الإسلام يتوافق توافقاً تاماً مع العلم الذي ثبتت قواعده وصحت نتائجه بعد إتباع المنهج العلمي السليم ، أما القوانين العلمية التى ما زالت في طور الملاحظة أو التجريب ولم تثبت صحتها بعد فلا ينبغي أن نحاول أن نوفق بينها وبين الإسلام ، وكذلك القوانين التى إعتقدنا صحتها وأثبتنا دقتها ثم بعد ذلك ظهر لنا أنها غير مؤسسة على قاعدة علمية ثابتة فهذه أيضاً لا ينبغي أن نطابقها بالاسلام ، لأن ما جاء به الإسلام هو أصح الصحيح لأنه وحي من الله الخالق البارئ المصور: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً} النساء87
ما أوجه الشبة والخلاف بين الإسلام والمسيحية؟
الإجابة :
أوجه الشبه بين الإسلام وبين المسيحية تظهر في الدعوة إلى مكارم الأخلاق وجميل الصفات والزهد في الدنيا والرغبة في العمل للآخرة ، وكذلك في الايمان بالله للمسيحية الحقة والإيمان بالملائكة والإيمان باليوم الآخر وبالبعث والحساب والجزاء
أما الخلاف بينهما فالإسلام جاء بجانب تشريعي وافٍ في الزواج والطلاق والميراث والبيع والشراء وغيرها من الأحكام التى يحتاجها الإنسان لتنظيم دنياه بينما المسيحية ليس فيها أحكام للميراث ، ويفتح الطلاق ويغلق بحسب رغبة القديسين ، وأيضاً الإسلام إنتهت تشريعاته بعد نزول القرآن يضاف إليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يبيح الإسلام لأي فرد من المسلمين مهما علا شأنه أن يغير هذه الأحكام أو بعضها مهما كانت الأسباب ، بخلاف المسيحية فإن الباباوات لهم حرية تقييد التشريع أو إلغاؤه أو تجديده
كذلك يختلف الإسلام عن المسيحية في العبادات ، فالفرد المسلم فى الإسلام يؤدي الصلاة بمفرده أو في جماعة في المسجد أو في بيته أو أي مكان بينما المسيحي لا يستطيع أن يؤدي الصلاة إلا مع القسيس في الكنيسة ولا يجوز له أن يؤديها بخلاف ذلك
وكذلك الصيام يكون بالنسبة للمسلمين شهراً واحداً في العام هو شهر رمضان والصوم فيه هو الإمتناع التام عن الطعام والشراب من الفجر إلى غروب الشمس ، أما في المسيحية فلهم أيام كثيرة متنوعة للصيام وأنواع متعددة في الصيام فمنها صيام عن ما فيه الروح فقط ويباح لهم ما سوى ذلك ، ومنها صيام تام كصيام المسلمين
وهكذا نجد أن هناك تقاربا وهناك تباينا يسهل معرفته لمن يدرس مبادئ الدين الإسلامى وأوليات الدين المسيحي ، وإن كان يجمعها معاً ما تحتاج إليه البشرية الآن لإصلاح أحوالها وهو الجانب الأخلاقي
من هو المسيخ الدجال؟
الإجابة :
للعلماء آراء كثيرة فى ذلك ، فإذا أردت المزيد فعليك بكتب التفسير و العقيدة والأحاديث التى ذكرته واقرأ ما فيها بروية
من المسلم الحقيقى ؟
الإجابة :
المسلم الحقيقي هو الذي يلتزم بالجانب العبادي نحو الله ويلتزم بالأدب القرآني والخلق النبوي والتشريع الإسلامي مع الخلق