آه كم كنت على موعد مع خيالك ولم تأت
آه كم انتظرت على شرفات قاتمة
أساءل الريح واشكي للصدى
ولا يأتيني سوى همس جديد قديم
كم تردد في ذهني انعقاد الكلمات
واسترقتني أضواء وبهرجات
أنا لم أرقص على جروح آلاف
ولست من تعلم أعجوبة مملكة النساء
انتظرت طويلا و انتظرت دقاتي
ولم يمل قلبي ولم تتعب ألفاظي
إليك اشكي أميري
عن أيام تلفظني دون أحرفي
إليك اشكي قلبا صامتا
إليك اشكي عمرا ضائعا
إليك يا همسا... يا صمتا
إليك يا سفير الورد المقتول
إليك يا سيمفونية القدر
كيف إليك أشكو ؟ ؟ ؟
وأنت الشكوى وأنت الحكم !!!!!!
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6098
الموعد الضائع.......
العرض العادي
