قصيدة للشاعر ناصر بن ثويني العجمي
سامـرت بـراق شعانـي ضيـه
خارج نطـاق الصـوره الرجعيـه
يجذب سنا نوضه خيـال الضامـي
اللـي يعـس فجـوج الايحائيـه
فان كأنه أمطر علم يـا عبدالله
وإلا اعتبرهـا مـزنـة صيفـيـه
أحاول اطوي لك تجارب عمـري
وافل لك مـن مهجتـي مطويـه
عطني من عيونك فديت عيونـك
مسامعك ماهـي عطـا .. عاريـه
لو تعلم أن لي ضحكـة ممزوجـه
مغيب شمس وصبح عيـد ضحيـه
كان امتطيت الجرح يـا خياطـه
حتى تشـوف ابعـاده النفسيـه
استر عن عيون الشماتـه جرحـي
واقول وش هي طعنـة الجنبيـه ؟
اكابر بصمتـي وافـل احجاجـي
والناس ما تدري وش اللـي فيـه
تسمو صروح الراحـه المنشـوده
اللـي بلبنـات التعـب مبنـيـه
مغانـم الدنيـا بحـر مـن دونـه
اتــذود تيـاراتـه المـائـيـة
والادمي حظه على المـاء شوعـي
امـا طبـع و الا سلـم راعيـه
ما يدرك الغايـه سـوى متثبـت
كم روحةٍ ما جـاء بعدهـا جيـه
تبسم ونادى الحيـاه تجـي لـك
واعقد لصلفـات الطرايـق نيـه
واليا طعنت من الخلاف ادري انك
قـدم العـرب والطعنـه الماريـه
لا تعرض الذمه علـى السوامـه
خلوك في رمضا وهـم فـي فيـه
المال لو يشري ضميـر ابـن ادم
ما يشري اقلوب البشـر موليـه
انطقت لك من صمت فكري لوحه
إلـك التأمـل والتـألـم لـيـه
فان غيبت شمسي صروف الدنيـا
انت الرجاء كله وشمسـك حيـه
سامرت براق
العرض العادي
