رحلة أعضاء منتدى الرحلات الاستكشافي إلى طريق القوافل بين تيماء والعلا

[محمد المعارك]

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزاءنا الرحالين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رحلة منتدى الرحلات الإستكشافي الثانية ، وقد تم اختيار منطقة تيماء

هذه الرحلة تم فيها استكشاف جزء من طريق القوافل أو طريق البخور بين تيماء والعلا.

بالنسبة لجميع أعضاء الرحلة كانت الأرض مجهولة تماماً ... ولكن بتوفيق من الله وبالرجوع إلى المراجع والمواقع على النت تم الترتيب لهذه الرحلة وجمع ما في وسعنا من معلومات واحداثيات وخرائط ساعدتنا في الوصول إلى المعالم الجغرافية والمواقع الأثرية التي تزخر بها المنطقة نظراً لأهميتها في حقب زمنية متتابعة وحضارات جعلت معالمها تنبض بالحياة وبالأهمية لدى الجغرافيين والآثاريين والبلدانيين.

ولله الحمد تم تغطية أغلب المعالم الموضوعة على جدول الرحلة وبنجاح... أما المعالم التي لم ننجح في تغطيتها فيرجع ذلك إلى عدة أسباب منها : الأول وعورة الأرض وبطء التحرك، والثاني عدم وجود دليل في المنطقة، إذ لم نجد إلا بيت عرب واحداً قرب تيماء حيث يندر وجود السيارات هناك ربما لوعورة الأرض وفقرها للنباتات، ثالثاً كثرة المعالم ، فهناك الكثير الكثير من المعالم على جدول أعمال الرحلة تم اختصارها وتأجيل زيارتها لهذه الأسباب. ولكن ما تحقق شيء أجمع الجميع على أهميته.

بدأت الرحلة يوم السبت الثاني عشر من ذي الحجة للعام ألف وأربعمائة وثلاثة وثلاثين للهجرة الموافق الثامن والعشرين من اكتوبر للعام ألفين واثني عشر للميلاد. وانتهت يوم الخميس الموافق 16-12-14330هـ الموافق 1-11-2012م.

أعضاء الرحلة هم:

1- عبدالعزيز الدخيّل من عنيزة
2- عويض الجعيد من الرياض
3 فهد الدوسري من الرياض
4- محمد المعارك من بريدة
5- محمد الجريسي من الرياض
6- عبدالحميد الحربي من رابغ
7- عبدالله الخلف من بريدة
8- عبدالله المحمدي من رابغ
9- فيصل العتيبي من الكويت

ونود الإشارة هنا إلى أن طبيعة الأرض التي تم استكشافها ( جنوب وجنوب غرب تيماء ) جبال رملية وصخور تسيطر على طبيعة المنطقة وأحياناً يظهر جلياً الصخر العاري تماماً والذي يتعرض لتعرية الرياح، كما أن هناك مناطق رملية ناعمة ، ولاحظ ذلك المستشرق الفرنسي شارل هوبير عندما وصفها بالآتي: إنهما امتداد الأرض التي تبدأ مباشرة جنوب غرب تيماء حيث يزول الطابع البركاني السائد في الجنوب - الشرقي وتتحول الأرض إلى صحراء صخرية متخبطة حتى لتظنها أحياناً بحراً صاخباً تجمد فجأة.



خريطة تبين خط سير الرحلة بالكامل فاللون الأخضر الفاتح كان ليوم الأحد والبنفسجي ليوم الاثنين والأحمر ليوم الثلاثاء والأخضر الداكن ليوم الأربعاء والأزرق ليوم الخميس