جبل المحجة المعلم الجغرافي المذهل
بسم الله الرحمن الرحيم
زار هذا الجبل والمعلم الكثير من الرحالة ، وكتبوا عنه الكثير ونشروا صوره من مختلف الجهات ، حتى إن أحد الرحالة الغاليين صعد لقمته وصوره من الأعلى
ومما نشر وكتب عنه في منتدى الرحلات
بعد كل هذا الذي سمعناه وقرأناه ، جعل لدينا الرغبة في مشاهدة جبل المحجة والمنطقة المحيطة به ، والتي تبعث على بث حب المغامرة في النفس ، فمن كل من سمعنا منه أنه ذهب له ، قال لنا إن الطريق له وعر وصعب ، رغم عدم بعده عن الطريق المزفلت إلا اقل من 25 كيلو متر عبر خط مستقيم. وتقع المحجة على بعد 200 كيلو متر غرب حائل و 100 كيلو متر شرق العلا
بعد رحلة حديقة الورود الصحراوية ، تم الإتفاق على القيام برحلة لجبل المحجة وإختير الوقت المناسب للرحلة ليكون من يوم الأربعاء 11 ذو القعدة 1428 هجرية حتى يوم الجمعة 13 من نفس الشهر.
كان فريق الرحلة ، من الرياض أعضاء الرحلات خشم الحصان وثهلان وأبو زايد ، ومن الظهران الأعضاء ريع الدياب وأبو مروان ومن بريدة العضو صقر ومن جدة العضو أبو أشرف ومن المدينة المنورة العضو أبو الحارث والضيوف أبو محمد وأبو جود ، ثم في يوم الخميس لحق بنا قادماً من الخرج عضو الرحلات أبو سديم
صادف رحالة الظهران خلال الطريق جو مغبر وعج متقطع ، من الظهران حتى بعد القصيم بمسافة حيث تغير الجو لتغطية السحب التي تجلب الراحة والسرور في مشاهدتها ، وتغطى السماء في منظرها الجميل.
الطريق إلى جبل المحجة
كان الاتفاق على أن يتم التلاقي في موقع محدد يبعد عن الخط المزفلت ما يقارب 3 كيلومتر مساء يوم الأربعاء - ليلة الخميس ، ولقد وصلنا جميعا ولله الحمد إلى المكان المحدد في أوقات متقاربة وتشرفنا بالتعارف والسلام على بعضنا البعض ، حيث أن البعض منا لم نرهم ونتشرف بمعرفتهم إلا في هذه الرحلة المباركة.
وبتنا ليلتنا تلك في الموقع الجميل وكان الجو بارد جدا ، حيث تدنت درجة الحرارة في الصباح الباكر لتصل إلى ما يقارب الأربع درجات مئوية.
ثم تم التوجه للطريق المزفلت للتلاقي مع أبو سديم في المنطقة المتفق عليها ليتم بعدها التوجة للمدخل
توجد عدة طرق للوصول لجبل المحجة ، والطريق المشهور الذي يسلكه الرحالة عادة يقع في الشرق ثم متجهة شمال جبل المحجة وهو وعر جداً وطويل ، ولكن كان معنا دليل بر متمكن ، قادنا من طريق قصير يبدأ من الغرب ثم يتجة شرق وينزل على جبل المحجة من الجنوب ، وهو طريق رملي سهل
والطريق المودي إلى جبل المحجة ، كانت أرضه شديدة الغرابة حيث أنها تشكلت من هضاب خارجة من كثبان رملية ومن مناطق صخرية غطتها الرمال
ولقد صادفنا خلال عبورنا الطريق أشكال عجيبة تشكل منها الصخر ، مثل هذا الشكل الذي يشبة الجمل
صورة مقربة له
وإن اعتلاه الرحالة
وكذلك يتجوف الصخر ليكون على شكل قوس ، هل ترى ريع الدياب يقف داخل القوس ؟
وكذلك هذا الشكل الذي نترك لكم تخيل ما هو ؟
وهذه أشكال أخرى
ومرورنا كان موازيا لجبال الذريعات
ولقد استغرق وصولنا إلى المحجة وقت طويل ، ليس بسبب الطريق ، ولكن لأنه حيث ما تحركنا توقف البعض منا لأخذ صور لما شاهدناه من أشكال شكلتها عوامل التعرية أو التنوع النباتي