السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طاب يومكم جميعا
انا في هذا الموضوع المتواضع ومن خلال مشاركاتكم المنتظره ابحث عن قصص متنوعه حدثت لكم خلال رحلاتكم وانا بالذات ابحث عن قصص الربع الخالي وغيره خاصه ان تلك الرحلات كثيرا ماتحمل معها بعض الاحداث الشيقه واحيانا المخيفه كما هو معروف في بعض اطراف الصحراء النائيه يكثر اهل الأرض حمانا الله واياكم وكما هو متعارف ان اهل المقناص خصوصا بصحراء الربع الخالي لهم رويات جميله عن تلك الرحلات ولابد ان مجتمع مكشات لديه الكثير من اهل المقناص والمكشاتيه وعلى كل حال سأذكر لكم قصتي كما اذكرها ولعلي اتكلم بالعاميه ببساطه
طبعا قبل تقريبا 6 سنوات ومن سوء الحظ كانت ليلة عيد الفطر وكان لنا خيمه في نفود صعافيق وكان اخوي له اغراض بالخيمه يبيها للعيد وفزعت انا وطلعت الساعه 9 بالليل تقريبا ورحت للخيمه واخذت اللي ابي الاغراض وطلعت على اساس اني بأتجاه الخط ويوم بينت الامور صرت ادخل بأتجاه البر وكملت ومريت من عند بعض المخيمات وقلت ياولد الحين بلاقي الطريق هالمنطقه مب غريبه علي وامشي وامشي لحد ماعديت المخيمات وجلست اقلب وجهي لين دار راسي وارقى وانزل واغرز واحفر لي شوي لين طلعت وابدا ادور على نفس المكان وطلع فوق ادور الابراج واغرز وانا موتري هايلكس غمارتين المهم بدا الخوف يلعب فيني وعرفت اني ماعندي سالفه واطلع الموتر والبنزين بدا يخلص وماحولي احد يوم تعبت وعرفت ان البنزين خلاص حاولت رقيت فوق ووقفت وكلمت العيال والجوال بعد مايساعد كان بطاريته تعبانه وقلت للربع السالفه كذا وكذا وجو يدورون وقالو كبس بالنور واضرب بوري لعلنا حولك واحاول واحاول ومافي فايده السياره قطع البنزين والبطاريه بدأت تضعف والجوال يبي يطفى المهم معي شحان للجوال لاكن السياره بطاريته انتهت تقريبا والجوال طفى هاذي والله النشبه وبليله مابه ضو قمر سواد ماتشوف يدك ولية عيد وحالتي حاله وفجاه ومن كثر ماكنت اضرب بوري واكبس بالنور صار شمال عن السياره فيه نقره وكان في لمبه تولع وتطفى مرتين او ثلاث انا من الروعه بديت اسولف مع نفسي واقول يارب مايقرب رعي هاللمبه والله مادري وش يصير لي الله يستر وبعد فتره ماعاد ولعت اللمبه وبديت اتعب وادوخ ورحمة من الله اني نمت لي ساعه وشوي ويوم قمت ولا انا حول الفجر واشوف بطارية السيارهفيها شوي واشبك الجوال واشغله واكلم واحد من العيال ومازالو يدوروني ومافي فايده وقالو انزل اطلع فوق على رجلينك يمكن تشوف الطريق ولاشي قلت لا ابد لين يطلع السفر وانا اللي اصبر يوم بين الفجر وانزل وامشي واطلع فوق وانزل ومن طعس لنقره واطلع للطريق الحمد لله الساعه تقريبا 6 واركب مع رجال الله يجزاه خير وصلني لمدخل الديره ويوم نزلت وهذا واحد من الشباب اللي يدوروني واركب معه ويتحمد لي بالسلامه وندخل الديره والناس تطلع من صلاة العيد وانا ادخل البيت بفضل الله وهاذي سالفتي الله لايعيد الشر الله يحمانا واياكم
وبنتظار سوالفكم الحلو منها والعادي والمخيف لاتتأخرون علينا نبي نستمتع على قرب وقت البر بكل ماعندكم في امان الله
من لديه قصص من الصحراء فليكتب لنا ويفضل المخيف منها
.
العرض العادي
