كتاب : طريق الحج الكوفي السلطاني ( درب زبيدة ) "_ وفروعه _"

[ريف النشاما]

_-""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""-_



" درب زبيدة " له فروع (عدول) كثيرة تحدثنا عن بعضها عبر الموضوع الرئيسي ، وهنا سوف نسرد العدول المتبقية نحو مكة للمصعد
ونختمها بالطريق البصري مختصرا





"----------------**----------------"
"
_(العدل السادس)_

"
[ طريق الأخرجة ]

""
""""""
""""
||||||||||| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||

قلت :_وهو من الفروع الرئيسية التي يعدل معها الحاج نحو المدينة النبوية ، وقد تحدث عنه الحربي بالتفصيل في كتاب المناسك
ونحن هنا نورد شذرات مختصرة لبيان الدرب
"

" مختصر محطات طريق الأخرجة "

-----------------------------

V

_( فـــيد )_

"
"
"

_(ابضــة)_
يقول الحربي "( وعلى أربعة عشر ميلاً من فيد منازل للأعراب فيها نخل وآبار ماؤها غليظ يقال للموضع إبضة)
وهي قرية معروفة لا تزال تحمل نفس اسمها القديم وهي تقع إلى الغرب بميلٍ إلى الجنوب عن فيد

"

"

_(هضبات ابضة)_
يقول الحربي "( وخلف ابضة بثلاثة أميال ونصف عن يسار الطريق هضبات يقال لها هضبات ابضة على بعضهن صخرتان منفردتان ليس يمسكهما شي ، لم يزالا على ذلك
تسمى أحدهما جمل والأخرى جميلة ")

"

"

_(الأخرجة)_
يقول الحربي "(من فيد إلى الأخرجة 27 ميلاً ونصف).

** وهي ما تسمى اليوم " بالصفراء
"

"

_( آبار ابن داني )_
يقول الحربي "("وبينهما بئران وأبيات للأعراب" ) أي ( لحيّ جمل " و" الأخرجة )
"

"

_(لحيّي جمل)_
يقول الحربي " (ثم لحي جمل على ستة أميال من الأخرجة وبينهما بئران وأبيات للأعراب")

** وهي عقلة ابن طوالة (عقلة ابن كليب)(سميت عقلة لأن آبارها قريبة الماء بحيث يمكن باستخدام العقال استخراج ماءها لقربه)
"لحيّ جمل" مرتبط بجبل إلى الشمال الغربي من عقلة بن طوالة (ابن كليب) مشرف عليها ويسمى الآن لدى الأهالي (جديد)**(ض)

"

"

_(بريد أرمام)_
يقول الحربي "(ومن لحيي جمل إلى بريد أرمام خمسة أميال ونصف). "

** "قصير ابن متروك " _ يقع على وادي القصير (وادي أرمام)**(ض)

"

"

_(غمرة مرزوق)_
يقول الحربي "( وبغمرة مرزوق قصر وآبار ماؤها عذب وأبيات كثيرة ومن غمرة مرزوق إلى العنابة عشرون ميلاً ونصف).

** الشبرية الحمراء هي الغمر أو الغمرة.** (ض)

"
"
_(الغميرة)_
يقول الحربي "(والغميرة على ستة أميال من الغمرة وهي قليب قديمة مالحة مندفنة وهي على شاطئ الثلبوت وبها قباب وشجر طلح كثير وغيره)
** وهي البلاّزية التي أرى أنها هي الغميرة وإحداثيها
(N26 26 659 E041 50 249)* (ض)
"
"
_(الكوكب )_
يقول الحربي "(ومن الغمر أيضا إلى الكوكب تسعة أميال ، والكوكب هضبة حمراء عن يسار الطريق مسدة )
** (جبل الثلبوت حالياً، ويقع إحداثيه عند النقطة التالية: N26 24 915 E041 48 998 (ض)

"
----------------------------------------------

_) الحدود (_

أهلا....سهلا
و

قلت :_قبل الوصول للعنابة بعدة أكيال يدخل الدرب في الحدود الريفية وقد تتبعنا الدرب وماحوله من أعلام وكذلك العدل المذكور عند الحربي بطريق الثلماء حتى وصلنا إلى ناصفة الرقم حيث نهاية الحدود / فإلى التفاصيل
وأولها / تعجبت في هذه الجزيئات التي سرنا عليها من أنها منقاة
-----------
بعض المعالم الحدودية للحمى الريفية قبل منزلة العنابة الكبيرة
جبل "الكوكب" / الثلبوت يسرة المصعد نحو المدينة النبوية


صفران البلازية

حمر البلازية



جبال غرور ، لها حق تغتر بجمالها


أكمة العنابة وخلفها جبال قصيرة يسرة وغرور يمنة



أعلام الطريق نحو منزل العنابة


"


"


شعيب قصيرة كان لنا فيه وقفة للفطور

قلت :_بعد هذا الحد سوف نتوقف ونعرج على قصيرة وبعد نهاية الحديث عنها سوف نعود لهذه النقطة أي العنابة
"""""""""""""
"""""

[ريف النشاما]

_(قصيرة)_
قصيرة / تصغير قصر ، موقع أثري شمال غرب موقع العنابة بعدة أكيال وعلى سفح جبال قصيرة تقع آثار الموقع ، بجوار تلعة تمتد بالجبل وتنتهي في قلتة لمجمع المياه ، وفي هذه التلعة أو الريع المغلق
آثار وركامات حجرية كثيرة ، وفيها رس مشهور
وهناك قصر كبير ذو أساسات كبيرة له سور كبير وبداخله خمسة غرف متجاورة وأمامها في داخل الفناء
دائرتان حجريتان قد تكونا بئران أو حوضان للماء
وخلف هذا القصر مجموعة من الغرف المتجاورة والممتدة بجوار بعضها البعض ولها سور قصير وهناك ركامات أخرى كثيرة متفرقة في الموقع وحوله على سفح الجبل

ولهذا المنزل طريقان "منقيان" للدخول والخروج يتفرعان من الاخرجة
||""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""||
تحقيق :_/ (يقول الحربي عن العنابة و"هي بين الثامن والتاسع " (1)، ويقول " وطريق الثلماء إلى الطريق الأعظم عند الميل التاسع / من بريد الفرا / فذلك ما يعدل من طريق الثلماء )
ويقول : (وبين العنابة والثلماء ثلاثة أميال " وبينهما وبين حسي وهي ببطن الرمة ثلاثون ميلا )

طريق الثلماء المحدد والأخرجة المنقط

||""""""""""""""""""""""""""""""""""""||

هنا على صور القوقل وهي واضحة المعالم_@@_وهنا أسفل منها المثلث ضليع السمح
-----------------------
قلت :_أرى بأن قصيرة هي الثلماء / لأنه من المفرق للمصعد إلى قصيرة ثلاثة أميال / وقصيرة تقع على فوهة ثلمة بالجبل أي تلعة مغلقة
وكذلك العدل المذكور/ يقول عدل الثلماء إلى الميل التاسع نحو الطريق الأعظم من بريد الفراء الذي وجدنا لوحته الصخرية / والميل التاسع بعد العنابة وهذا ما تثبته الأعلام على الواقع / وبعد العنابة بثلاثة أميال لا يوجد سوى قصيرة / مع وجود آثار جنوب العنابة وأساسات ، لكن لا أعتقد بأنها هي المعني بل الأقرب والأحرى هي قصيرة لقوة آثارها

أيضا / هناك غرب و جنوب العنابة على سمت العدل أكوام حجرية كثيرة مما يثبت بأن العنابة كانت منطقة سكنية واسعة ومتفرقة في المنطقة ، والدليل وجود العدل نحو الأعظم ، حيث أنه لايخدم القادم من فيد ، بل لعنابة ومن حولها ومن هم على طريق العدل

والطريق الأعظم عند الحربي دائما هو طريق زبيدة الرئيسي ولكن الحربي لم يحدد نقطة وصول العدل وهذه مستغربة : حيث أنه دائما يحدد نهاية العدل

أماعدل عنابة _ معدن القرشي / فسوف نتحدث عنه في نهاية هذا الدرب

رسم توضيحي لما ذكرته




------------------(انتهى)-----------------
||""""""""""""""""""""""""""""||
الطريق المنقى يتجه إلى الموقع (خلف المصور) متفرعا من الأخرجة / وسط الصورة الحميمة


حدود الطريق المنقاة تتضح في الصورة


أعلام الطريق المتفرع نحو منزل قصيرة


الطريق يتضح أكثر


"


مخطط للقصر الكبير والذي أعتقد بأنه من قصور الأمراء العباسيين



صورة للقصر نحو العنابة وهو أول ما يواجهك من المنزل عند مدخل التلعة (فهل هي الثلماء)


صورة للقصر نحو التعلة أو الريع


صف الغرف حيث تفتح نحو الجنوب


جزء من أساس المبنى


الدوائر الحجرية داخل فناء القصر


صورة عامة للقصر


صورة للمبنى الخلفي وهو عبارة عن غرف يضمها سور صغير


المخرج من داخل الريع والذي ينتهي بمصب للمياه فيه قلتة


الدرب ينحدر من المنزل نحو الطريق الرئيسي
العجيب في الأمر أنه نزل على علمنا الذي وجدنا قبل تسع سنوات مباشرة / حيث ثبت بأنه مفترق طرق لم ننتبه له في حينه


أعلام الطريق نحو الطريق الرئيسي


صورة للدرب نحو المنزل مع جادة الطريق

[ريف النشاما]

أحد الأساسات على جانب الدرب / ونحن نتجه لضيلع السمح مباشرة وسط الصورة


الأساس نحو المنزل


أحد أعلام الطريق على جانب الدرب


هذا من الأعلام العجيبة التي رأيتها على درب الأخرجة ، فهو علم طولي يتجه نحو الجنوب ووجدت مثله على طريق الثلماء نحو النقرة ، وهو عكس القبله ولا أدري هل هو سهم يشير لشي أو رقم
لم أجد تفسيرا له وسوف ترون غيره أمامنا


وهذا أيضا علم وعليه دائرة حجرية متفرقة وجدنا مثله إثنان أمامنا ولا أدري لماذا وضع بهذا الشكل
هل هي قبور مثلا / لا أعتقد / يمكن فيه كنز


أعلام الطريق وهنا لا تتبين الجادة

"


هنا فجأة لاحظنا الجادة نحو المنزل وهذا الأمر نبهنا له الجزء القريب من الموقع
هل تلاحظون شي في هذه الصورة يسار العلم / أقول وين زرقاء اليمامة سبعان


أساس على جانب الطريق


العلم والجادة الواضحة تسير نحو ضليع السمح حيث تمر من شرقيه
اللي ما يشوف يركب نظارة


طيب هنا تزول كل ريبة

[ريف النشاما]

من خلال التتبع قال صاحبي هذا طريق خليفة / وقد يكون الرشيد عندما حج على قدميه رحمه الله حيث سهلوا له الدرب _ تحليل منطقي / لكن مسير الرشيد هل أتى من هنا على المدينة
أم ذهب إلى مكة // أم هي ردمية الشاوي


أما أنا فأقول هذا دليل أيضا على أن عنابة كانت تعج بالحياة



أحد الأعلام على طرف الجادة


الجادة تتجه للسمح لتدخل في طريق الأخرجة



هذا علم آخر عليه دائرة حجرية كما ذكرت


"

[ريف النشاما]

الجادة تقترب من السمح


"


علم آخر عليه دائرة حجرية


ضليع السمح ، سمح الله دربه


علم آخر عليه دائرة حجرية متفرقة


الجادة تتجه نحو الطريق


وتقطع الشعيب وقد غطتها الرميثات

"


الأعلام تقترب من الدرب

"


الجادة نحو السمح


أعلام الدرب

"


الجادة نحو الطريق


الجادة نحو المنزل


"


أحد الأعلام نحو تقاطع الدرب

[ريف النشاما]

أحد الأعلام المبنية


"


العلم والجادة البينة


نحو المنزل من نفس العلم



أخيرا وصلنا للتقاطع حرف T مع طريق الأخرجة ومنه سوف نعود للعنابة ونكمل بقية سيرنا حتى نعود له مرة أخرى



""
""
""
""
""

_(العنابة)_

يقول الحربي " (ومن غمرة مرزوق إلى العنابة عشرون ميلاً ونصف)"

أقول :_مختصرا : الطريق عندما يصل إلى العنابة يستمر نحو المدينة النبوية على السمت ويعدل منه طريق نحو الطريق الأعظم حتى يصل إلى " معدن القرشي "(النقرة) اليوم / وكلا الطريقان لهما أعلام ، لكن هذا الدرب من الدروب التي محى الزمان آثاره وأحجاره

" بركة العنابة " ويمين الصورة جبل الحميمة ، والسهم يشير لجادة الطريق بحذاء الجبل الشمالي


هذا الأثر رأيت مثله أكثر من مرة ، وفي عدة منازل : رأيي بأنها برك أو أحواض صغيرة وليست مباني ، كما سترون مثله في الأقحوانه و أوطاس / ياقرب معشاك أوطاس ..

"
"
_أعلام الطريق نحو المدينة النبوية _
علم الخروج غرب المنزل ، وهناك أعلام جنوب المنزل للعدل نحو المعدن


علمان صغيران للتوجيه مبعثران


أثر على الجادة ، الأقرب مبنى


علمان للتوجيه ، الثاني في أقصى الصورة


أساسات يسرة الطريق وهي كثيرة


" العلم الميلي الحكاية " ، (بريد الفرا) وهو ملتقى الطريق مع الطريق القادم من منزل قصيرة / صورته قبل تسعة أعوام


صورته قبل أيام
هالعلم متولجينه من تسع سنين ردوه حدوه جيبوه هاتوه

وهو عبارة عن علمان وأساسات مدورة ومربعة صغيرة قد تكون غرف وقد تكون بريد

جبل الغراء (الفرا) من فوق العلم ، يمنة الطريق


اللوح الصخري المكتوب / فك كتابة هذا اللوح سوف يكشف أسرار كثيرة حول الدرب


قلت :_
الآن سوف نواصل سيرنا نحو الغراء حتى نصل إلى نهاية الطريق المدني ، وبعده سوف نعود إلى عدل العنابة نحو معدن القرشي

[ريف النشاما]

قلت :_وبعد علمنا الحكاية / أعلام طريق الأخرجة تتجه غربا نحو الهضبة الشماء
جادة الطريق نحو الغراء غربا

"


الجادة نحو الحميمة وسط الصورة

"

"

"


علم ميلي كبير قبل الغراء


@_ يقول الحربي "( وبين العنابة والفرا هضبة عن يمين الطريق وبها شامة بيضاء )"

الغراء الجميلة ،، من نفس العلم وقد اقتربنا منها
"


الرحول بجوار العلم ، يظهر بجواره السراب ، وكأنني به أحد الحجاج قبل مئات السنين


جادة الإبل بجوار الغراء

"""""""
علمان صغيران للتوجيه وقد بعثرا
""""

علم ميلي كبير بجوار الغراء وقد بعثر ونبش / صورته من الجهة العكسية لإظهار الغراء
قد يكون هو بريد الغراء المذكور عند الحربي ، لم أتفحصه


وهذه صورته بعد خمسة أيام ، وقد نبش بشكل دقيق / شكل فيه كنز / والوكاد عنده حصني بجحره
نطقناه بالزيارتين / الجادة في الزيارة الأولى كنت أسير عليها القايلة ولا شفتها


الجادة البيضاء يالها من روعة / وسط الصورة خيام على الطريق


أعلام الطريق


المخيم على ظهر الطريق


الطريق يخترق هذا الحزام الأحمر المعترض الطريق قبيل جبال العبد


وبعده أعلام

[ريف النشاما]

قلت :_أعلام الطريق تقترب من جبال العبد يسرة الطريق

""""""



"


الجادة تختفي تارة وتظهر تارة


شجرة على الطريق


أعلام على سمار العبد


"


أعلام وأساسات بعد تجاوز عقبة السمار / جبل عجاجان وسط الصورة يامل السيل


"


"


العلم بجوار جبل نعجه


عجاجان وسط القلب ، قصدي الصورة


أعلام الطريق بجوار جبال صفيراء الحداد


الدرب نحو المشرق والعبد يمنة ،، بجوار العلم الكبير ، وبجواره ركامات أخرى متفرقة


الصورة أدناه/ الدرب نحو المغرب / يمين الصورة ممر الدرب حيث بطن الرمة
الصورة موازية للرمة من الشمال / يسار الصورة الفروثية ،، وتمتد الصورة حتى أطراف جبال مشقق يمين الصورة
الجبل الصغير وسط الصورة ، على طرف وادي الرمة / كنيهر


""
هذا الأثر بجوار أحد الشعاب بعد العبد قد يكون بئر


"


"


جادة الطريق تتبين مرة أخرى

[ريف النشاما]

قلت :_
جادة الطريق وقد بنا فيها السيد ضب منزله (z) أدري انكم ماتشوفون :s


الجادة نحو الشرق


الجادة نحو الغرب


أعلام الطريق


العلم وحبيب القلب


الطريق هنا يسلك يمين الصورة قليلا


"

"

"
علم ميلي على جادة الطريق


جادة الطريق تتجه نحو الغرب


الجادة تسلك يمين الصورة



علم ميلي بجوار جبال مشقق


الأعلام


"


حصيات بعثرت بعد العلم السابق نحو بطن الرمة


أبراج الكهرباء من محطة التوزيع في وادي الرمة نحو السليمي


وهذه أخرى ( تطييبت خاطر لحبيب البطن )

وهذه الرواحل باركاتُُ ُ ، ومن ريف مستغربات

||"""""""""""""""""""""_"""""""""""""""""""""||

[ريف النشاما]

قلت :_أعلام الطريق المدني تتجه نحو بطن الرمة / الممر يمين الصورة


جبال مشقق


"


جادة الطريق تتضح في هذا الممر المميز للطريق


"


"


المطلاع / المشرف على بطن رمة وهنا يميل الطريق قليلا يسرة لقطع الوادي


يسلك بين الجبلين وسط الصورة


اطلالة رائعة على بطن رمة / وأسمر العشاريات يسار الصورة


ويستمر الدرب بحذاء هذه السمراء وهي جزء من مشقق


الأعلام بعد المشرف


"


عجاجان الطويل الشمالي يتبدى خلف الصورة


علما الطريق على المشرف على بطن رمة للتوجيه وضبط المسار
(1)


ردمية السليمي العجاجة النحيتية القديمة تمر بجوارهما أيضا لقطع الوادي مع مفصل
(2)


وادي الرمة لا يامل السيل


"


علم في وسط الوادي


الدرب يقطع الطريق المسفلت الرابط بين السليمي العجاجة النحيتية النقرة / ويدخل في بطن رمة


_(حسي)_
يقول الحربي "( ومن العنابة إلى حسي وهو ببطن الرمة 27 ميلاً ونصف .... وبحساء بطن رمة قصر ومنازل وسوق وآبار ماؤها غليظ )"
ويقول الحربي "(وفي غربية " أي حساء " بقدر ميلين ماء عذب في أحساء)
قلت :_ حسي / قرية العجاجة اليوم ، وهي من الموارد القديمة والحديثة في بطن الرمة وفيها آبار كثيرة عذبة الماء
أما المواقع الآثرية فهي تحتاج إلى مزيدا من البحث / والقرية تطورت كثيرا وتوسعت مع المزارع والسيول حيث أن وادي الرمة يطمر ما أمامه من شي في حال قوة سيله

وقد حفرت بئر بنفسي قديما في العجاجة عندما طمرها السيل ، حيث كنت سائقا للونش
وكنا نحدوا على ظهر الجمس ببيت شعرن ألفه أحد العاملين في الحفر
بطحا ماهي قيله ياجيش أبو خثيله
وبالفعل تم حفر البئر وإخراج الطمى منها
""""
"""""
||"""""""""""""""""""""_"""""""""""""""""""""||

[ريف النشاما]

قلت :_بعد أن خرجنا من قرية العجاجة العامرة ، وعلى سمت الطريق قابلنا تقاطع الدرب مع طريق العجاجة الثمامية الجديد
جنوب البلدة



وبعده بقليل وصلنا أول علم بعد العجاجة / حيث داهمت المنازل والطرق الدرب / يمين الصورة أسمر العشاريات
(جبل أسود متبطن جبال العلم من المشرق)



جادة الطريق وقد عادت قادمة من العجاجة (حساء)



الجادة تتجه نحو السهم حيث تضع أسمر العشار يمين الجادة



جادة الطريق نحو العجاجة



الجادة نحو الرقم



خبراء الحاج / يسرة الجادة ، بائنة عن الطريق ، بعد الرمة بقليل جنوب غرب جبل عجاجان



تقاطع الجادة مع خط كهربائي جديد يتجه نحو محطة الرقم



" هنا " وصلنا هذا الوادي الجميل " وادي الغريض "والذي رأينا فيها الحيا والخضرة ، فتوقفنا وصلينا فيه صلاة العصر وتفحصنا " هذا الموضع " والذي قد يكون بركة صغيرة أو حوض على طرف الوادي ، ولم نرى حوله آثار أخرى

"


الجادة تقطع الوادي وتجعله يسرة


الجادة شرقا نحو العجاجة


"


الجادة تتجه نحو أسمر العشار يمين الصورة


أعلام الطريق وضبط المسار على الجادة


"


أعلام الطريق والجادة يمنة العلم تتجه نحو الرقم

""""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""




في أثناء العودة من الأسمر سرنا بُعيد المغرب على الجادة والأعلام لمسافة قصيرة فكانت واضحة المعالم
وأول باحث يسير ليلا

||"""""""""""""""""""""""||

[ريف النشاما]

قلت :_أعلام الطريق واضحة ، والكمرة(شين وقوي عدسة)


وسط الصور قصور ماضي



أعلام الطريق



جادة الطريق تخترق " سمار وعلة "يمنة الهضبة الحمراء " وعلة " وأسود العشار يمين الصورة



أسمر العشاريات والهضبة الحمراء " وعلة "



جادة الطريق بطرف الأسمر نحو الرمة / وسط الصورة هجرة ماضي وهي على الطريق



أعلام الطريق بعد أن دخلت في " سمار وعلة "



"



جادة الطريق بعد أن تجاوزنا سمار وعلة


""
بعد هذا الحد قمنا بجولة حول الموقع ثم عدنا لموقعنا

الجهة الغربية للأسمر وياله من جبل جميل


الخط الكهربائي يتجه لمحطة الرقم



" هضبة وعلة " دونها يمر الدرب وأعلامه ، وهناك عدة أكمات سود حولها أكوام حجرية متعددة
ومتفرقة وحولها كذلك عدة آثار


"


عدنا إليها بعد أن أخذنا جولة حول الموقع وحول أسمر العشاريات الذي حوله من الغرب عدة ركامات حجرية متفرقة

||""""""""""""""""""||

_(أسود العشاريات)_
يقول الحربي "( وأسود العشاريات على اثنتي عشر ميلاً من حساء وبها البريد وهو ظرب أسود على الطريق وقباب خربة وبئر عتيقة ماؤها مالح ")

قلت :_في هذا الموقع / علم ميلي بجوار البئر وقبلها ضروب سود وأكوام حجرية ودوائر متعددة

الأكمات السود بجوار الهضبة / وفي الصورة علم ميلي بجانب البئر


شرق البئر عند الأكمات السود مساحة كبيرة حولها عدة ركامات تبدوا لمبنى "الصورة من الموقع غرب"


أثر لبئر على طرف الوادي وقد نبش


هذا العلم ذكرته سابقا وهو طولي عكس القبله ولا أدري لما وضع بهذا الشكل

||""""""""""""""""""""""""""""""""||

[ريف النشاما]

قلت :_موضع أسمر العشاريات وسط الصورة / ومنه يسير الدرب على السمت نحو قرية الرقب الحديثة ، والقريبة على بعد عشرة أكيال فقط خلف المصور ، والرقم القديم والوارد عند الحربي غربا عنها أمامنا على 34 ميلا من بطن رمة
"" نواصل / علم ميلي بعد منزل العشاريات , وفيه وجدنا لوحته الصخرية المحدد عليها المسافة


العدد في الأعلى ولكن لم يتضح وهل فيه كتابة أو رمز / وتبين عدد 1 / 7 بعدها


أسفل الحجر مكتوب أميال


أعلام الطريق تتجه نحو الرقم يمين المصور وأمامنا جبال المضياح


على يسار الدرب هضب المضياح / وأمامنا جبال العلم والرقم / وخلفنا الأسود / ويمنة "وادي الرقم "
ومراميث منفرشه


"""


الرقب وسط الصورة


وادي الرقم يعترض الطريق قبل الرقم / حوله عدة مزارع


الدرب يتجه لقرية الرقب


وهكذا دخل الدرب في قرية الرقب ، سرنا معه حتى دخل في أطرف البيوت // حد عمليات البحث //
قرية الرقب / الدرب يسلك بين الجبال وسط الصورة


||""""""""""""""""""""""||
_( البئر العذبة "1" )_
@_ يقول الحربي "1"وبعده (وبعدها) / بثمانية أميال على ظهر الطريق بئر عذبة الماء وبعدها ... عند شجرة خصبة الموضع عن يمين الطريق )"
قلت :_ قول الحربي وبعده / وفي الهامش (بعدها) يحتمل أن يكون(حسا) ويحتمل أن يكون (أسمر العشاريات) ..
ولكن قوله التالي عن موضع "الماء المحصور" بعد هذه البئر بأربعة أميال .. يرجح أن المقصود "أسمر العشاريات"
"وموضع" الاحتمال الأول على ثمانية أميال يقع على "هجرة ماضي" فهي على نفس المسافة المعطاة / وهجرة ماضي يخترقها الدرب حيث أنها على سمت الطريق بعد العجاجة غربا
" لكن المسافة " بعدها تقع على أسمر العشاريات (أربعة أميال)
وهذا غير ممكن ، إلا أن يكون الموضع على غير الطريق ، وهذا لم يرد

" و " عليه فــ"الرأي" الأقرب أن هذه المواضع بعد "أسمر العشاريات"
وهذا ما رأيته قريبا من الواقع .. وسوف أبينه أمامنا ... انتهى
قلت :_
"حسب"المسافة المعطاة فهذا الموضع يقع بعد الرقب الحديث ، في أول ممر الدرب بين الجبال ، وهو الأقرب لموضع البئر

||""""""""""""""""""""""""""""||

_(ماء البريد"2")_
" أما " قول الحربي "( وبعدها بأربعة أميال عند البريد ماء وإليه ينسب وهو محصور وفيه بناء وآبار عمق كل بئر عشر قامات وأبيات أعراب من بني مرة بين جبلين يقال للايمن الحديث والايسر ذو براس )"
قلت :_ موضع ماء البريد يقع بعد البئر السابقة بأربعة أميال أي في نهاية ناصفة الممر أو ريع الممر
وهذا كله يقع من بداية الممر إلى نهايته ، / وهذا القول هو ما أرآه الأقرب / بل صور القوقل تبين حصر الجبال للدرب قبل الرقم
_" المواقع على الصورة تقريبية ولم أقف عليها ميدانيا "_

_||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""|| _

_(الرقم)_
يقول الحربي "( ومن حساء بطن الرمة إلى الرقم أربعة وثلاثون ميلا )
قلت :_هذه المسافة تقع على موقع الرقم المحدد على صور القوقل والذي يقع بالقرب من مرموثة العلم ،، وبعده بميلين ناصفة العلم التي ذكرها الحربي
وكلاهما يتضحان على الصور الجوية
"_ ذكر الحربي عدة مواضع عند ذكره للرقم ، ولكن لم نقف عليها <<
"" يقول الضراب " ** ذكر الحربي عدة مواضع حول الرقم بقوله "( قصة الرقم : وأظن أنها ما يسمّى حالياً قسمة الرقب وهي قرية صغيرة بقرب الرقب
"" والموضع الآخر كتب في المطبوعة "سي" ولعله ما يعرف الآن بأبي سواسي أيضاً قرية قرب الرقب وقرب قرية القسمة المشار إليها آنفاً،
"" ثم " الخرب " وذكر أن فيه بئراً كبيرة غليظة الماء في بطن الوادي وعلى ظهر الطريق، ولعلها قرية الزريبة الغربية والله أعلم. **))
||"""""""""""""""""""""""""""""""""""||



-------------
_(الناصفة)_
يقول الحربي "(والناصفة على ميلين من الرقم ، وهو واد ذو سلم وطلح)
" غربت " علينا الشمس :s قبل الوصول إليها ولكنها حد مسبق لبحثنا ""الدائرة الخضراء / ناصفة الرقم / تقريبا

||""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""||
"------------------------"

[ريف النشاما]

||

||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"||



""""""""""""""""""
رافقتكم ....السلامة

____________( الحدود )____________


----------------------------------------------

[ريف النشاما]

_( بريد الناصفة )_
يقول الحربي "(ومن بريد الناصفة إلى بريد حولة والرباب اثنا عشر ميل وهما جبلان عن يمين الطريق ويساره")


"""""""""""""""
على الصورة : الرقب / ثم الناصفة / ثم السعد / ثم النخيل / ثم الشقرة / ثم بئر السائب / ثم المدينة

"""""""
_(السعـــــــــد)_
يقول الحربي "( وبالسعد قصر ومنازل وسوق وماء عذب )"

** إحداثي آبار المستجدة (السعد) على النحو التالي:
N25 20.734 e040 41.375

وإحداثي القصر الحجري المتهدم:
N25 20.726 e040 41.424

-------------

يقول الحربي "( ومن بريد قبه العقول إلى الكديد أربعة أميال ، والكديد واد به أحساء كثيرة قل ما يفارقه ماء عذب ")

"""""""""""""""

"

"
_(النخيــــل)_

"يقول الحربي " (ومن السعد إلى النخيل 25 ميلاً) " وهو بلد معروف

"ويقول الحربي " (وعلى ثلاثة عشر ميلاً من النخيل حرة وذروة. وذروة وادي وهما حرتان متضايقتان الطريق بينهما)
** وهي التي قال عنها نصر في كتابه الأمكنة والمياه والجبال الجزء الأول صفحة 488 في كلامه عن ذورة: (ما بعد الذال واو ساكنة ثم راء جانب من شمنصير وهو جبل بناحية حرة بني سليم وقيل وادٍ يفرغ على نخلٍ يخرج من حرة النار شرقاً تلقاء الحرة ينحدر على وادي نخل).
(وقال ابن السكيت: ذورة وادٍ ينحدر من حرة النار على نخل فإذا خالط الوادي شَذَخاً سقط اسم ذورة وصار الاسم لشدخ)**

** هذا الوادي الذي أشرنا إليه يتجه كما في النصوص السابقة إلى الحناكية -نخل قديماً- وبعدها يكتسب اسم وادي الحناكية وهو المشار إليه عند ابن السكيت بشدخ حيث يفيض هناك عند جبلٍ لا زال يسمى جبل شدخ قبل حرة وسبخة هرمة إلى الشرق منهما **


قلت :_ راح شدخ جا شدخ
أثر منت سهل يابو شدخ ،، لالا ما يحتاج لازم ترحل وتقطن بجوار جبلك هلل
"جبـــــــــــــل شـــــــــــــــدخ "

"""""""""

"

"
_(الشقرة )_
يقول الحربي "(ومن النخيل إلى الشقرة ثمانية عشر ميلاً ونصف) "

يقول الباحث **مع ملاحظة أن الآبار والمنازل القديمة بما فيها القصر الحجري المشرف على الموقع تقع إلى الشمال من البلدة الحديثة بمسافة عند الإحداثي الآتي:
N24 47.907 E040 16.79

====

" ويقول الحربي "(وعلى قدر نصف ميل غربيها بينها وبين النخيل آبارٌ ماؤها غليظ)

** وينطبق هذا الكلام على _"عقيلة العياضات " _ فهي تبعد عن الشقرة أقل من كيلو وهو ما يساوي نصف ميل **

====

ويقول الحربي "( وإذا خرجت منها عدلت عند أول ميل ، يلقاك أفهار الحجارة التي يعمل منها العطارون ")
"""""""""""""

"

"
_(الغميم)_
ويقول الحربي (والغميم على سبعة أميال ونصف من الشقرة وهي وادٍ، ومن الغميم إلى بريد بئر السائب أحد عشر ميلاً)

**وينطبق هذا الكلام على وادي دثير الذي يبعد عن الشقرة ما يقرب من 12 كيلو عند قياسه على سمت طريقنا المختار **

"

"
_(بئر السائب)_
يقول الحربي "( ومن الشقرة إلى بئر السائب اربعة وعشرون ميلا )"

قيل ( أنها سميت بذلك لأن عثمان حفرها لسائبة من الناس أي سيبها لهم) وقيل (أنها سميت بذلك نسبة للسائب بن عبد يزيد ابن ركانة المطلبي)

** ولا زالت بئر السائب تعرف لدى الأهالي بالسايبية وتنسب الجبال المحيطة بها إليها فتسمى جبال السايبية وهي تقع إلى الشمال من قرية الرذايا الواقعة على طريق المدينة القديم بما يقرب من ثمانية كيلو مترات، ويؤيد ذلك وجود جبل شباع - الذي لا زال يحمل نفس الاسم- يشرف عليها كما وصف ذلك وكيع بقوله (ويقال للجبل الذي يشرف على بئر السائب يسرة شباع ). **
--------------

"

"

" وقول الحربي "(ووادي العذيبة بين جبلين) إلى قوله: (عليه ناس من بني المطلب لهم بئر طيبة الماء ... الخ)

** فلعلها ما يُعرف الآن بآبار العريفي الواقعة في وادي العريفي **
------------

"

"
_(الأعوص)_
يقول الحربي "(ثم تمضي عن بئر السائب حتى تدفع في الأعوص)، ويقول (.. ومن بئر السائب إلى الأعوص 6 أميال وبها آبار وأبيات عن يسار الطريق).

** فالأعوص إذن هو وادٍ به آبار وقد سمِّي بهذا الاسم لأنّ رجلاً من بني أمية أراد أن يستخرج بئراً فاعتاصت عليه. وهذه الآبار تبعد عن بئر السائب 6 أميال أي ما يقارب 10 كيلومترات باتجاه المدينة

وهذا الكلام ينطبق على "(بئر القزاز") ، حيث تقع على وادي العوينة (وادي الأعوص قديماً) وبعدها عن بئر السائب وكذلك وقوعها على سمت المتجه من بئر السايبية
باتجاه المدينة النبوية، وتقع عند الإحداثي:
N24 35 689 E039 47,902
------------

"

"

" ويقول الحربي "( وبين الأعوص وملتقى طريق النقرة وطريق فيد سبعة أميال ، عند السابع من البريد " وفي هذا الموضع بئر يقال لها بئر سلمان )"
-----------
"

"
_(وادي قناة )_
يقول الحربي "(ثم تصير إلى وادٍ يقال له قناة)

** ووادي قناة لازال يحمل هذا الاسم إلى الآن ويسمّى بالشظاة وقيل إنه من أدنى المدينة يسمّى قناة ومن أعلى منها عند نار الحرة يسمّى بالشظاة ، وهو أحد ثلاثة أودية كبيرة في المدينة (قناة، العقيق، بطحان)، وأصله يأتي من وج بالطائف، وهو يمر إذا حاذى المدينة من جنوب «أحد» ويتجه باتجاه الغرب، بميل إلى الشمال في أقرب جهاته إلى المدينة وهي الجهة الواقعة بين المدينة وقبر حمزة بن عبدالمطلب - رضي الله عنه - عم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن شبة في كتابه تاريخ المدينة: (وادي قناة يأتي من وج الطائف)، وقال المدائني (قناة وادٍ يأتي من الطائف ويصب في الأرحضية وقرقرة الكدر، ثم يأتي بئر معاوية ثم يمر على طرف القدوم في أصل قبور شهداء أحد ثم ينتهي إلى مجتمع السيول بزغابة) .**
"

"
_(بئر المطلب)_
يقول الحربي "( ومن الميل السابع إلى بئر المطلب خمسة أميال ، ومطلب مولى للعلويين وبها أبيات وسقايات )"

"

" ويقول ايضا "( وبين بئر المطلب ومدينة الرسول صلى الله عليه وسلم خمسة اميال ، الميل السادس على حرة واقم مشرفة على المدينة )"

"

ويقول ايضا "( وقصر نفيس دون المدينة بميلين )"


"

ويقول ايضا "( ويلتقي طريق المعدن وطريق فيد عند مسجد هناك يقال له مسجد المغيرة دون المدينة دون الميل الثاني / فيما دون هيفاء والمدينة / والمغيرة عمري ")


"

** وقد اختلف في البعد بين "بئر المطلب" والمدينة على قولين
أحدهما / ما ذكره المؤلف والآخر أنها تبعد 7 أميال وعلى كلا القولين فإنّ البنيان قد تجاوز هذا البعد بحيث لم تبق آبار قديمة يمكن أن ينطبق عليها ما أشار إليه المؤلف - رحمه الله -، وبئر المطلب تنسب إلى المطلب بن عبدالله بن حنطب المخزومي كما قال المجد وقد ذكرها الأسدي أيضاً في الطريق النجدي، كما في كتاب الوفاء للسمهودي.

" أما " حرة واقم التي أشار إليها المصنف، فهي الآن تعرف بالحرة الشرقية وينطبق الكلام الذي أشرنا إليه على ما ذكره المؤلف عن بئر سليمان // والحرة التي يقال لها هيفاء // ، التي وصفت في موضع آخر // بأنها على أربعة أميال من المدينة، فهي بهذا الوصف وهذه المسافة تقع ضمن ما يعرف الآن بالحرة الشرقية. ** // انتهى بتصرف // نقلا عن مقالات الباحث ،، عبدالله الضراب
"""""""""""""""""""
""""""""""

انتهى