في موضوع سابق (تقرير رحلة إلى جامع حدًّة الأثري)ذكرت إنه في صباح يوم جميل من الربيع الماضي كانت لنا مع الغالي أبو أشرف وأبو وسام
جوله بطريق جدة مكة القديم ، ومن ضمن ما شاهدناه وتجولنا فيه وتم تصويره هو
قلعة العبد في أم السلم
36 25 21 n
52 23 39 e
تقع هذه القلعة في أم السلم ، طريق جدة مكة القديم ، وفي موقع إستراتيجي لحماية طرق القوافل والحجيج زوار البيت العتيق
ومنظر جوي يرينا ما تبقى من الجبل الذي أستقرت عليه القلعة بعد تعرضه للتكسير والدمار
صورة من أرشيف أرامكو السعودية ملتقطة للقلعة عام 1367 هجرية الموافق 1948 م للجهة الشمالية للقلعة ، وفي الأسفل
صوره حديثة من نفس الموقع تقريبا ، ترينا مدى ما تعرض له الجبل من تكسير وأزالة كادت أن تودى بالقلعة لو لطف الله ورحمته
والقلعة مكونة من عدة أجزاء على عدة مستويات ومواقع مختلفة من الجبل ، كما نشاهد في الصورة أعلاه
الجزء الأول وهو يمين الصورة فوق الجبل ، والجزء الثاني أسفل منه وهو الجزء الذي وسط الصورة ، والجزء الثالث
منفرد على جبل صغير وهو أيسر الصورة ، وتوجد عدة غرف وأجزاء أخرى بعيدة عن الأجزاء الثلاثة المذكورة مثل الصورتين أدناه
ومع مناظر خارجية من بعيد للقلعة
منظر للقلعة من جهة الغرب
صورة من جهة الشرق للقلعة
صورة مأخوذة من جهة الشمال الشرقي ترينا المتبقي من الجبل
صورة مقربة للجزء الثالث من القلعة ، وفي الأسفل صور تأخذنا في لقطات مبعدة
ونشاهد في البعيد الجزء الثالث من القلعة ، وكذلك الجزء الثاني الأوسط ، وهي صورة ملتقطة من أعلا ، من الجزء الأول
صورة للجزء الأول أو الأعلى من القلعة ، وفي الأسفل صورة مصورة من وسط الجزء الأعلى من القلعة
طريق الصعود للجزء الأول أو العلوي من القلعة وذلك من مستوى الجزء الأوسط
صورة من الشرق للجزء الأوسط حيث أن جزء كبير من الجدار الشرقي شبة سليم ، ونشاهد يسار الصور الجزء العلوي من القلعة
ولو أستمرينا في المسير نحو الشمال الشرقي لشاهدنا
ولو أستمرينا بالمسير ، حتى نصل لجهة الغرب
ومن الداخل نشاهد البرحة الخارجية في هذا الجزء الأوسط ، ونكمل الصور من داخل هذا الجزء الأوسط من القلعة
قد يكون هذا مجرى مائي أو ممر للخروج من القلعة في حال الضرورة كما هو مشاهد أدناه
ونتيجة الأمن والأمان الذي نعيشه ولله الحمد والمنه ، بنى النحل له بيوت في أكثر من موقع من القلعة
لأي عصر يعود بناء هذه القلعة ؟ وما هي ظروف بناءها وإستخداماتها ؟
لم أستطع الحصول على البحث الذي كتبه عن القلعة الباحث حسين القناوي من متحف قصر خزام بجده
الغالي ابو مروان المنطقه بها الكثير من القلاع والأثار تبعا لأهميتها في الحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم، ولو يسعفني الوقت لكنت مريت على بعضها، شكرا على جهدك وتكلفك بالكشف عن قلعة العبد، لا عدمناك انت وأبو أشرف. تقبل خالص التقدير.
أبا مروان :
لقد اخترت فأبدعت
لقد زحف عمران أم السلم وكاد يشتبك ببحرة وحداء وما كنا ندري أن بين العمران قلاعا ما زال الناس يغازلونها بأعينهم صباح مساء حتى اضطرت إلى التواري من خجلها في غياب ناصرها ومحرمها ( هيئة السياحة )
تحياتي