بما ان هذا المثلث اضلاعه الثلاثة تلامس شاعرنا ذو الرمة وضلع من اضلاع هذا المثلث يمتزج فيها الشك باليقين والاخر يلتقي معه في المسمى
فأحببت ان اضعها لكم هنا والخيار للقارىء في ترجيح ارتباط اسم قصر غيلان بذي الرمة
تعريف موجز بالشاعر : إسمه غيلان بن عقبة العدوي وعده إبن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء من الطبقة الثانية في شعراء العصر الإسلامي
قال عنه جرير لو خرس ذو الرمة بعد قوله قصيدته التي مطلعها ( مابال عينك منها الماء ينسكبُ ) لكان اشعر الناس
وقصيدته هذه تعد من عيون شعره إخترت منها هذه الأبيات:
مابال عينك منها الماء ينسكب ُ ..... كأنه من كُلى مفريةٍ سربُ
استحدث الركب عن أشياعهم خبرا ..... أَم راجع القلب من اطرابه طرب
لا بل هو الشوق من دارٍ تخونها ..... مرّا سحاب ومرا بارحٌ تربُ
إلى ان قال :
كحلاء في دعجٍ صفراء في نعجٍ ..... كأنها فضة قد مسها ذهبُ
تلك الفتاة التي علقتها عرضاً ..... إن الكريم وذا الإسلام يختلبُ
ليست بفاحشةٍ في بيت جارتها ..... ولا تعاب ولا ترمى بها الريبُ 1ــ حزوى الدهناء والصمان
صفة جزيرة العرب للهمداني
وهو ينقل عن أبي مالك احمد اليشكري
ماذكره بن خميس في معجم اليمامة
وصف الطريق للشجرة التي مات بجورها ذو الرمة
توضيح للموقع
حبال من الرمال البيضاء قرب شوية شبيهة برمال السواحل
الدهناء ( من أرشيف الصور للدهناء من رحلات سابقة )
اسماء بعض الأماكن التي تردد ذكرها في شعره
الوحيد ـ الخلصاء ـ معقلاء ـ القلات - شارع - الزرق - جرعاء مالك ـ جرعاء مشرف - وهبين - الرمادة - حوضى - جرعاء السبية ـ جلاجل
تعرفت اطلالاً فهاجت لك الهوى ..... وقد حان منها للخلوقة حينها
فلم يبق منها بين جرعاء مالكٍ ..... ووهبين إلا سُفعُها ودرينها
ومثل الحمام الورق مما توقدت ..... به من أراطى خَبلِ حزوى إرينها
أفي مريةٍ عيناك إذ أنت واقف ..... بحزوى من الأظعان أم تستبينها
كأن لم تحل الزُّرق مي ولم تطاْ ..... بجرعاء حزوى ذيل مِرطٍ مرجل
خليلي عوجا من صدور الرواحل ..... بجمهور حزوى فابكيا في المنازل
عفا الزرق من أطلال مية فالدحل ..... فأجماد حوضى حيث زاحمها الحبل
كأنا ومياً بعد ايامنا بها ..... وايام حزوى لم يكن بيننا وصل
ولم يتربع أهل ميٍ وأهلنا ..... صرائم لم يغرس بحافاتها النخل
بها العائذ العيناء يمشي وراءها ..... اصيبحُ أعلى اللون ذو رمل طفل
أقامت به حتى تصوَّح باللوى ..... لوى معقلاتٍ في منابتها البقل
الم تُسأَل اليوم الرسوم الدوارس ..... بحزوى وهل تدري القفار البسابس
نظرت بجرعاء السبية نظرةً ..... ضحىً وسواد العين في الماء غامس
ألا يادار ميّة بالوحيد ..... كأن رسومها قِطع البرود
يا دار مية بالخلصاء فالجردِ ..... سقيا وإن هجت أدنى الشوق للكمد
من كل ذي لجبٍ باتت بوارقه ..... تجلو أغرَّ المعالي حالك النضد
مجلجل الرعد عرَّاصاً اذا ارتجست ..... نوءُ الثريا به او نثرةِ الأسد
اسقى الإله به حزوى فجاد به ..... ما قابل الزرق من سهلٍ ومن جلدِ
امن دمنة بالجوّ جو جلاجلٍ ..... زميلك منهل الدموع جزوعُ
أياظبية الوعساءِ بين جلاجلٍ ..... وبين النقا آأنت ِ أم أُمُّ سالمِ
وقد سميت باسم امريء القيس قرية ..... كرام صواديها لئام رجالها
ذكر النخل والأثل في شعره
خليلي مدّا الطرف حتى تُبينا ..... أَظعن بعلياء الصفا أَم نخيلها
فقالا على شكٍ نرى النخل أَو نرى ..... لمية ظعناً باللوى نستحيلها
فقلت أعيدا الطرف ما كان منبتنا ..... من النخل خيشوم الصفا وأميلُها
ومن قصيدة مدح بها عبدالملك بن مروان
وقفت على ربعِ لمية ناقتي ..... فما زلت ابكي عنده وأُخاطبه
نظرت إلى أضعان مي كأنها ..... ذرى النخل او اثل تميل ذوائبه
الأبيات المذكورة من ديوانه من منشورات دار الحياة
2 ــ حزوى اليمامة
والملتقى في المسمى وإذا ذكرت حزوى ذكرت سدوس المجاروة لها ولا يمنع من إضافة بعض الشيء عن سدوس للفائدة
توضيح للموقع
ماذكره بن خميس في معجم اليمامة
الهمداني ووصف سدوس والأبكين
صورة لريع الأبكين ومازال يحمل هذا الإسم إلى اليوم
حديث لويس بلي عن القصبة التي ذكرها الهمداني
صورة للمسلة التي رسمها ديوز المرافق للويس بلي
3 ــ قصر غيلان
يقع هذا القصر المنسوب لذي الرمة بجماز عودة سدير حالياً
وهذا وصفه في كتاب الهمداني
تعريف ووصف بن خميس
رأي بن خميس وقد ذكر رأي حمد الجاسر
نأتي الآن إلى عرض صور هذا القصر
البئر كما وصفها بن خميس
هذه الركامات للإستفاده من مياه الأمطار للنخل المجاور للقصر كما ذكره القائم على هذا الحصن
حفر يشبه موطىء قدم
اخر يبعد عن الأول مسافة 15م تقريباً
قرو
اخر
بقايا سور قديم يحيط بعودة سدير ويلاحظ قوة البناء وإرتفاعه مقارنة بحجم السيارة
ويدل على قوة التحصين
بتيل تم ترميمه يستخدم للمراقبة
وموجود مشابه له في بلد الرغبة في المحمل والشنانه بالرس
بتيل الرغبة للمقارنة
مدي
الحقيقة الموضوع يطول ويتشعب في الحديث عن دارات العرب مثل جلاجل التي ذكرها ذي الرمة واشار لها بن خميس وتحدث عنها بن جنيدل
وعن الآبار التي تحفر في الصخور الصماء وتعليق بن خميس على ذلك وسدوس المجاورة لحزوى