أخفت ملامحها بحيلة صابـرِ
وبحرقة القلـب الأسير الآسـرِ
وتيقَّنتْ أنّ الصبـاح مسافـرٌ
والحلم محفوظٌ بجيبِ مسافـرِ
يخفي النجوم عن اللُّحَيْظِ الساهرِ
تروي مواجعهـا بصمتٍ ثائرِ
قدراً تأخـر بالكلام الباكـرِ
ما عشتِ إلا للخطوب فكابري
ءِ دمي وما سطَّرتِـهِ كمشاعـري
إلا ويعقبهنّ وقـــع بشائـرِ
واستحضري المجد القديم وفاخري!
وسطور عزتنا ليجبرَ خاطـري!!!!!!
(هلّا سألت الخيل ) يا ابنة ماهر ِ
عن كل من شهد الوقيعة ..مقبلاً
ليردَّ عـن أقصاه كيــد تآمرِ
وذهاب منفعةٍ وداء حـوافـرِ
ولوا سراعاً مثل أمسِ الدابـرِ
نسيَتْ فما وقت الوغى من ذاكرِ!!
خطراً تملكهـا بفيهٍ فاغـــرِ
ميلاً فميلاً في المسار الدائـري
والقوم بيت تـآنسٍ وتسامـرِ
ضحكت من التاريخ روح الحاضرِ
واحفظ قصيدك للرّثـا يا شاعري..
سئمَ الورى من بسمةِ المتظاهــرِ
والحق بآمالِ القصيد الحــائـر
أملاً توضأ بالبكــاء الطاهـرِ
للخلد بالفل النديِّ العـاطــرِ
وأنا تعبتُ ولم تـزل في خاطري...
والساكنـاتِ قصائدي ومشاعري
أنسى بها أني. .حفرتُ مقابـري
(ما عشتِ إلا للخطوب فكابري)
جرحاً تنفس في جـحيم دفاتري
والدهر يخبرني: تدور دوائــري..
ربي ومـالي غيره من ناصـــرِ
وأنا سألت الخيل
العرض العادي
