السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شجر الدوم
الإسم العلمي : Hyphoene thebiaca
الدوم : هو شجر المقل , وواحدته دومة ..
ورد ذكر الدوم في الحديث النبوي روى عبد الله بن حوالة الأزدي: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في ظل دومة.
كما وقد ذكر الدوم في الشعر الإسلامي قال قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
أيا شجر الدوم الذي في ظلاله **** غزالان مكحولان مؤتلفان
نبات الدوم من النباتات النخيلية وهو شجرة معمرة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى 30 متراً
أزهاره أحادية المسكن وله أوراق مروحية الشكل وثمار في حجم البرتقال ولكنها صلبة وذات لون محمر إلى بني وللثمره بذرة كبيرة صلبة بنية اللون ملساء. والثمار التي يغلفها نسيج فلليني حلوة المذاق وتؤكل .من الفصيلة النخيلية Palmae.
الجزء المستخدم من نبات الدوم ( ويعرف أيضاً بالبهش )
الجزء الليفي من الثمرة الذي يؤكل وكذلك البذرة التي في حجم بيضة الدجاجة تماماً.
الموطن الأصلي للنبات المناطق المدارية وهو يكثر في منطقة جازان ومكة المكرمة
والمناطق الشمالية الغربية من المملكة كما ينتشرالدوم في الأودية والخبوت الرملية من تهامة.
تحتوي ثمار الدوم على مواد سكرية ومواد راتنجية وقلويدات.
لقد ورد الدوم في بردية إيبرز الطبية 32 مرة في عدة وصفات متنوعة التركيب وذكر في بردية ((هيرست ))
الدوم كعلاج لحرقة المثانة والبول الدموي وتثبيت السن ولتلطيف الأوعية الدموية . كما أن الثمار تخفض ضغط الدم.
كما يمكن سحق الغلاف الأسفنجي الليفي للثمرة سحقاً ناعماً وتؤخذ منه مقدار ثلاث ملاعق أكل وتضاف إلى كوب ماء
وتمزج جيداً وتشرب بمعدل 3مرات يومياً وذلك لعلاج الحميات وارتفاع ضغط الدم.
تستخدم بذور الدوم الصلبة حيث تحرق ثم تسحق وتؤخذ منها ملء ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء مغلي
وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب لعلاج الربو .
ويصل طول الثمرة (البهشة) إلى 10سم وعرضها إلى 8 سم, وهي مكورة مضلعة رباعية الزوايا
تؤكل طبقتها الخارجية حتى بعد جفافها وحين الحاجة إلى أكل الطبقة الخارجية الليفية الحلوة
فإنه من الضروري طرق السطح الخارجي بأداة صلبة ثم وضع الثمرة في الماء حتى تلين ثم تؤكل .
أقرب
ثمرة طرقتها .. فوجدتها لن تنضج بعد
ثمرة مأكولة ( أو معروشة )
ثمرة مأكولة .. على شكل عصفور .. سبحان الله
أتمنى ان أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع .. وأن ينال رضاكم
ملاحظة / المادة تم جمعها من عدة مصادر