السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون من باب الصدف أن تلتقي بشخص لم تقابله منذ زمن بعيد
او في مكان لم يخطر ببالك ولا بباله أن يكون مكاناً للقاء ...
ولكن ماحدث معي ... أمره أغرب من ذلك ...
إليكم الروايه :
يوم الإجتماع السنوي الثالث بروضة خريم وكان يوم الخميس 6/2/ 1431هـ
تواعدنا أنا وابو عمر (( حنضل )) مع محمد بن سيف وعبدالعزيز العجاجي على الذهاب لروضة خريم
ونشوف الروضه والأماكن اللي حواليها
وأول ماوصلنا زينا القهوه ....
وبدينا نسولف (( وابو عبيد الظاهر إن المساله فيها حلفان ))
شفنا حوالينا سياره زرقاء (( بس عادي )) ما إنتبهنا لشيء .... لاهين بالسوليف
بعد قليل مر من جنبنا جيب ... هذا مهو عبدالله الحسن ؟؟؟
إلا هو .... نادينا عليهم .. ويوم وقفوا
إلا عبدالكريم اليوسف والوافي عزام وأخوه مع عبدالله الحسن
يامرحبا
وشوي ... إلا أهل السياره الزرقاء جايين يمنا !!!
تعرفون من هم ؟؟؟
أبو مروان وفهد الدوسري ومستكشف
طبعاً شيء أغرب من الخيال أن يتقابل الكل بدون سابق ميعاد
وإلتقاطه لعبدالله الحسن (( صدناه ))
وفنجال قهوه
وبسرعه كأس شاهي (( الله على سرعة الوقت ))
وبدأ الوقت يداهمنا ... وبقوه .. ولكن المكان جميل
وجماله يكمن بمن إلتقيناهم في هذا المكان الرائع
طبعاً كان الوقت يمر بسرعة البرق .... فلم نكد نجلس ... إلا ونحن قد قمنا
بعد كل هذا ....
كلنا نعرف أن كل شيء بقضاء الله وقدره
ولكن السؤال / هل هناك شك ... بمقولة
(( رُبَّ صُدفةٍ خيرٌ من ألف ميعاد ))
،،، تحياتي للجميع ،،،
ملاحظة / التصوير من عدستين ... عبدالكريم اليوسف + (( حنضل )) ... شكراً للجميع