اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشمية
أصحاب القلوب النقية والمشاعر الصادقة موجودين حولنا في كل زمان ومكان ولكنهم بشر سريعو العطب ، حياتهم قصيرة الأمد ، لا يلبث الموت أن يحملهم بين طياته بعد أن تثقل قلوبهم بالمشاعر والحب الصادق فلا يستطيعون الصمود طويلاً أمام تلك الموجات المتلاحقة من المشاعر ... فتأتي نهاية حياتهم سريعاً وكأنهم لم يغنوا يوماً في هذه الحياة ولهذا ربما ينكر البعض وجودهم .
أخي الأستاذ محمد الملحم ...
أعجبتني ترانيم نفسك التي دونتها فكل الشكر لك وكل التقدير لنفسك النقية ...
هناك نقطة مهمة اود لفت نظرك لها وربما كنت تقصدها ....
النفس كلمة مؤنثة وردت في القرآن والسنة كثيراً وثابت تأنيثها فلماذا تذكرها !!!
فهل هي العقدة الرجولية التي تعاف و تأنف دائماً من الحديث مع كل ما هو مؤنث أم هو غير ذلك (:
|
اختي الكريمه / نشمية . . .
ما أجمل ترانيم النفس البشرية إذا كانت تتحدث معك بين فترة و آخرى . . .
يعلم الله بأنه ليس هناك عقدة رجولية من الحديث مع كل ماهو مؤثن ابداً . . .
لكن في اللغة العربية يقول الخليل بن أحمد رحمه الله :
قال الخليل بن أحمد رحمه الله : " النَّفسُ وجمعها النُّفُوس لها معان:
النَّفْسُ: الروح الذي به حياة الجسد، وكل إنسانٍ نَفْسٌ، حتى آدم عليه
السلام، الذكر والأنثى سواء, وكلُّ شيءٍ بعينه نَفْسٌ, ورجلٌ له نَفْسٌ، أي: خُلُق وجَلادة وسَخاء.
ويشيع استعمال هذه اللفظة في جملة من المصطلحات منها:
النَّفْسُ : العقل الذي يكون التمييز به.
النَّفْسُ : الذات.
النَّفْسُ : الروح ، ومنه : خرجت نفسُه، إذا مات (واللفظ بهذا الإطلاق مؤنثة).
النَّفْسُ : شخص الإنسان ، ومنه : أسرتُه أحد عشر نَفْساً (واللفظ بهذا الإطلاق مذكر).
وباللغة العربية النفس : ليس لا سياق أو خواص معينة في ذكرها . .
فالقلب مثلاً : مذكر و يحمله الرجل و المرأة في أجسادهم ، فهل نطلق على الرجل مذكر و المرأة مؤنث . . .
إنما ليس هناك عام أو خاص لإطلاق الشيء بعينه . . .
هذا للتوضيح على تساؤلاتك . . .
و نشكر لك نقدك البناء في طرحي نتمنى لك التوفيق . . .
محمد الملحم - ابو تالا