كتاب الرسوم الصخرية في سلسلة جبال ثهلان : إعجاب وعتاب
أهدى إلي - بأَخَرَةٍ - أخي الباحث قاسم بن خلف الرويس ، كتابا قيما بعنوان : الرسوم الصخرية في سلسلة جبال ثهلان بمحافظة الدوادمي ، من تأليف الأستاذ نايف بن علي القنّور ، كان أطروحة قدمها لنيل رسالة الماجستير ، ونال فيه أيضا جائزة الأمير سلمان للإبداع .
ويضم هذا الكتاب أكثر من 40 لوحة للرسوم الصخرية ، وقد بذل فيه مؤلفه جهدا مشكورا فبدا كأنما ألفه رجل قد بلغ درجة الدكتوراه منذ عقود ، وهكذا تكون التآليف المفيدة المثمرة .
قامت بطباعته ونشره دارة الملك عبد العزيز بإخراج جميل .
لا أنسى تلك العصرية منذ أكثر من ست سنوات والتي هاتفني فيها أخي عبد الرحمن بن ناصر الضويان ، المشرف على الآثار في إدارة التعليم بالدوادمي آنذاك ، قائلا : إنني وأحد الباحثين ننتظرك في طرف صُمّة السدريات ( تلك الكتلة الجبلية المحدودة بسلع الريان من الشمال وسلع مواجه من الجنوب ) لتدلنا على حصاة فغران ، وحصاة فغران تحمل رموزا مكتوبة بخط رأسي وتحمل صورا لما يشبه راقصات الباليه وغير ذلك ، فأتيت إليهم بعد العصر المتأخر ، فدللتهم عليها .. وكان الأخ عبد الرحمن الضويان قد استقبل الأخ نايف القنور في إدارة التعليم في وقت سابق واتفق معه على زيارة لاحقة لتقصي هذه الرسوم ، ثم إن الأخ أبا ناصر أخذ ما يلزم لرحلة الالتفاف والاختراق في جبل ثهلان منذ ضحى يوم خميس ، وفي بعض المواضع التي لم يكن قد مر بها استعان بالأخ محمد بن خالد الضويان ، حيث انطلقوا من أسفل الشبرمية إلى مناطق مختلفة في جبل ثهلان كريع الوعول في شماليه ومطيوي دلعة في جنوبه الغربي .
بقي أن أقول كلمتين :
الأولى للأخ نايف بن علي القنور : أهنئك على هذا الإنتاج وأعتب عليك أنك لم تذكر في مقدمتك جهود الأخ عبد الرحمن معك ، وهذا لا ينبغي لرجل يحمل مؤهلا عاليا مثلك ، وهذا الاعتراف بالحق يزيدك قدرا ويغمرك ثناءً .
والثانية : للأخ عبد الرحمن الضويان حين بلغته بأن هذا الكتاب خرج ففرح فرحا عظيما ، فقلت له إنه لم يذكرك في مقدمته ، فقال : إن الأهم من كل هذا أن يخرج شيء عن جبل ثهلان ، وأنا لم أفعل شيئا أستحق عليه الذكر ، ولو جاءني الأخ نايف مرة أخرى فسوف لن أتردد في التجوال معه لخدمة هذه الأرض ! شكرا أبا ناصر ، لقد غلبتني وأفحمتني بأريحيتك !
ملحوظة : مصدر الصورة أعلاه ، موقع دارة الملك عبد العزيز
جزاك الله خيراً من كتبه وساعد فيه و من نقله هنا ....
اقتباس:
بقي أن أقول كلمتين :
الأولى للأخ نايف بن علي القنور : أهنئك على هذا الإنتاج وأعتب عليك أنك لم تذكر في مقدمتك جهود الأخ عبد الرحمن معك ، وهذا لا ينبغي لرجل يحمل مؤهلا عاليا مثلك ، وهذا الاعتراف بالحق يزيدك قدرا ويغمرك ثناءً .
والثانية : للأخ عبد الرحمن الضويان حين بلغته بأن هذا الكتاب خرج ففرح فرحا عظيما ، فقلت له إنه لم يذكرك في مقدمته ، فقال : إن الأهم من كل هذا أن يخرج شيء عن جبل ثهلان ، وأنا لم أفعل شيئا أستحق عليه الذكر ، ولو جاءني الأخ نايف مرة أخرى فسوف لن أتردد في التجوال معه لخدمة هذه الأرض ! شكرا أبا ناصر ، لقد غلبتني وأفحمتني بأريحيتك !
أخي سعد الماضي ...
كلمات العتب تكون وجهاً لوجه للمعتوب عليه أما أن ذكرت في مكان لا يتواجد فيه فيسمى باسم آخر !!!!
جزاك الله خيراً من كتبه وساعد فيه و من نقله هنا ....
أخي سعد الماضي ...
كلمات العتب تكون وجهاً لوجه للمعتوب عليه أما أن ذكرت في مكان لا يتواجد فيه فيسمى باسم آخر !!!!
شكرا جزيلا
لكني أرى أن مثل هذا المنتدى جدير بأن يذكر فيه العتاب صريحا ، خصوصا وأني كنت أعددت جزءا من المقال للنشر في جريدة الرياض ولكني عدلت عنه ..
شكرا وسآخذ بالنصيحة في الأشياء المستقبلية
أيها الإخوة : إليكم ما سجله لي الأخ نايف بن علي القنور :
أخي العزيز سعد الماضي
الأخوة الأعزاء أعضاء وزوار المنتدى الكرام
تحية طيبة
أولاً أشكر لكم تناول كتابنا - بل كتابكم- وهذا والله ما زادني تشريفاً وفخراً .... ورغم اطرائكم فإن العمل في نظري يظل متواضعاً ، ذلك
لعلو ورفعة المكان الذي تناوله الكتاب ، ولسمو وعظمة أصحاب المكان.
أخواني الأعزاء..
عتبكم في محله ،، الإ أنني أقسم بالله العظيم انه تم تضمين الكتاب عند تقديمه للنشر صفحتين كاملتين بعنوان: شكر وعرفان،، تناولت فيها الأخوة والأصدقاء والزملاء الذين ساهمو بقوة في انجاز هذا العمل ، ومنهم الأخوة الأعزاء أبناء الدوادمي عامة والشعراء خاصة ، ورغم أن الشكر والعرفان لا يفيهم حقهم الا أنني حاولت التعبير عن شيء في النفس تقديراً لهم.
وما حدث أن دارة الملك عبد العزيز رفضت تضمين هذه الجزئية الخاصة بالشكر والعرفان، معللة ذلك بسياساتها في الطباعة والنشر.
ومن هذا المنتدى أتقدم للجميع بما فيهم الأخ العزيز سعد الماضي وعبد الرحمن الضويان ومحمد الضويان وعبد الرحمن النشار ، وغيرهم مما لاتحضرني أسمائهم حالياً
بالشكر والعرفان ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد...
أخوكم/ نايف القنور
في النهاية أشكر للأخ نايف حديثه وأدعوه لتشريفنا بالتسجيل في هذا المنتدى الكريم .
خرج ففرح فرحا عظيما ، فقلت له إنه لم يذكرك في مقدمته ، فقال : إن الأهم من كل هذا أن يخرج شيء عن جبل ثهلان ، وأنا لم أفعل شيئا أستحق عليه الذكر ، ولو جاءني الأخ نايف مرة أخرى فسوف لن أتردد في التجوال معه لخدمة هذه الأرض ! شكرا أبا ناصر ، لقد غلبتني وأفحمتني بأريحيتك !
كلمات طيبة من رجل صاحب ثقافة حقيقيّة
مشكور أستاذي على هذا الموضوع