أقدم لكم هذا البحث الذي قام به أحد الكوادر اليمنية المؤهلة
وهو العقيد سلطان المقطري وقد ضم هذا البحث على موقعه في
الإنترنت وقد أعجبني هذا الموضوع لأنه جزء من التراث اليمني
وقد شجعني على ذلك لأن من قام به هو أحد كوادر اليمنيين
ولأنه قد تم للباحث إدخال خط المسند ضمن خطوط الحاسب الآلي
ويمكن تحميله في الجهاز فباسم الله ابدأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من هو سلطان المقطري ؟
ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
هو عقيد ركن سلطان محمد سعيد المقطري . . ولد في مدينة عدن باليمن 1962م . . ماجستير علم اجتماع 92م من أكاديمية العلوم الإنسانية موسكو . . متفرغ حالياً للدراسات العليا في التاريخ اليمني في جامعة عدن . . سبق له العمل مدرساً لمادة الفلسفة في الكلية العسكرية في الشطر الجنوبي سابقاً للفترة من 83-88م . . كما شغل مهام نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية الجنوبية من 1995-2004م . . خطاط ومصمم جرا فكس محترف . . قام بتصميم عدد من الخطوط العربية ونشرها في الإنترنت . . أدخل خط المسند في استخدامات الحاسوب . . متزوج وأب لأربعة أبناء .
ـــــــــــــــــــــ
سبتمبر نت 2004م
ــــــــــــــــــــــــ
مقابلة صحفية
ــــــــــــــــــــــــ
تمكن الباحث اليمني الشاب العقيد الركن/ سلطان محمد سعيد المقطري احد كوادر دائرة التوجيه المعنوي- فرع عدن- ولأول مرة من تصميم برنامج لقراءة وكتابة الخط اليمني القديم المسند باستخدام الحاسوب حيث استطاع الباحث وبعد جهد علمي كبير من تجهيز وإعداد برنامج الخط اليمني في الكمبيوتر مع وضع ترجمة لكل حرف بالإضافة إلى تصميم شامل لكل حروفه.. حيث أصبح وبفضل هذا البرنامج في إمكان الباحثين والطلاب والمهتمين ترجمة وكتابة أي نص بالخط المسند وبشكل منسق باستخدام لوحة المفاتيح العربية بجهاز الحاسوب العادي.
عن هذا الإنجاز العلمي غير المسبوق الذي تفرد به هذا الضابط النموذجي كان لـ"26سبتمبرنت" هذا الحديث:
س : ماذا عن المسند كخط.. وماذا كانت أهميته لدى عرب الجزيرة؟
ج: للمسند 29حرفاً, أي انه يزيد عن الأبجدية العربية الحالية بحرف واحد وهو ما بين السين والشين, وأوجه الفرق بين المسند والخط العربي الحالي أن المسند يكتب منفصلاً غير مترابط أي إن حروفه لا تلتقي ولا يتغير شكل الحرف بحسب موضعه في الكلمة غير أن اتجاه بعض الأحرف يتغير وفقاً لبدء الكتابة, وكتابة المسند أما بارزة أو غائرة فالكتابة البارزة للأعمال الجليلة والكتابة الغائرة للاعتيادية ومواد كتابة المسند كانت الحجارة والصخر والخشب والمعادن وفي سياق تطوره ظهرت تجليات المسند في القلم اللحياني والقلم الثمودي والقلم الصفوي والتي أحدثت فيه من التعديل والتغيير, وعن المسند ولد القلم الحبشي.
وبالنسبة لمكانته لدى عرب الجزيرة فمثلما ننظر نحن اليوم للانترنت وماله من دور في التواصل الحضاري نظر عرب الجزيرة إلى خط المسند الذي كان قلمهم الوطني دون منازع حتى فجر الإسلام, فلقد استخدمه الإنسان في كل أنحاء بلاد العرب في وطنهم وخارجة, فلقد كان أداة سجلهم قلم أمجادهم وحاضنة تاريخهم
ــــــــــــــ
[img]]
ـــــــــــــــــ
سلطان المقطري يعرض صور توضيحية على الأساتذة
س : كيف تولدت فكرة هذا الانجاز العلمي غير المسبوق في هذاالمجال؟
ج : لقد شغفت كثيراً بدراسة الخط العربي الذي انزل به القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 سنة, وأجدت كتابة أنواعه من يابس ولين. مثل الكوفي والثلث والنسخ والديواني والرقعة والتعليق, فاستغرقن البحث في البدايات الأولى للكتابة العربية كاختراع إنساني فريد فوجدت أن خط المسند الذي هو هبة الله الحضارية للإنسان اليمني منذ 3500 سنة كان جذرها ومنبع عطاءها, فجعلت ادرس حروفه وأرقامه وعملت على رسمها كل في ملف خاص في الكمبيوتر وأكملت تصميمها جميعاً وانتقلت إلى دراسة برامج توليد الخطوط باستخدام الحاسوب وامتلكت ناصيتها ما مكنني من إضافة الكتابة بالمسند باستخدام لوحة المفاتيح العربية لسد ثغرة في مجال الدراسات اليمنية القديمة .
ـــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
عميد كلية الآداب بجامعة عدن يلقي كلمة التكريم
س : أين مكمن الأهمية التي يحتلها تصميمكم لهذا البرنامج؟
ج : مكمن الأهمية انه يوفر الكثير من الوقت والجهد على الباحث والدارس في هذا المجال, حيث انه كان قبلاً يدخل نصوص المسند إما بالكتابة اليدوية أو مسحة ضوئياً, أما الآن فيمكنه بكل يسر أن يكتب نصوصه بحروف المسند مستخدماً لوحة المفاتيح مباشرة بحيث يمكنه التغيير والتعديل والانجاز السريع والدقيق أي أننا استفدنا عامل السرعة والسهولة والدقة, وهذا يسد ثغرة في مجال التاريخ اليمني أي أن المهتم بالتاريخ اليمني في أي دولة من العالم يستطيع وبفضل هذا التصميم قراءة وكتابة الخط المسند بسهولة بالغة. كما سيستفيد من هذا البرنامج المشتغلين في حقل التاريخ اليمني وكذا المتخصصين في اللسانيات واللغويات, ناهيك عن كون هذا البرنامج يوضع جماليات الكتابة الحميرية.
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
لحظة منح شهادة التقدير من الجامعة في2004م
س : ماذا يلي تصميمكم لهذا البرنامج؟
ج: أعكف حالياً على إمكانية تطوير هذا البرنامج لكي تتوافق الكتابة بالمسند مع لوحة المفاتيح باللغة الإنكليزية وغيرها من اللغات الحية وبما يمكن الباحث الأجنبي الكتابة بالمسند باستخدام لوحات المفاتيح الدولية في أي مكان في العالم.
كما إني اطمح إلى إدخال حروف مسندنا إلى القائمة العالمية للخطوط "اليونيكود العالمي" بحيث يدمج مع مجموعة الخطوط العربية لدى شركات البرمجة العاملة في مجال الخطوط ليساعد كل مستخدمي الكمبيوتر عن الكتابة المباشرة بخط المسند دون الحاجة إلى خبير, ونكون بذلك قد قدمنا خدمة متواضعة لتاريخنا اليمني ومددنا خطوط التواصل بين ماضينا العريق وحاضرنا الناهض ومستقبلنا الواعد.
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
سلطان المقطري يرد بكلمة شكر للجامعة
س : تفاعلت جامعة عدن مع ما أنجزتم.. وكرمتكم لأجل ذلك, ما نوع هذا التكريم؟
ج : حقيقة لقد كانت جامعة عدن أكثر الجهات تفاعلاً مع ما قمت به حيث كرمت بشهادة تقديرية من كلية الآداب بالجامعة كما قدمت لي الجامعة وعداً بالسماح لي بمواصلة دراستي العليا لشهادة الماجستير في التاريخ اليمني على نفقة الجامعة وهذا تكريم لي اعتز به.
ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
س : ختاماً.. لمن تهدون هذا العمل؟
ج : اهديه للباحثين والدارسين والمهتمين بالتاريخ العربي كما اهديه
لكل من وقف إلى جواري وساندني ولو بالكلمة حتى تمكنت
من انجاز هذا التصميم.
ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
عند التخرج من الجامعة ( موسكو)1992م
ـــــــــــــــــــــ
رابط تحميل الخط المسند من موقع الباحث سلطان المقطري
ــــــــــــــ
http://uk.geocities.com/sultan_makta...TAN-MUSNAD.zip
ــــــــــــــــــــ
رابط تحميل آخر
http://kaid2222.googlepages.com/SULTAN-MUSNAD.zip
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأمانه الموضوع منقول من منتدى اليمن اغلا