يقع الملتقى في منطقة حائل ، وأقرب المدن إليه مدينة الشملي التي تبعد 35 كم (سمتي)
تضاريس المنطقة التي يقع فيه الملتقى وعرة جداً فقد عانينا من صعوبات شديدة في الوصول إليه نظراً لطبيعة الأرض الصخرية ، فالصخر الرملي العاري يظهر باستمرار هناك وفي بعضها توجد أحواض تغطيها الرمال الناعمة وهذه التضاريس تمتد من حبران في جنوب النفود الكبير وحتى حرات الحجاز في الغرب وهي متشابهة إلى حد كبير في كل شيء حتى في نباتاتها.
**
لدينا ثلاثة أجهزة ملاحة مختلفة تم أخذ الإصفار منها وهي شاشة صينية مثبة في السيارة وهذه صورتها ، بالإضافة إلى جهاز نوفي وجهاز 276c
كما تم أخذ القراءة من جهاز النوفي وهذه صورة ومبين فيها الارتفاع 1065 متر فوق سطح البحر
صلاة العصر في نفس الملتقى وأفراد الرحلة / محمد المعارك وفهد الدوسري
فهد الدوسري يقوم بإعداد جهازه 276 تمهيداً لأخذ القراءة من الموقع مباشرة
فهد الدوسري يطابق الجهاز على الملتقى بالشكل الدقيق لتصفيره فوق النقطة مباشرة
**
ومازال يحاول
**
اقترب يامحمد وصور القراءة
**
ضبطت وكما هو مشاهد الجهاز فوق الملتقى بالضبط
**
وضع الجهاز على الأرض تمهيداً لوضع علامة على نفس النقطة
**
حفر الصخر الرملي ووضع علامة عبارة عن دائرة وعليها نقطة
**
فهد الدوسري يقف على الملتقى ويضع من جسمه تحديد الجهات الأربع خلفه إلى الشمال ووجهه إلى الجنوب ويمينه غرب ، ويساره شرق
**
نفس الوقفة والصورة تبين الجهة الغربية ، وتظهر قمم المشطبة التي تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات فقط عن الملتقى
**
وبنفس الطريقة والصورة تبين الجهة الشرقية
**
وصورة أخيرة لفهد الدوسري بنفس الوقفة وتظهر الجهة الجنوبية
**
صورة بالزوم للجهة الشمالية وتظهر أطراف جبل الخنذوة التي تبعد حوالي 13كم (سمتي)
**
الجهة الجنوبية
**
الجهة الشرقية وتظهر وسيلة النقل المستخدمة نيسان باترول
**
الجهة الغربية وتظهر قمم جبل المشطبة حوالي ثلاثة كيلومترات
**
تم وضع بعض الحصى فوق الملتقى
**
تقع رضم مشطبة في الجهة الغربية من الملتقى وتتكون من عدة رضمات تمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي بمسافة تقدر بثلاثة كيلومترات وبارتفاعات مختلفة تصل إلى 81 متراً عن سطح المنطقة التي تحيط بها
**
أحد الواجهات الشرقية لتلال مشطبة
**
جدار صخري كبير في الجهة الجنوبية وحوله أرض صفاة مكونة من الصخر الرملي
**
عادة ماتكون هذه الواجهات الصخرية الضخمة مكاناً مناسباً للنقوش لذا توجهنا إليها وبالفعل فقد عثرنا على نقوش ورسومات محفورة على الجدار الصخري. وهذه صورة لجمل وتحت رقبته نقش متآكل من عوامل التعرية
**
صورة مقربة لرأس الجمل ويبدو أن هذا الرسام غير متقن لفن الرسم
**
نقش يتكون من سطرين بثمانية حروف
**
جمل آخر وقد تآكل جزء من جسمه ورأسه والنقوش التي حوله
**
صورة مقربة للنقش خلف الجمل
**
رسوم محفورة وقد تكون بدائية
**
وهذه صورة لجملين كبير وصغير
**
بسب عوامل التعرية فقد تآكل النقش ولكن للتوثيق أحببت تصويره
**
المفاجأة
**
رسم محفور نعتقد أنه لأسد وقد تم رسم بعناية فائقة وأمامه سطرين من النقوش المتآكلة
**
صورة مقربة للنقوش أمام الأسد
**
صورة لـ محمد المعارك وهو يتأمل هذا الرسم المذهل إذ أن وجود هذا الرسم هنا يثبت أنه كان من سكان المنطقة
**
وصورة آخرى للرحال فهد الدوسري وهو يتأمل نقش الأسد ... يذكر أنه وحسب الاحصاءات الرسمية فإن الأسد انقرض من جزيرة العرب ولم يعد له وجود وآخر مرة شوهد الأسد العربي كان في أرض العراق أوائل القرن العشرين.
صورة عامة للجدار الصخري الجنوبي لإحدى رضم مشطبة.
**
وهذا رسم محفور لجمل وأمامه نقش متآكل
**
جدار آخر في الجزء الجنوبي الغربي من مشطبة وقد وجدنا فيه الكثير من النقوش والرسومات المحفورة المتآكلة...
**
فهد الدوسري يتأمل الجدار ويبحث عن نقش بارز
**
حصيلة هذا الجدار هي مجموعة من الرسومات المحفورة وبعض النقوش المتآكلة
نتمنى أن نكون قدمنا الفائدة ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته