رئيسية المنتدى

ادعم الرحلات في الفيس بوك

الرحلات على تويتر

 
العودة   منتديات الرحلات > المنتديات العامة والتراث > الشعر والتراث والألغاز

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-10, 01:04 PM   #1
habeeb_t
 

 رقم العضوية : 9689
 تاريخ التسجيل : 22 - 2 - 2010
 المشاركات : 21
 الحالة : habeeb_t غير متواجد حالياً


من مواضيعي
» أطلال وطن
» المرأة الدمية
» ما زلتِ
» لم تكن يوما سوى ذكرى..ولتبقى كذلك
» حين تبكي من شدة القوة

افتراضي عزائي الوحيد من الدنيا هو سعادتك (و) موتي

عزائي الوحيد من الدنيا هو سعادتك (و) موتي

إيمان ريان
طويل هو طريق السفر
لم تكن هناك فرصة حتى للوداع
ستطول السنين بنا
وأنا حتى لم أنل من ملامحك الممزوجة ببصري
ما ناله الآخرون منك
فهل سأشتاق لك لأبعد مما اشتقت لك حتى الآن؟
قوي هو هذا القلب
قلب أحب من دون أن ينام في جوفه الحب يوما
لطالما كنت غائبا منذ عرفتك
حتى السفر
كيف ودعت أشياءك
ولم تودعني؟
كيف سأنساك إن بقيت بعيدا لآخر الألحان؟
كيف لهذه البلاد (كما أصحابها) أن تعود
إن بقي الأبد مغرما بالاحتفال عند كل محاولة
تحت ظلال المطارات التي حفظت أوصافك أكثر مني؟
كيف لهذا الحب أن يعيش بالمنافي؟
أين سنربي ضحكاتنا إن حملت جنسية المسافر طوال هذه الملاحم؟
يا أيها البطولي بخوفك من قلبك
سأشتاق لك عند كل مساء..
وإن يكن.. فهل سيؤثر ذلك على شروق الشمس.. أو الغروب؟
هل سأبكي حتى يسود ما تحت عيوني؟
وهل في تعبي مكانا سوى لهذا الحب؟
سأنسى بأن أتناول الطعام حتى أصاب بالدوار..
سأنام هربا من الشوق..
سأحاول أن أتجمد من شدة البرد في ليال الصيف الصعبة على كيان الكلمات..
سأصاب بفقر الدم
كما كنت دائما..
سأصبح خيالا..
أو ظلا..
سأصبح شاعرا أو مجنونا..
سأصبح أنا أو أنت..
وما سيفعل هذا في نظام الكون الذي جمعني بسبب حظي العاثر بك؟
أنتظر منك المكالمات لأخبرك بأنني بخير..
ولتخبرني بأنني كجدتك العجوز التي لم تهزها الصعاب يوما..
فأضحك من حديثك الظريف الغبي..
أودعك بضحكة تخبرك بأنني على ما يرام ما دمت كذلك..
وأقفل السماعة..
فألعنك..
وألعن الدماء التي تبقي قلبي الغبي متمسكا (بكرهه) لك..
وأبكي بعدها أيها المسافر..
ثم أبكي وأبكي..
وأحاول أن أنهي نصيبي من الدموع لتلك الليلة..
حتى لا أختنق في صراعي معها أمام أمي التي لا ينقصها موتي..
للكل دماره يا مسافري..
كما للكل عالمه المليء بلون من العذاب..
فبالله عليك ماذا سيتغير لو مت شوقا..
أو حرقا..
أو متردية من أحلامي..
ماذا سيتغير لو غبت..
أم أتيت..
ما دام عزائي الوحيد..
هو سعادتك (و) موتي..
ما دمت أتمنى لو أضيع في قصة شعرك الجديدة..
أو أكون نفسا تائها يمر بالقرب من وجهك..
ما دمت أتمنى أن تعشق غيري..
لترحمني..
وترحم موتي..
لن يتغير شيئا بهذا العالم المليء بغيرنا إن أضفنا فشلا آخر
على تلك الحكايات الغبية..
فأرجوك لا تشغل نفسك بي..
ولا تتعجل بالعودة..
بعد سنين الغياب العشر..
فسيبقى الجنون جزءا مني..
يرفض الحياة..
وينتظر رجوعك العقيم..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6100







  رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 
هلا ديزاين