رئيسية المنتدى

ادعم الرحلات في الفيس بوك

الرحلات على تويتر

 
العودة   منتديات الرحلات > المـنـتـــديــــات الأســاســـية > وصف الطرق والمسافات

 
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-08, 11:45 AM   #1
محمد بن سيف
 
افتراضي الطرق التي سلكها الرحالة الأوربيون الى اكتشاف الجزيره العربيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرحاله الغربيين الذين تجولوا في الجزيره العربيه اغلبهم اتى من الجهه الشماليه عن طريق العراق
والشام ومنهم من اتى عن طريق البحر الاحمر واغلبها الحملات المصريه على نجد .
اترككم مع ماجمعت من الشبكه العنكبوتيه عسى ان يحوز رضاكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

الطرق التي سلكها الرحالة الأوربيون :
حظيت الجزيرة العربية باهتمام عدد كبير من الرحالة الأوروبين الذين زاروا مناطقها ، و سجلوا معلومات قمية و مفيدة عن تلك المناطق و سكانها من النواحي الجغرافية و التاريخية و الآثارية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية ، مما أفاد منه المؤرخون و الآثاريون و الاجتماعيون المعنين بتاريخ الجزيرة و سكانها .
أما أهداف هذه الرحلات فمتعددة و مختلفة ؛ منها السياسية ، و العلمية ، و جريا وراء المعرفة ، و حب الاستطلاع و الكشف ، و منها ما هو خدمة لمصالح دولهم ، و منها ما كان يهدف إلى جمع المعلومات التي تطلبها الجمعيات و المؤسسات الجغرافية الأوروبية ، و هناك عدد من الرحالة الأوروبيين الذين يجرون وراء الشهرة عن طريق المغامرة التي هي في الغالب وليدة الطموح و التخطيط للمستقبل .
و نقدم هنا معلومات موجزة ذات دلالة عن الطرق التي سلكها هؤلاء الرحالة لتتكامل الصورة عن طرق المواصلات البرية في الجزيرة العربية في مناطق الدولتين السعوديتين الأولى و الثانية .
الطريق الذي سلكه الرحالة بور كهارت :
الرحالة بوركهارت Burckhardt سويسري الأصل ، مولود في مدينة لوزان السويسرية عام 1189 هـ / 1784 م . توجه بوركهارت إلى الجزيرة مالطا و منها إلى سورية . و استقر في مدينة حلب مدة عامين درس خلالهما اللغة العربية حتى أتقنها ، و درس علوم الدين الإسلامي ، و قيل إنه أشهر إسلامه . و تجول بين القبائل العربية ، خاصة قبيلة عنزة . و من حلب توجه إلى الأردن و زار البتراء ، و هو أول عالم يكتشفها . ثم زار القاهرة و منها توجه إلى بلاد النوبة في الجنوب ، و قصد مع النوبيين و السودانيين مكة المكرمة لأداء فريضة الحج و كان ذلك في يوليو 1229 هـ / 1814 م . و قد وصف بوركهارت رحلاته في الكتاب ( رحلات في الجزيرة العربية (Travels in Arabia ) ).
توجه بوركهارت من مدينة سواكن على البحر الأحمر إلى مدينة جدة و منها إلى الطائف . ثم توجه إلى مكة المكرمة و أدى فريضة الحج . و توجه بعد ذلك إلى المدينة المنورة و أقام فيها ثلاثة أشهر . ثم توجه إلى ينبع على ساحل البحر الأحمر الشمالي ، و منها توجه إلى القاهرة .
و قدم روبن بدول Robin Bidwell معلومات جد مفيدة عن رحلات بوركهارت في كتابه الرحالة في الجزيرة العربية Travellers in Arabia .
الطريق الذي سلكه الكابتن سادلر Sadleir :
أوفدت حكومة الهند البريطانية عام 1235 هـ / 1819 م . فورسادلر الكابتن الإنجليزي لمعرفة أوضاع الجزيرة العربية إبان حملة إبراهيم باشا ، و تقديم التهنئة لإبراهيم باشا على نجاحاته العسكرية في الجزيرة العربية بعد انتصاره على الدولة السعودية الأولى و إسقاط عاصمتها الدرعية 1233 هـ / 1818 م . و قد دون سادلر معلوماته عن رحلته هذه تحت عنوان ( يوميات رحلة عبر الجزيرة العربية من القطيف إلى ينبع على البحر الأحمر ( Dilary of a Journey across Arabia form AL Khatif to Yambo in the Red Sea ).
توجه سادلر من القطيف على ساحل الخليج إلى الأحساء ثم إلى آبار رماح ثم إلى الدرعية . و من الدرعية تابع رحلته إلى ثرمداء و منها إلى شقراء ، ثم إلى عيون السر و المذنب ثم إلى عنيزة و الرس ثم إلى الحناكية ، ثم إلى المدينة المنورة ثم إلى الملقى و منها إل ينبع . و قدم سادلر معلومات تاريخية قمية دونها في تقريره إلى حكومة الهند البريطانية ، المسؤولة عن شؤون الجزيرة العربية في قسمها الشرقي .
الطريق الذي سلكه جورج أوغست والن :
الرحالة جورج أوغست والن George Augustus Wallin سويسري ، يتقن العربية ، درس الطب و أسلم و سمى نفسه الشيخ عبدالولي ، و هو رائد في الوصول إلى مناطق شمال الجزيرة العربية ، و قدم للقارئ معلومات مفيدة جداً عن المنطقة في كتاب تحت عنوان ( رحلات في الجزيرة العربية Travels in Arabia ) كانت الرحلة الأولى عام 1261 هـ / 1845 م و الثانية 1264 هـ / 1848 م . و يذكر والن أن أهل الجوف يعتبرون مدينتهم في وسط الدينا ، و لهذا يطلقون عليها اسم جوف الدنيا . ( السدير 1989 : 105 ) . و بناءً عليه فإن والن اتخذ من الجوف نقطة فانطلق منها إلى النبك ، ثم وادي السرحان ، و مريرة ، و قرارة ، و الحازم ، و الأزرق ، و بصرى ، و حريرة ، ورزلي ، و العوج ، و دمشق ( Wallin , 1845 : 150 – 151 ) .
و اعطى والن معلومات عن عدد الأيام التي تستغرقها الطريق من الجوف إلى الرياض عبر جبل شمر و القصيم ، فقال إنها تستغرق من ( 12 ) إلى ( 13 ) يوماً . أما إذا قطعت الطريق النفوذ فتحتاج إلى ( 7 ) أيام فقط ، و تستغرق الطريق من تيماء إلى المدينة المنورة ( 10 ) أيام .
الطريق الذي سلكه وليم جيفوردبالجريف :
غادر بالجريف (William Gifford Palgrave ) مدينة معان في 17 ذي الحجة 1278 هـ / 16 يونيو 1862 م إلى الجوف التي وصلها في 2 محرم 1279 هـ / 30 يونيو 1862 م . و هو يهودي الأصل تنصر ثم اعتنق المذهب الكاثوليكي , و انضم إلى جماعة اليسوعيين ، ثم تحول بعد ذلك إلى البروتستانتية بعد رحلاته هذه ، و قد تسمى أثناء رحلاته باسم سالم أبو محمود القيسي ، و انتحل صفة طبيب ، و رافقه رجل يوناني كان مديراً لمدرسة يونانية في مدينة زحلة اللبنانية ( السديري 1989 : 105 ؛ أبو علية 1995 : 137 – 139 ) .
و معروف أن بالجريف جاء من بلاد الشام إلى معان في عام 1278 هـ / 1862 م ، ثم توجه إلى الجوف ووصل إلها في فصل الصيف ، و منها إلى مدينة حائل عاصمة جبل شمر ، و مركز ثقل آل رشيد ، و موطن الخيول العربية الأصيلة ، و منها إلى بريدة في منطقة القصيم ، و من بريد توجه صوب الرياض عاصمة الدولة السعودية في عهد الإمام فيصل بن تركي . و سلك بالجريف في سيره طريق بريدة – الرياض ، و هو طريق طويل و متعرج ، ويقطع معظمه منطقة سدير ، و لم يستطع أي أوروبي اجتيازه قبله ، . و كانت محطات الطريق الذي سلكه بالجريف كثيرة ، أهمها بريدة ، الزلفي ، الغاط ، المجمعة ، التويم ، ثادق ، حريملاء ، سدوس ، و هي النقطة التي يدخل منها إلى وادي حنيفة ، حيث مدينة الرياض ( لوريمر د.ت : 5 / 1669 – 1672 ؛ Palgrave 1865 : 324 - 330 ) .
أقام بالجريف في الرياض مدة خمسين يوما ، و أخيرا اكتشف المسؤولون السعوديون أمره فدعاه الأمير عبدالله بن فيصل لمقابلته في ديوانه ، و كان بحضور رجال الدولة ( أبو علية 1995 : 139 ) . فقال له الأمير عبدالله :« أنت جاسوس علينا ، و انا أعرف حق المعلرفة من أنت ، هل أنت طبيب ؟ لا ، إنك جاسوس نصراني من المفسدين ، جئت لتفسد علينا ديننا ، و سوف تنال عقابك الموت » ( Palgrave , 1865 : 192 – 193 ) . و عليه غادر بالجريف الرياض عبر طريق الهفوف ماراً بآبار الرميحية ، الدهناء ، منطقة الطف ، آبار جودة ، الهفوف ، و ظل البيت الذي أقام فيه بالجريف في الهفوف قائما مدة طويلة ثم هدم .
الطريق الذي سلكه كارلو جوارماني :
جاء كارلو جوارماني Carlo Guarmani الإيطالي إلى وسط الجزيرة العربية و الجوف بعد رحلة وليم بالجريف مباشرة ، و كان ذلك عام 1280 هـ / 1864 م ، مرسلا من قبل الإمبراطور نابليون الثالث و الملك فكتور عمانويل الثاني لشراء الخيول العربية الأصيلة من نجد ، بالاضافة إلى الدوافع السياسية الأخرى ( السديرس 1989 : 108 ) .
ابتدأت رحلة جوارماني من مدينة القدس الشريف ، ثم اتجه صوب الأردن إلى معان يرافقه أربعة من بدو فلسطين ، مارا بديار القبائل العربية مثل : التعامرة و بني حميدة و بني صخر و الشرارات . و هو يتقن اللغة العربية و يلبس الزي العربي . و قدم جوارماني معلومات جيدة عن قبائل العربية التي احتك بها ، ذاكراً آل رشيد و آل الشعلان ، و شيوخ عتيبة مثل ابن ربيعان . و قدم وصفا ممتازا للمناطق و البلدان التي مر بها مثل تيماء و الجوف و غيرهما .و كانت مراحل طريق جوارماني على الوجه التالي :
القدس ، معان ، تيماء ، خيبر ، عنيزة ، ثم إلى حائل وجبة و الجوف و كاف عند الطرف الشمالي لوادي السرحان ، و من هناك واصل سيره إلى بلاد الشام ووصل إلى مدينة دمشق ( السديري 1989 : 108 – 109 ) .
و قد ألف جوارماني مؤلفا بالايطالية عن رحلته الطويلة نسبيا في المناطق الشمالية من نجد سماه ، ( شمال نجد : رحلة من القدس إلى عنيزة في القصيم ) ترجم إلى الإنجليزية ، و قامت بترجمته الليدي كابل كور Cabel Crue و طبع في لندن عام 1938 هـ .
الطريق الذي سلكه الرحالة داوتي :
ولد تشارلز دواتي Charles Doughty في إنجلترا عام 1259 هـ / 1843 م ، وزار المناطق الشمالية و الوسطى و الغربية من الجزيرة العربية بيم عامي 1293 – 1295 هـ / 1876 – 1878 م ، و كتب مؤلفا عن رحلاته في صحراء الجزيرة تحت اسم ( رحلات في الصحراء الجزيرة Travels in Arabia Deserta ) ، و جاء في مجلدين ، و طبع بكيمبردج بإنجلترا عام 1888 م . و قد زار داوتي فلسطين و سورية ، و سافر مع الحجاج الشوام إلى الديار المقدسة عن طريق مدائن صالح . و سلك الطرق التالية :
- طريق من قلعة المعظم إلى تيماء ، و مراحله : قلعة المعظم ، جال أم أرطة ، حصاة القانص ، خبرة الرولة ، تيماء . و يصل طول هذا الطريق إلى نحو ( 90 ) كيلاً ( The Gce States 1996 : 142 ) .
- طريق مكة – حائل ، و مراحله : مكة ، البركة ، حطة ، سبختين ، رأس السبخة ، الجريسية ، وادي حمض ، ابومغير ، عجاجة ، السليمي ، أركان ، حائل ، و طول هذا الطريق نحو ( 770 ) كيلاً (The Gce States 148 - 149) .
- طريق مكة – القصيم ، و مراحله : مكة ، عين زيمة ، عشيرة ، الدفينة ، الصفوية ، ضرية ، الشبيكية ، مسكة ، الرس ، الخبراء ، بريدة ، (The Gec Statcs 1996 : 150 0152) .
- طريق مكة – عنيزة ، و مراحله : مكة المكرمة ، عشيرة ، المويه ، عفيف ، الشعيب ، و منها يتجه الطريق إلى عنيزة . و طول هذا الطريق نحو ( 780 ) كيلاً (The Gce States 1996 : 152 – 153).
- طريق مكة – الرياض ، و مراحله : مكة ، عين زيمة ، السيل ، عشيرة ، المويه ، عفيف ، الشعراء ، الدوادمي ، و منها يتجه الطريق صوب الرياض ، و طول هذا الطريق نحو ( 890 ) كيلاً (The Gec States 1996 : 154 – 155 ) .
الطريق الذي سلكته الرحالة الليدي آن بلنت :
ولدت الليدي آن بلنت Lady Anne Blu nt في إنجلترا ، و هي حفيدة الشاعر الإنجليزي اللورد بيرون ، و قد تزوجت ولفرد بلنت ، و جاءت مع زوجها لشراء الجياد العربية الأصيلة فزار شمال الجزيرة العربية عام 1295 هـ / 1878 م . و ارتحل ولفرد يلنت و زوجته من دمشق متوجهين إلى حائل ، و سلكا طريق دمشق ، إلى الكاف في وادي السرحان ، ثم إلى الجوف ، و منها إلى سكاكا ، و آبار الشقيق ، ثم إلى حائل (Freeth Zehre and Winstone 1978 : 277 ).
الطريق الذي سلكه الرحالة تشارلز هوبير :
تشالرلز هوبير Chales Huber فرنسي من أصل ألزاسي ، قام برحلتين إلى الجزيرة العربية ، الأولى عام 1295 هـ / 1878 م وصل فيها إلى حائل ، و الثانية من عام 1300 هـ - 1301 هـ / 1883 م – 1884 م زار خلالها الجوف . و قد نشر هوبير مادونه من معلومات تحت عنوان : رحلات في الجزيرة العربية (Journal d’un voyage en Arabie , 1883 – 1884 ). و اعتمد تشارلز هوبير على ذكر المسافات و القياسات بالدقائق و الساعات .
و بدأت مراحل طريقه من كاف في وادي السرحان ، إلى إثرة ، و سكاكا ، و الطوير ، و الجوف ، و من الجوف توجه إلى حائل ( السديري 1989 : 117 – 118 ) .
الطريق الذي سلكه الرحالة آرتشيبالد فوردر :
آرتشيبالد فوردر Archibald Forder راهب إنجليزي كان يعيش في مطلع القرن العشرين الميلادي ، زار الشمال الجزيرة العربية عام 1318 هـ / 1900 م الميلادي و ألف كتابا عن رحلته سماه ( مغامرات بين العرب في الصحراء (Adventures among Arabs in Desert )، طبعه في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية عام 1318 هـ / 1905 م .
و هدف رحلة آرتشيبالد التنصير في بلاد المسلمين لأنه راهب و منصر ، و قد بدأ رحلته عام 1318 هـ / 1900 م ، ، من كاف ، إلى إثرة ، ثم إلى الجوف التي مكث فيها طيلة شهر رمضان ( السديري 1989 : 119 – 121 ).
و طبيعي أن هناك رحلات أخرى يأتي إطارها الزمني بعد فترة عهدي الدولتين السعوديتين : الأولى و الثانية ، من أهمها رحلات الرحالة التشيكيي موزل (Musil ) الذي زار الكثير من البلاد العربية مثل شرقي الأردن و سورية و شمال الجزيرة العربية ، و كتب مؤلفات مفيدة و مهمة عن رحلاته و تجاربه مثل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالعربية الصحراويةArabia Deserta ) طبع في نيويورك عام 1927 م ، و ( شمال نجد Northern Negd ) طبع في نيويورك عام 1928 م ، و ( سلوك بدو الرولة و عاداتهم The Manners and Customs of Rwala Bedouins ) طيع في نيويورك عام 1928 م ، و رحلة الكابتن بتلر Butler Captain S.S و الكابتن إيلمر Captain L.Aylmer اللذين زارا منطقة حائل عام 1235 هـ / 1908 م و ألفا كتابا عنوانه ( من بغداد إلى دمشق عبر الجوف ). و رحلة الأبوين الفرنسيين جوسان و سافنياك اللذين زار شمال الحجاز عام 1907 – 1909 م .
رحلة الكابتن ليشمان Captain Leachman في المنطقة الشمالية الشرقية من الجزيرة العربية يرافقه دوغلاس كاروثرز Doyglas Carruthers uthers عام 1329 هـ / 1911 م . و كتب ليشمان مقالا عنوانه ( رحلة في شمال شرق الجزيرة العربية ) ، كما كتب دوغلاس كتابا بعنوان (مغامرة في الجزيرة العرب) ، طبع في لندن عام 1935 م . بالإضافة إلى رحلات وليم شكسبير William Shakespear و جيرترود بل Gertrude Bell و باركلي رونكير Barcly Raunkiaer و غيرهم .
طرق سلكتها الحملات العسكرية العثمانية :
استخدمت القوات العثمانية القادمة من العراق العثماني و من ولاية مصر طرق عدة أثناء حربها مع قوات الدولة السعودية الأولى و الدولة السعودية الثانية ، و كانت الطرق التي تسلكها القوات مرتبطة بالهدف الحربي و المنطقة المشمولة بالخطة العسكرية .
1- حملة علي باشا :
و من أهم الحملات القادمة نت العراق العثماني ، حملة علي باشا أو ما عرف بحملة علي كيخيا. و الواقع أن المصادر الأولية لم تذكر لنا بالتفصيل البلدات التي مرت بها الحملة ، لكن بإمكاننا وضع خط تقريبي لها من خلال أسماء المواقع التي ذكرت في الحدث التاريخي .
انقسمت حملة علي باشا إلى فريقين الأول المدفعية و المشاة ، و قد توجه هذا الفريق يالسفن عبر الخليج إلى موانئ الأحساء ، و الأمر الذي يهمنا هنا طريق البر الذي سلكته قوات على باشا ، و كانت مؤلفة من الفرسان تحت قيادته ، و سلكت طريق بغداد ، البصرة ، الجهراء ، الكويت ، النعيرية ، نطاح ، ثاج ، آبار جودة ، المبرز ، الهفوف .
2- حملة أحمد طوسون 1266 هـ / 1811 م :
أ – الجناح البحري : تجمعت القوات في بركة الحج في مصر ثم توجهت إلى السويس بالبحر إلى ينبع .
ب- الجناح البري و كان بقيادي طوسون ، خرج براً إلى العقبة ، ثم المويلح ، ثم ضباء ، ثم الوجه ، ثم إلى ميناء ينبع الذي اتخده طوسون مركزاً رئيسًا لرسو سفنه على البحر الأحمر ، و من ينبع البحر اتجه طوسون من المشاة إلى ينبع البر أو ينبع النخل ،ثم إلى بدر ، ثم إلى الخيف ، ثم إلى قرية السويق ثم إلى منزلة الصفراء ، و هناك هزمت قواته قبل وصولها إلى المدينة المنورة ، فاضطر طوسون إلى العودة إلى ينبع .
3- حملة أحمد بونابرت 1227 هـ / 1812 م :
و هي حملة مساعدة لطوسون ، و كان طوسون قد نقل مركز قيادته إلى بدر ، ثم زحف بقواته إلى وادي الصفراء و احتله ، و توجه بعد ذلك إلى عقبة الجديدة ، ثم إلى المدينة المنورة و استولى عليها ، و منها تقدمت القوات إلى الحناكية . ثم عاد طوسون إلى جدة ، و منها إلى مكة ، و الطائف ، ثم إلى تربة .
4 – حملة محمد علي 1228 هـ / 1813 م :
و صل محمد علي من القاهرة إلى السويس 1228 هـ / 1813 م ، و منها إلى ميناء القصير ، ثم إلى ميناء جدة ، و منها توجه مع قواته إلى مكة المكرمة ثم إلى الطائف ، ثم إلى كلاخ ، ثم إلى بسل ، ثم إلى تربة ، ورنية ، و بيشة ، ثم إلى خميس مشيط ، ثم أبها ، و منها إلى صبيا ، و نجران . و كان جانب من قوات محمد علي باشا قد توجه من جدة إلى القنفذة .
5 – حملة إبراهيم باشا 1231 هـ / 1816 م :
توجه إبراهيم باشا مع قواته من القاهرة إلى السويس ، ثم العقبة ، ثم الوجه ، ثم ينبع البحر ، ثم إلى سهل بدر ، ثم ثنية واسط ، ثم إلى الصفراء ، ثم إلى السلسلة ثم إلى سهل بدر ، ثم ثنية واسط ، ثم إلى المدينة المنورة ، ثم اتخذ الصويدرة قاعدة لقولته قبل أن يتوجه إلى الحناكية ، و من الحناكية إلى الرس ، ثم الخبراء ، ثم عنيزة ، ثم أشيقر ، ثم الفرعة ،ثم شقراء ،ثم ضرماء بوابة الدرعية . ثم وادي حنيفة صوب الدرعية العاصمة .
و لم تتوقف حملات محمد علي باشا على نجد في الدور السعودي الثاني ، و إنما ازدادت و تركزت لأن محمد علي يعمل في ذلك الوقت باسمه و لمصلحته ، منفصلا عن الدولة العثمانية . فأرسل حملة عسكرية قوية يراسها قائده إسماعيل آغا و الأمير السعودي خالد بن سعود الكبير المؤيد لمحمد علي لخلافة مع الإمام فيصل بن تركي في فترة حكمه الاولى ، و كانت الحملة عام 1252 – 1253 هـ/ 1836 – 1837 م .
6 – حملة إسماعيل آغا:
جاءت قوات إسماعيل آغا من السويس بحراً ، و بالطريق البحري المألوف مروراً بالمويلح ، و ضباء ، و الوجه ، و أملج ، و ينبع البحر ، و المدينة المنورة ، و الحناكية ، و الرس ، و الخبراء ، و عنيزة ، توجهت قوات فرعية إلى حائل مركز جبل شمر ، و مركز ثقل آل رشيد .
و من عنيزة تابعت الحملة سيرها صوب الرياض و منها صوب الخرج في الجنوب الرياض ثم إلى الخفس ، فالحوطة ، فالحلوة ، و هناك انكسرت قوات إسماعيل آغا انكسارا شنيعا أمام قوات أهالي جنوب الرياض ( ابن بشر 1983 : 140 – 150 ؛ أبو علية 1995 : 56 – 60 ) .


جميع هذه المعلومات منقوله من عده منتديات.
تحياتي
عليم العطش








  رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 
هلا ديزاين