عطرة الحسيني(هندسة ميكاترونكس)
لن أحصر أفكاري في قيود العادات، ولن أقيد طموحي في حدود الإمكانيات، لن احدد حلمي في نطاق المسموحات، أطلق لأفكاري العنان دون أي خوف أو ارتباك، حدود طموحي حدود السماء، حلمي الصعود لسابع سماء، واظلم نفسي عندما أقول ليس بإمكاني.
سأعطي لنفسي الثقة لأرى ما خلف الجدران، وسأعطي للساني القوة لأحطم به اكبر إنسان، ذلك المكعب سألين زواياه الحادة لأجعل منه كرة أديرها متى أشاء وقت ما أشاء، حكمتي أن أنير مكاني حتى أرى ما حولي بعدة وجوه وأشكال لأرسم وجهة نظري مع الحفاظ على مكانتي.
أملي كشعاع الشمس يتخلل بين الشقوق والفتحات لتنير الظلمات، أحب أن أسبح في الفضاء وان أطير في أعماق المحيطات، ولن أفسر هذه العبارات، أحب حياتي بمقدار ما فيها من الحب، فالحياة دون حب كالمرأة دون عاطفة وكالرجل دون خشونة.
وبكل جرأة امدح الشيطان، لا من نابع كفر بل من نابع من قال لا رغم سخط الاله وتعب الأبدية، وأقولها بتمرد أن الحجر إذا ازدادت صلابته يسهل كسره، لكن بضربة واحدة موحدة، كلمة موحدة أوجهها لشعب أصبح فيه المثقف الواعي هو من يجيد التستر والكتمان، لشعب ضائع في عوامة الأوهام وفي وهم السلام، لشعب ما زال يؤمن ببراءة الحمام ولا يجيد سوى اصطناع الكلام.
فأعذرني يا غصن الزيتون لم أعد أؤمن بطهارتك، واعذريني يا حمامة السلام لم أعد أؤمن ببراءتك، وليعلم الجميع أن الليل معتم رغم آلاف النجوم المضيئة فيه ذلك لأن كل نجمة تضئ نفسها ولم تتوحد مع غيرها فبقى الظلام هو السائد............ ولي تتمة............
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://www.najah.edu/image/musahmat/rtamarod.jpg)
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6099