قلت سبحان الله وش السالفه التفت يسار ورجعت نظري الى الحجرمثل البرق لاني سمعت صوت فاذا الحاجه البيضا الي عليه اقتلبت قطعه من الدم ويسيل على جوانب الحجر حتى صار الحجراحمروما يزال الدم منهمر بغزاره وكانه من ذبيحه الصراحه تمالكني الخوف وصار كل عرق في جسمي ينبض اوكل عضم ارتعد
رجعت اركض للسياره يوم وصلت السياره مالقيت المفتاح ابجيبي المهم كانت هذي الصاعقه الثاني وفجأه ظهر صوت لايمكن ان احدد جهته يشبه صوت طياره f16 طيران منخفض جدا فعضيت ثوبي اوهات ياركض الى احد الخرابات ودخلت وانا اركض بكل ماأملك من سرعه وعند دخولي وبسرعه خياليه يسدعلي باب الغرفه بقطعه من السينكو واردت ان اصرخ ولكن لم استطع لاني صرت اطرم .. الغرفه مظلمه ولكن يوجد دريشه صغيره مدورة الشكل والغريبه اني استغربت منها لانها وضعت في زاويه بالغرفه وكان يدخل منها نور الشمس وكان يسطع هذا النور على كتاب قديم جداوعليه اثار الغبار حتى ان لون ورقه تحول الى البني وهو عباره عن مجلد سميك .. حاولت ان اتعرف على هذا الكتاب ولم اجد عليه عنوان سوى جمجمه اسفلها ساقين متقاطعين برسم متقن مسحت الاتربه عن هذا الكتاب . فتحت اول صفحه وكانت الطامه العظمى نقطه من الدم الجديد مره ثانيه يظهر تحتها رسم فاخرجت منديل من جيبي لأمسح تلك الدم لاتعرف على الرسم الي تحته وعندما حاولت ان اضع المنديل على الدم انتقل الدم بسرعة البرق الى احد زوايا الصفحه وظهر الرسم وهو عباره عن هيكل عضمي صغيروعندما بدات انظر اليه بدا يكبرويكبر ويكبر ويكبر حتى انتشر في انحاء الصفحه وانفجر الكتاب مثل القنبله وبدات اصرخ ولم احس الى بضربات على شقي الايمن واذا بصوت ام العيال تقول وشفيك ياسعود وشفيك ياسعود واذا انا اصحو من حلم مزعج واذاهي تقول اقتلب على شقك الايمن وسم بالله
ولم انتبه الا بالمنادي ..الصلاة خير من النوم.. وبعدها عدلت عن فكرت ذهابي لبقيعا وقلت عسى المانع خير