![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://www.alrahlat.com/vb/uploaded/294_11213099363.gif)
سوف نتكلم في هذاالموضوع عن طريق الحج الكويتي من الكويت الى مكه المكرمه والذي كانو يسلكونه حجاج الكويت على ظهور الابل وفيه بعض الغرابه من حيث اتجاهه
اولاالطريق من الكويت الى مدينة بريده
يتجمع الحجاج عندما يحين موعدالانطلاق في مكان قريب من منزل صاحب الحمله اوقديكون خارج سورالبلدغالبافي منطقة الشاميه الواقعه خارج السور وهي تعتبرالمحطه الاولى عندما يكون الانطلاق بعدالخروج من دروازة نايف وقدكانت هي المحطه
للقوافل التجاريه المتجهه الى نجد والشام والقادمه منهماحيث تتجمع فيهاالقافله بعد ان ترتوي من مياه ابارها ثم يتم الانطلاق باتجاه قرية الجهراء والتي تبعدعن مدينة الكويت ( 20 ميلا ) وتعتبر الصليبيخات التي تبعد عن مدينة الكويت ستة اميال تقريبا والتي تقع جنوب غرب المدينه هي المحطه الثانيه كما يمرون في سيرهم على (آبارعشيرج ) و(إمغره) حتى يصلون الى محطة الوقوف الاولى وهي قرية الجهراءالواقعه غرب الكويت وعلى بعد (20 ميلا ) في سهل رملي منبسط تتناثر فيه بعض مراعي الجمال وفي هذا السهل(تسعة عشر بئراكبيره عمق الواحد منها (20 قدما) والمياه فيها ضاربه الى الملوحه وهي تخرج من الاباروتنقل بواسطة الحميرواشهرهذه الابار بئر السليل وبعد ذلك يتجه الطريق الى الرقعي ثم يكون المسير عبر شعيب حفر الباطن حتى يصلون الى الجانب الجنوبي الى مكان يدعى (قصير بلال) في وسط الباطن على بعد خمسة عشر ميلاً أسفل الحفر وبعد هذا السير المضني عبر صحراء قاحلة يصل المسافر إلى الحفر ومن ثم يخرج الطريق من الحفر ثم يمر في مكان يسمى (متعشى هليبا الحفر) وهذا المكان الأن لا يوجد له ذكر في خريطة المنطقة الشرقية ويعتقد أنه دخل في مدينة الحفر بعد اتساعها ثم إلى مكان يسمى (ذنيب الذيب) تصغير لذنب الذيب ويصله أهل الإبل بعد مسيرة ثمانية ساعاة من هليبا الحفر وبعده مسيرت ثلاث ساعات ونصف يصل الطريق إلى (متياهة أم الهشيم)وبعدها أم الهشيم.. (نقلاً من كتاب حملات الحج الكويتية) ويقول الربيعة وصفا الطريق بعدآخر مرحلة من مراحلة يقبلون على الدهناء وهي تلال من الرمال الحمر وأول مكان يقابلنا من الدهناء روضة غناء بقرب مكان يقال له (حسيان ابن طواله) وهو مكان قريب من الدهنا ثم يواصلون الحجاج السير إلى (بئر الثمامي )وكان هذا يسمى قديماً ب(المجازة) وهو منزل من منازل طريق الحج ولا تزال أعلامة قائمة إلى الآن ومررنا بطريقنا على (الخزيمة) وهي معبر طريق الدهناء حيث أن المسافر إذا لم يتسلق الدهناء من هذا المعبر فهو هالك بدون شك ثم نزلنا (الأجردي ) ويمرون عن يمين الطريق بمكان يسمى (طيب اسم) فيه عشرة آبار وماؤها عذب ثم زممنا المطايا المحملة بالأثقال متجهين نحوى أرض التيسية حتى نصل إلى (قبة)
(ملاحضه)
(((المتعارف عليه من قبلنانحن المتأخرين ان الطريق يتجه من الاجردي الى البيصيه ثم البرقاء ولكن هذا ماذكره الحجاج الكويتيون الذين حجوا على الابل عبر هذا الطريق )))
ثم إلى قرية خصيبة ثم قرية البرود ثم عريق الطرفية حتى وصولهم إلى قرية الطرفية ثم إلى بريدة
ثانيا : الطريق من مدينة بريده الى مكه
سوف نذكر هذا الطريق بشكل موجزلأن الربيعه ذكر فيه اسماء اماكن غير مشهوره ولم نستطيع تحديدها على خارطة المملكه
والحاج سعد الربيعه في رحلته الى مكه مر( بدرب الحجاز ) وقد ذكر اماكن تخالف اسماء القدماء وعلى العموم يقول هو ماهو اغرب يقول مررنا بعد خروجنا من بريده بقرية ( قصيعه ) الواقعه بين عرقين من الرمال ثم منها الى البدايع ثم الرس ثم يقول ومن الرس الى مكان يقال له ( اللعاعه ) وأنا أول مره اسمع بهذا الاسم ثم الى (الصمعوريه) وهي لأفراد من قبيلة حرب قبيل عريق الدسم ومنها تدخل اعريق الدسم ثم مكان يدعى ( عواضه ) وفيه عدة اباربعدان مرو (بالضبيعيه) ثم (الشهبا) وبعدمسيرهم بقليل دخلوالريع وهوطريق ضيقبين جبلين عاليين ثم نزلو( الصفره) ثم مرو(بالمجيلي) ونزلو بالوبره فسقو ابلهم من آبارها ومروبطريقهم على جبل بدن والمؤزر وأرينيه حتى وصلو الى المويه القديم الذي يقع على درب الحجاز وبعد المويه مرواعلى مواقع صغيره مثل(هدان) ونفار وناصفة شمر وحاذه وقدمروابعدها بأرض صبخه تغوص فيها قوائم الابل وبعد حاذه دخلو في (العقيق) وهذا الوادي فيه مكان يسمى البركه نسبة الى بركة زبيده وهذه البركه مبنيه بالحجر الصلد وواسعه وعمقها الحالي متران حيث انهامدفونه بالرواسب والرمال وكانت تعمل حتى عام 1345هجريه وبعد البركه مروا على تنضبه ثمنزلو (قرن المنازل) ومروعلى عين الليمون ومدرج والبرود والاميال والبياضيه ثم وصلو الى
مكه المكرمه
تحياتي للجميع